الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«جزيرة الخيال» في القرية العالمية.. مفهوم معاصر للترفيه يحاكي «كوني آيلاند»

«جزيرة الخيال» في القرية العالمية.. مفهوم معاصر للترفيه يحاكي «كوني آيلاند»
11 نوفمبر 2013 09:04
زوار القرية العالمية في موسمها الجديد 2013 على موعد مع مفاهيمَ عصرية ومبتكرة من التسلية والبهجة في عالم من الخيال، فالقرية باتت تشكل بامتياز عنواناً جديداً للترفيه لم يختبروا مثيلاً له من قبل في المنطقة، وكانت مجموعة ميلورز للفعاليات، الجهة المشغلة لمنطقة الألعاب الترفيهية في القرية العالمية، قد عملت هذا الموسم على تصميم جزيرة الخيال لتكون على نمط مدينة «كوني آيلاند» إحدى أشهر مدن الألعاب العالمية، لترسخ بذلك بعداً معاصراً في صناعة الترفيه على مستوى المنطقة. بخبرتها التي تفوق المائة عام في تنظيم الفعاليات وتشغيل مدن الألعاب، حرصت «مجموعة ميلورز» على توفير أكثر من 50 لعبة للعائلة والأصدقاء، لتمنح الجميع تجربةً جديدة من المتعة ضمن أجواءٍ تنبض بالمرح والانطلاق والترفيه، وقد اكتسبت المجموعة شهرتها الكبيرة بفضل تخصصها في تصميم ألعاب مبتكرة تلائم جميع الأعمار. ألعاب للكبار والصغار تشكل جزيرة الخيال الآن، على حد قول أحد مسؤوليها، إحدى أكثر المحطات والمرافق إقبالاً من زوار القرية خلال هذا الموسم، فهي تجمع الجزيرة ما بين الألعاب التقليدية مثل سيارات التصادم والقطار السريع، وبين الألعاب التي تقوم متعتها على مشاركة جماعية من جميع أفراد العائلة، مثل «جنغل ريفر» ولعبة الشبح «فانتوم تشيسر». كما تضم جزيرة الخيال مجموعة واسعة من الألعاب التي تخفق لها قلوب الصغار وتبقيهم في حالٍ من السعادة والمرح لساعات عدة. وإذا كان الأطفال في سن لا تسمح لهم بركوب لعبة «سكاي وينج»، يمكن للأهل اختيار لعبة «تشيروبلينز» التي تشبه إلى حدٍّ بعيد لعبة «سكاي وينج» التي ترتفع وتدور بسرعة أقل ولا تبتعد كثيراً عن الأرض. وتعرف لعبة الـ «رولر كوستر» بكونها الأكثر إقبالاً من الكبار، أما لعبة «آبل رولر كوستر» فهي من بين الألعاب المفضلة للصغار بسبب صغر حجمها ولما توفره من متطلبات السلامة والأمان. عشاق التحدي الأطفال الأكبر سناً وعشاق التحدي لهم نصيبهم أيضاً، حيث تضم جزيرة الخيال مجموعة كبيرة من الألعاب الملأى بالحماسة لهذه الفئة. وهناك خيارات متعــددة توفر ما يبحث عنه الجميع، فمحـبو المغـامرة بدون التعرض للخوف والرهبة يمكنهـم الاستمتاع بلعبتـي «دراجــون تشـالينج» والـ «رولر كوستر». أما لعبـة «تو إكسـتريم» فهي الأنسب لمحبّي التحدي والشــعور بالحماســة، لأنها أكثر سرعة وتشـويقاً وإثارةً بين الألعاب الأخرى. وفي حال رغبتم في مزيجٍ من المرح والمغامرة والخوف.. فإن لعبة القطار «رن أوي ترين» هي الأنسب بالتأكيد. وفي حال رغبت ببعض التغيير والابتعاد قليلاً عن بعض الألعاب الحماسية، يمكنك أن تستمتع قليلاً بلعبة «كريزي جولف» المبنية في ساحة خاصة في جزيرة الخيال. ومن ثم القفز على الترامبولين أو حتى ترك الأطفال للعب على القصور المطاطية حتى تنفد طاقتهم. كل هذه الألعاب تجتمع معاً لتشكل تجربة أشبه بالحُلم لم يسبق لها مثيل في المنطقة. جرب حظك «قصر الترفيه» أو «بالاس أوف إنترتينمنت» في جزيرة الخيال، يجسد المفهوم الحقيقي لمدن الألعاب الترفيهية، حيث يتيح لجميع أفراد العائلة وعلى مدى ساعات متواصلة الفرصة لمحاولة الفوز بالألعاب التقليدية مثل الدمى الكبيرة والحيوانات، ليحملوا معهم قطعة من الذكريات لأجمل الأوقات. وتتراوح نسبة الصعوبة في التصويب أو إحراز الهدف من لعبة لأخرى، إلا أن جميع أفراد الأسرة مدعوون لاختبار مهاراتهم وتجربة ما يخبئ لهم الحظ في تلك الأمسية. وكالمعتاد، فلكل عاشق لكرة القدم في العائلة نصيب، وفرصة لإبراز مواهبه ومهاراته الكروية من خلال ركل الكرة فوق الطاولة المصممة للعبة «كيك ذا باكيت». ولعشاق كرة السلة أيضاً هناك أيضاً لعبة مصممة في جزيرة الخيال وهدايا رائعة للفوز عند النجاح في إحراز الهدف. ويبقى التحدي لمن يجيد تصويب كرة التنس في الحوض المخصص على أن تصيب الهدف بدون أن ترتد أو ربما تجربة بقية الألعاب التي تعتمد على قدرة التصويب مثل «رينج توس» للفوز بجوائز قيمة تحمل ذكرياتٍ تدوم مع الأهل والأحبة. وتستهوي ألعاب الحظ الزوار بأطيافهم كافة، إلا أن لعبة «فرايد فروجز» تحتاجُ فعلاً إلى متسابقين يتمتعون بتركيز قوي في محاولتهم لالتقاط ضفدعين للفوز بجوائز رائعة. كما توجد ألعاب حظ متنوعة ومشوقة، فمع لعبة «سبين ذا ويل» يدور الدولاب ولا أحد يعرف أين سيقف، وإن كان الحظ حليفك فسيتوقف الدولاب ليمنحك جوائز لم تكن تتوقعها. أشهى المأكولات العالمية أصبحت القرية العالمية الوجهة المُثلى التي تجدون فيها ما لذّ وطاب من الأطباق العالمية والمأكولات الشعبية والتقليدية النادرة، إلى جانب الحلويات ووصفات الطعام التي تجسد تراث الشعوب والحضارات، والتي يستمتع الزوار معها بجولة من المذاق بين المطابخ العالمية. الأمر نفسه ينطبق على جزيرة الخيال، فهي توفر خيارات واسعة عبر الأكشاك المنتشرة حول المدينة الترفيهية، من شاي الكرك والسمبوسة إلى الفشار أو السندويشات الخفيفة والشهية والتي تعيد الطاقة للزوار خلال الاستمتاع ببقية الألعاب في مدينة بديعة تصنع المرح بألوانه.. إنها بحق مدينة ترفيهية متكاملة يمكننا وصفها بـ «كوني آيلاند» الشرق. «الدبكة» فولكلور يثري الزائر طيلة أيام الموسم في القرية العالمية تقدم القرية العالمية الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، باقة مميزة من العروض الثقافية هذا الموسم لتثري الزائر بأجمل الإيقاعات الفلكلورية المستوحاة من التاريخ وتمثل امتداداً للتقاليد الأصيلة للدول وتأتي على رأسها الدبكة الشهيرة لبلاد الشام. فمن سوريا وفلسطين مروراً بالمملكة الأردنية الهاشمية إلى بلد الأرز والألحان الفيروزية لبنان، لكل دبكة لون ومعانٍ سامية تنثر البهجة وتمتع الناظرين. وتقدم الدبكة التقليدية النابعة من الإرث الشرق أوسطي على مسرح الثقافة العالمي ومسارح الأجنحة الخاصة بتلك الدول في القرية العالمية. إذ تعرف الدبكة منذ القدم بكونها رقصة شعبية فولكلورية تعبر عن الاحتفال بالمناسبات، حيث يشارك فيها النساء والرجال صفاً إلى صف. وبطبيعة الحال، تختلف خطوات الدبكة والإيقاعات من دولة إلى أخرى، وتنحدر بأصلها إلى المدينة أو الجبل أو المنطقة لتعكس بدورها مضموناً أعمق وتراثاً أكبر. وتشير بعض الحقائق التاريخية إلى أن الدبكة قد تكون نتيجة التعاون بين أهل القرى في الماضي لبناء المنازل آنذاك، حيث يدعى الأهل والجيران لتسوية سطح أحد المنازل بعد صبّة الإسمنت ضمن عملية البناء واستعمال إيقاع معين بالأقدام. الأمر الذي استدعى تكوين صف واحد من الرجال والنساء للقفز في الهواء وركل السطح بالأقدام لتسويته. وعبر هذا التناغم الإيقاعي ولدت الدبكة لتخفف من جهد العناء وهذا العمل الشاق وتمنح القليل من الفرح والمرح لإنجاز مهام البناء الصعبة. وباختلاف الأطياف والأجناس والمناطق الجغرافية، تختلف طرق الدبكة. فالدبكة اللبنانية مليئة بألوان الفرح مفعمة بالحماس تتسم بخطواتها وقفزاتها العالية بتزامنها المتقن مع إيقاع الطبل واللحن. بينما تعتمد الدبكة الأردنية على الحركات التقليدية والإيقاع الثابت لليدين والقدمين. فيما تضم الدبكة السورية الإيقاعين معاً. أما الدبكة الفلسطينية فهي تختلف في أدائها ومضمونهــا الذي يدور حـول المحبة والأخوة وإرساء قيم المجتمع الواحد. ولإضفاء أجواء من الاستمتاع وقضاء أوقات سعيدة في رحابها، تقدم القرية العالمية أجمل باقة من الدبكات تؤديها أبرع الفرق الفولكلورية التي تشرك الزائرين، وتحثهم على التصفيق والاندماج مع أروع الألحان الشرقية والموسيقى الفولكلورية لأجواء بديعة برفقة الأهل والعائلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©