السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أبوظبي للعلوم» منصة عالمية للابتكار وبناء الكفاءات الوطنية

«أبوظبي للعلوم» منصة عالمية للابتكار وبناء الكفاءات الوطنية
10 نوفمبر 2013 21:14
أشرف جمعة (أبوظبي) - تنتظر منى عبيد المنصوري (14 عاماً)، بدء فعاليات «مهرجان أبوظبي للعلوم» بفارغ الصبر للمشاركة في ورشة عمل «مفككو الشفرات»، التي ترعاها الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، وتذكر أن لديها خبرة عالية في مجال تصميم شبكات الإنترنت، نظراً لأن شغفها بعلوم الحاسب الآلي كبير، وتذكر أن الذي ساعد في تنمية هذا الجانب لديها هو والدها الذي يعمل مهندس حاسب آلي. وتبين المنصوري أن مهرجان أبوظبي للعلوم الذي سينطلق الخميس المقبل وينتهي في 23 نوفمبر الجاري، يزود أبناء الدولة الموهوبين بالعديد من المهارات العالية خاصة أنه منصة عالمية للعلم والفكر والابتكار. وتأمل أن تتوغل في خبايا البيانات الافتراضية من أجل أن تستطيع اقتفاء آثار قراصنة الإنترنت، خاصة أنها تتحاور مع والدها دائماً حول الكيفية التي من الممكن أن يحمي بها الفرد بياناته الشخصية من الاختراق. وفور صدور كتيب إرشادي يحتوي على بيانات خاصة عن مهرجان أبوظبي للعلوم، تصفحته بعناية كليثم البلوشي الطالبة بجامعة الإمارات مع زميلتها عائشة محمد، التي تدرس الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات، تبين كليثم أنها استطلعت الكتيب وتعرفت من خلاله على العديد من المعلومات المهمة خاصة البرنامج الذي يتضمن مجموعة متنوعة من أمتع الفعاليات الأكثر دهشة في العالم، إذ يستقطب المهرجان الفئات العمرية المختلفة التي تناسب اهتماماتهم، وتلفت إلى أن المحتوى هذا العام مختلف عن السابق حتى في اختيار موقعه، إذ إن المهرجان من وجهة نظرها سيحقق بهذا المستوى تفاعلاً كبيراً بين أبناء الدولة، في ظل استقباله مرة أخرى عشرات الآلاف من الأطفال والعائلات. ويستقبل مهرجان أبوظبي للعلوم الحائز جوائز عالمية، والذي تنظمه لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا عبر عشرة أيام متواصلة زواره، بهدف إلهام الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا ضمن آلية شاملة لبناء قاعدة حيوية من الكفاءات الوطنية الشابة، للتخصص في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة. وبالنسبة لتعزيز المحتوى المحلي في دورة هذا العام، تقول مدير المحتوى- قسم ترويج العلوم والتكنولوجيا في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا نعمة المرشودي، إن شراكة مهرجان أبوظبي للعلوم مع أهم المؤسسات الداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في دورته الثالثة، حيث يتنقل بين موقعين جديدين هما «قاعة دو» بجزيرة ياس والساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي، تشكل فرصة مثالية لتقديم محتوى محلي متنوع يزخر بالعديد من الفعاليات المهمة، إذ تشارك كل من الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني ودولفين للطاقة، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي لتقوم هذه الشركات بتعزيز المحتوى المحلي والإقليمي للمهرجان. وتتابع المرشودي، أن شركاء المهرجان في دورته الجديدة أبدوا استعدادهم للمشاركة بصورة فاعلة، وذلك لإدراكهم أهمية المهرجان، ودوره في تأسيس استراتيجية رأسمال بشري للدولة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتطوير كفاءات وقدرات الناشئة ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم العلمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©