باكيتا: إدارة الشباب رفضت رحيلي

منير رحومة (دبي) - كشف البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أنه طلب من إدارة نادي الشباب إنهاء العقد الذي يربط الطرفين بالتراضي، بسبب عدم تحقيق النتائج المرجوة للفريق الأول لكرة القدم، خلال الجولات الماضية لدوري المحترفين، إلا أن مسؤولي النادي رفضوا الاعتذار، وأصروا على مواصلة المشوار. وأضاف أنه أبدى استعداده للاستقالة منذ مباراة الأهلي الماضية، رغبة منه في مساعدة الفريق على تصحيح وضعه، وناقش مع سامي القمزي رئيس مجلس الإدارة كل الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، إلا أن تشبث الإدارة به، لمواصلة المشوار، دفعه للعدول عن الاستقالة، والسعي لتصحيح الموقف. وعما تردد بشأن إقالته بعد التعادل مع عجمان، شدد باكيتا على أنه مستعد لكل القرارات التي يمكن أن تتخذها إدارة الشباب، لأن علاقته بالنادي قوية وتمتد لسنوات طويلة، ولن تتأثر بذلك، مشيراً إلى أنه مستعد للرحيل إذا كان السبب في النتائج السلبية للفريق، وأن أي قرار يتعلق بإنهاء العقد سيكون أول من يعلم به بحكم علاقته القوية بالنادي. وبعيداً عن تصريحات باكيتا فإن إدارة الشباب تكثف تحركاتها هذه الأيام، تحسباً للتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الأيام المقبلة، بعد تأزم موقف الفريق، وتراجع نتائجه بشكل غير متوقع. وتدرس شركة الكرة بعض الأسماء المعروضة لتولي المهمة، في حال فشل البرازيلي ماركوس باكيتا في تحقيق نتيجة إيجابية، خلال مباراة الغد أمام الظفرة، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن انتهاء مهمة باكيتا، عقب الجولة المقبلة، أملاً في إنقاذ “فرقة الجوارح” من المأزق الصعبة الذي تعيشه منذ بداية الموسم، بعد أن فشل الجهاز الفني في الانسجام مع الفريق، ولم ينجح في توظيف اللاعبين بالشكل المطلوب، الأمر الذي أوجد حالة من التصدع، أثرت بشكل سلبي على صورة “الأخضر”. وتسود حالة من القناعة داخل أسرة نادي الشباب بأن المدرب باكيتا لم يوفق في مهمته، على الرغم من تاريخه الكبير، وتجربته الواسعة، خاصة أن مسؤولي الفريق عقدوا العديد من الاجتماعات الفنية لمساعدته على فهم تركيبة الفرق وتعديل الصورة، إلا أن الوضع استمر على الحالة نفسها، مما يفرض التدخل السريع، واتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الشباب، ويعيد هيبة الفريق، وبالتالي أصبح بقاء باكيتا مع الشباب مجرد مسألة وقت فقط، في ظل انعدام التفاهم بين المدرب واللاعبين، وعدم رضا الإدارة عن العمل والنتائج إلى الآن. وتعول إدارة النادي على وجود فترة توقف بعد الجولة السابعة، لمنح المدرب الجديد فرصة التجهيز الجيد لإنهاء الدور الأول من الدوري بصورة مختلفة.