تستعرض شركة جلوبال ايرواسبيس لوجيستكس الوطنية “جال” خلال مشاركتها في معرض دبي للطيران 2011 الذي انطلقت فعالياته أمس، خدماتها التخصصية في مجال صناعة الطيران.
وقال العميد مهندس متقاعد الدكتور حسن يوسف محمد الرئيس التنفيذي لـ “جال” : تأتي مشاركة الشركة بالمعرض في إطار التعريف بأفضل منتجاتها وخدمات الطيران التي تقدمها، وفق المعايير الدولية على أيدي اختصاصيين مهرة لدعم عملائها في القطاعين الحكومي والخاص على المستويين المحلي والإقليمي.
وأفاد بأنه تم تأسيس شركة “جال” في عام 2007 لتكون من كبريات الشركات التي توفر الخدمات الشاملة لمشاريع الطيران في الشرق الأوسط، مضيفا “خلال أول سنة من العمل شهدت نموا كبيرا في حجمها وتوسعا في أعمالها، وتدل المؤشرات كافة على استمرارية النمو المستقبلي”.
وقال “إن “جال” من الشركات المحلية المملوكة لمواطنين إماراتيين وتسعى لبناء قوة عاملة متنوعة من الخبراء والمختصين، وفي نفس الوقت تركز على عملية توطين الوظائف والبرامج الاجتماعية والتنمية الشاملة لبيئة العمل المحلية وهي تؤمن بوجود إمكانيات هائلة لفرص الأعمال والتطوير التكنولوجي في دولة الإمارات”.
وأضاف “دائما ما نضع نصب أعيننا أن الهدف العام للمشاريع في دولة الإمارات هو بناء اقتصاد قوي لبلادنا ومستقبل مشرق لمواطنينا”.
وزاد قائلا “إن “جال” تقدم العديد من خدمات الطيران التخصصية للقوات الجوية والدفاع الجوي وحرس الرئاسة والقوات البحرية، وتشمل الإمداد اللوجستي وصيانة الطائرات المروحية وثابتة الجناح وصيانة وتصليح الأنظمة والمعدات وإمداد وتخطيط مواد الطيران وإدارة وعمليات المراقبة الجوية، وتجارة وبيع الطائرات وتقديم استشارات الطيران والدفاع وإدارة المشاريع وخدمات الطيران الشاملة والتدريب التكتيكي للطيارين، وبشأن التوطين في الشركة، قال يوسف إن شركة “جال” من الشركات الإماراتية التي تسعى لخلق قوة عاملة متوازنة من الخبراء المختصين في خدمات الطيران بدولة الإمارات، وتولي اهتماما كبيرا لسياسة توطين الوظائف عبر التركيز على العمالة الإماراتية في الوظائف العليا، ليس فقط في المجال المتصل بعقود أعمال الشركة ولكن على مستوى دولة الإمارات ككل.
وقال إن الهدف الذي تسعى “جال” وراءه هو تحقيق مستوى مناسب من التدريب والاختيار والتعيين ونقل المهارات والمعرفة والاستفادة من الخبراء المختصين الأجانب في تدريب، واختيار وتعيين مواطني دولة الإمارات حتى يمكنهم شغل جميع الوظائف في مختلف المستويات بمشاريع الشركة ومن ثم في إدارة الشركة.
وأضاف أن شركة “جال” ملتزمة بمتطلبات تعاقدية محددة في شغل الوظائف بمواطنين إماراتيين، إلا أنها على المستوى الاستراتيجي تسعى لزيادة عدد الموظفين الإماراتيين مع مرور الوقت باتباع أسلوب من الشفافية، لضمان فهم الموظفين لدورهم بوضوح وتنفيذ نسبة معقولة من التراجع في معدلات الموظفين الأجانب حيث تتيح “جال” للموظفين الإماراتيين الفرصة للعمل وفق مسار وظيفي مصمم بعناية للوصول إلى هيكل راتب معين. وقال إن “جال” تعتبر مزوداً للخدمات الجوية التخصصية التي تشمل كافة عمليات المهام الحيوية مثل صيانة وتصليح الطائرات والمحركات والتوظيف التخصصي والتدريب والإمداد ومراقبة الحركة الجوية، والاستشارات وبيع الطائرات وقطع غيارها ولوازمها وتجارة الطائرات وتأجير الطائرات وخدمات معلومات الطيران المدني وخدمات حقول النفط والغاز البرية والبحرية.
كما تقوم بتنفيذ العديد من عقود صيانة الطيران في جميع أنحاء دولة الإمارات، وفي الوقت ذاته تعمل على مضاعفة قدرات الصيانة لديها لتقديم الخدمات للعملاء بالمنطقة.
وبشأن التدريب، قال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم افتتاح أكاديمية للتدريب في مدينة العين عام 2009 بالتعاون مع أكاديمية العين الدولية للطيران، تقوم بمنح خريجيها شهادات معتمدة من هيئة الطيران الدولية وهيئة الطيران المدني بدولة الإمارات كما تم افتتاح أكاديمية ثانية في مدينة خيريز الأسبانية. وقال إن الشركة قامت بتدريب طلبة من سلطنة عُمان وسيشيل في مجال المراقبة الجوية ليصل العدد الإجمالي للخريجين إلى 46 خريجا منهم 5 فتيات.
من جانبه، قال العميد متقاعد عبدالله مراد البلوشي مدير العمليات الرئيسي بإدارة الإمداد اللوجستي بشركة “جال” إن الإدارة تقوم بتوفير قطع الغيار للمستخدمين وإدارة الصيانة وأخذ قطع الغيار وإصلاحها في الخارج لدى المصنعين الرئيسيين. وحول مجال صيانة وإصلاح معدات وأنظمة الطيران، أوضح أن الأنشطة التي يؤديها فنيو الشركة متعددة بدءا من الفحوص الروتينية إلى التصليحات الهيكلية الرئيسية، وذلك بتصريح من كبريات الشركات المصنعة الأصلية للمعدات. ونوه إلى أنه يتم إجراء عمليات الصيانة سواء البسيطة منها أو المعقدة، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
عدد اليوم
