السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حاصدو جوائز عالمية يطّلون في «دبي السينمائي الثامن»

حاصدو جوائز عالمية يطّلون في «دبي السينمائي الثامن»
14 نوفمبر 2011 12:25
أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته المقبلة التي تقام خلال الفترة بين 7 و14 ديسمبر القادم، أن الجمهور الإماراتي سيحظى بفرصة مهمة لمشاهدة أفضل ما تقدّمه السينما العالمية من أفلام مميزة ضمن برنامج «سينما العالم». وتشتمل الأفلام الحائزة جوائز عالمية، والتي قامت باختيارها شيلا ويتيكر، وهي خبيرة معروفة في قطاع السينما، والمديرة السابقة لمهرجان لندن السينمائي، على أفلام روائية طويلة ووثائقية، تمثّل الولايات المتّحدة والمكسيك وإيطاليا وفنلندا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى أفضل إنتاجات هوليوود السينمائية. ومن بين هذه الأفلام، يطل الفيلم الروائي الإسباني الطويل «زهور الأكاسيا» للمخرج بابلو جورجيلي الذي حصد جائزة الكاميرا الذهبية في «مهرجان كان السينمائي الدولي 2011». وتدور قصة الفيلم حول سائق شاحنة وحيد، يجد نفسه فجأة في مواجهة موقف طارئ على نمط حياته التقليدي، حيث يضطر إلى أن يقلّ معه امرأة وطفلها البالغ من العمر 8 أشهر في رحلة لمسافة 1500 كيلومتر. ويعد فيلم «لوهافر» للمخرج الفنلندي آكي كوريسماكي إنتاجاً مشتركاً بين فنلندا وفرنسا وألمانيا، وهو فيلم ناطق بالفرنسية فاز بجائزة «الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام» في مهرجان كان السينمائي الدولي، وجائزة «آري زيس» في مهرجان ميونيخ السينمائي، ويتحدث الفيلم عن ماسح أحذية يحاول إنقاذ طفل مهاجر في ميناء إحدى المدن الفرنسية الصغيرة التي تحمل اسم الفيلم، وهو ينطوي على العديد من المضامين العالمية الغنية التي تتناول مسائل التمييز العنصري والهجرة غير الشرعية. أما فيلم «جسد سماوي» للمخرجة الإيطالية أليس روهراوش، فهو حائز جائزة الشريط الفضي من النقابة الوطنية الإيطالية للصحفيين السينمائيين، وهو يتناول تجربة الفتاة «مارتا» ذات الـ 13 عاماً التي تعود إلى جنوب إيطاليا قادمة من سويسرا، وتعاني مصاعب الهجرة والتفتيش على حدود مدينة غريبة. كما تضم باقة الأفلام العالمية فيلمين وثائقيين يبحثان في محورين فنيين بالغي الأهمية في وقتنا الحاضر، وهما التصوير الصحافي وموسيقى الجاز. وأول هذين الفيلمين هو «الحقيبة المكسيكية»، وهو من إخراج تريشا زيف، وإنتاج مكسيكي إسباني أميركي مشترك، يروي حكاية إعادة اكتشاف ثلاثة صناديق تحوي نحو 4500 مسودة عن صور فوتوغرافية التقطها كل من روبرت كابا، وجيردا تارو، وديفيد سيمور، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وضاعت في خضم الفوضى التي سادت مع بدء الحرب العالمية الثانية. والثاني هو الفيلم الوثائقي الأميركي «فتيات في الفرقة» من إخراج جودي تشايكين، وهو عبارة عن قصة مفعمة بالإلهام، حول عازفات موسيقى الجاز في الفرق الكبيرة خلال فترة ثلاثينات القرن الماضي، والتي كانت تمثل العصر الذهبي لهذا النوع من الموسيقى. ومن ثم يتتبع الفيلم مسيرة النساء في هذا المجال إلى يومنا هذا. ومن المكسيك، يشارك فيلم «كاريير 250 متراً» للمخرج المكسيكي خوان كارلوس رولفو. ويسلط الفيلم الضوء على حياة الكاتب جان كلود كاريير، الذي اشتهر بمقولته إنه سيقطع مسافة 250 متراً فقط في رحلة حياته من البيت الذي وُلد فيه إلى المقبرة التي سيدفن فيها. ويستكشف العمل حياة هذا الكاتب متنقلاً بين باريس ونيويورك والهند. وأخيراً، يطل فيلم «الأحفاد» على الجمهور، وهو من بطولة النجم جورج كلوني، وإخراج أليكساندر باين، الحاصل على جائزة الأوسكار. وتدور قصة «الأحفاد»، التي تستند إلى رواية كاوي هارت هيمنجز، التي تحمل الاسم ذاته، حول مالك أراض في جزر هاواي يحاول التواصل مع بناته بعد أن تعرضت زوجته لحادث على متن قارب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©