الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يصدر «النظرية في الممارسة .. مدخل إلى النقد الأدبي»

«كلمة» يصدر «النظرية في الممارسة .. مدخل إلى النقد الأدبي»
14 نوفمبر 2011 12:27
أصدر مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كتاب «النظرية في الممارسة .. مدخل إلى النقد الأدبي»، للمؤلفة آن. بي. دوبي ونقله إلى اللغة العربية مجدي كبة العام 2011. يدعو الكتاب قارئه إلى الانخراط في حوار ساخن والغوص في تفكير عميق لسبر أغوار النصوص الأدبية والقصائد الشعرية، وجوانب أخرى من الأدب والنظريات النقدية، فمن القراء من يبحث عن المتعة أو المعلومة في قراءته، ومنهم من يتوجه فيما يقرأ إلى الآخرين للمشاركة وإياهم ما ألفه ممتعاً في هكذا قراءات، ويدفع هذا الكتاب قراءه إلى تدارس الأسئلة التي يطرحها عليهم، ويقارنها مع أعمال أخرى للمؤلف عينه، ويستحضر في الأذهان تجربة خاصة عاشها هذا القارئ، كما قد يقود إلى مناقشات بعيدة عن التكلف والرسمية ليعيش القراء حالة من النقاشات العفوية. ولدى إلقاء نظرة على جدول المحتويات يجد القارئ أن هذا العمل يبدأ بنـُهُجٍ نقدية لا تبتعد عن المحادثة الودية المذكورة آنفاً، إذ تستدعي الفصول الأولى الانخراط في أشكال الحديث الأدبي لينتقل الكتاب بعدها إلى تعريف هذا القارئ بمدارس نقدية جديدة ربما تكون أقل شيوعاً من غيرها، وذلك مع تحسن المهارات النقدية لديه. ويبحث الكتاب النـُهج النقدية الجديدة كجزء من التحول الدراماتيكي الذي طال النقد الأدبي خلال العقود الخالية، كما يعرض وجهات النظر النقدية في الفصول الافتتاحية، ليتحول بعدها إلى أشكال النقد الأكثر تعقيداً وتعددية، حيث ترد بين طياته فصول تتناول تلك التعددية في النُهج النقدية تماشياً مع عدم الاكتفاء اليوم بالخروج بتفسير واحد لنص أدبي. ويضرب «النظرية في الممارسة .. مدخل إلى النقد الأدبي» أمثلة عن كيفية الارتباط الوثيق للأدب بحياتنا، وكيف يعكس الأدب حالة المجتمع، والتناقض الذي يلف أفراده، ليعكس بذلك انعدام الاستقرار والضياع فيه، ويعمل الكتاب على دفع القارئ بعيداً عن التسليم بما يقرأ واضعاً إياه في مصاف المناقشين للأحداث من زوايا عديدة، وفي نهاية كل فصل يعرض أمثلة نقدية تساعد على فهم أفضل للعمل الأدبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©