الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«بلاغة المعنى» من الشارقة إلى بغداد

«بلاغة المعنى» من الشارقة إلى بغداد
8 نوفمبر 2015 22:45
الشارقة (الاتحاد) شهد المقهى الثقافي يوم أمس الأول إقبالاً ملحوظاً من قبل زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث استضاف المقهى أمسية شعرية تحت عنوان «بلاغة المعنى» شارك فيها كل من الشاعر الإماراتي علي الشعالي والشاعرة العراقية ساجدة الموسوي، فيما أدار الأمسية د. شاكر النوري. في الأمسية التي امتدت لنحو ساعة من زمن، كان الجمهور على موعد مع مجموعة كبيرة من القصائد، التي مثلت خلاصة تجربة الشاعرين، حيث قدم كل منهما بعضاً من قصائده التي سبق وأن نشرت في مجموعات شعرية، لتشهد الأمسية تفاعلاً جماهيرياً ليس على مستوى الإقبال وحسب، وإنما في إبداء التعليق على ما شهدته الأمسية من قصائد. في قصائده اعتاد الشاعر علي الشعالي، صاحب دار الهدهد للنشر والتوزيع، أن يمتطي صهوة جواد الشعر بعاطفة مشبعة بحب الوطن، ومسكونة بمزيج من الرومانسية والرقة، وهو ما بدا واضحاً خلال الأمسية التي قرأ فيها قصائد مختلفة العناوين، من بينها «القِبلة» التي عبر فيها عن حبه لأرض الكنانة، مصر، كما قدم أيضاً قصيدة «دومينو»، لتطل الرومانسية في «البالونات» وهي من أواخر القصائد التي نظمها، كما قدم أيضاً «الحلم غناء الريح». في المقابل، جاءت قصائد الشاعرة العراقية ساجدة الموسوي أنيقة في معانيها، فهي معروفة بلقبها «نخلة العراق»، حيث لم تبخل على الجمهور في قصائدها، ولعل أبزرها «22 نبياً» التي قالت إنها نظمتها في ظل ما تشهده المنطقة العربية من حالة عدم استقرار، لتبدو المنطقة قد هانت على الجميع، مشيرة إلى أن الشعراء دأبوا على بعث الأمل في القلوب، وقالت: «المنطقة العربية لا تزال حية»، لتبدأ قصيدتها بالقول: «قتل العرافون ما عرفوا أنك 22 نبياً»، لتطل من بعدها في «القصيدة الضائعة» التي تثأر فيها لقصيدة أخرى فقدتها بعد أن انتهت من كتابتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©