منتخبنا يتجاوز عقبة تاهيتي ويواجه روسيا اليوم

رضا سليم (دبي) - فاز منتخبنا على تاهيتي 3 - 2، في أولى مبارياته ضمن المجموعة الأولى لمنافسات «كأس القارات الثانية لكرة القدم الشاطئية» التي تقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتتواصل حتى بعد غدٍ السبت في فيستفال سيتي بدبي بمشاركة 8 منتخبات عالمية، ليسجل أول فوز في البطولة ويقترب من الوصول إلى الدور الثاني، ويخوض مباراة صعبة مساء اليوم أمام روسيا حامل لقب البطولة في النسخة الأولى. وتختتم منافسات الدور الأول اليوم بإقامة 4 مباريات تنطلق في 4:45 مساء بمواجهة بين نيجيريا واليابان في المجموعة الثانية، يليها لقاء تاهيتي مع أميركا الساعة السادسة مساء في المجموعة الأولى، البرازيل وسويسرا الساعة السابعة والربع مساء في المجموعة الثانية، فيما يلتقي منتخبنا مع روسيا الساعة 8:30 مساء في المجموعة الأولى. حضر اللقاء خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، وعبيد الشامسي نائب رئيس اتحاد الكرة وصلاح تهلك عضو مجلس دبي الرياضي والدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد اليد وعدد من الشخصيات الرياضية. أما عن تفاصيل المباراة، فقد بدأت بارتباك في صفوف منتخبنا بسبب حمى البداية، وفي الدقيقة الأولى ينجح تيفا زافروني في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأولى لمنتخب تاهيتي، ويحاول منتخبنا العودة ويهدر راشد احمد فرصة سهلة أمام مرمى تاهيتي، ويتألق حميد جمال في التصدي لأكثر من كرة خطرة، ويحتسب الحكم ضربة جزائية على منتخبنا من منتصف الملعب يتصدى لها حميد جمال. ولم يظهر منتخبنا بمستواه الطبيعي حتى منتصف الشوط الأول، ويسدد حميد جمال بقوة ويغير رامي المصعبي اتجاهها وتخرج بجوار القائم، وفي الدقيقة الثامنة ينجح علي كريم في تسجيل هدف التعادل لتعود المباراة إلى نقطة البداية من تمريرة رامي المصعبي أمام مرمى تاهيتي، ويحاول لاعبو منتخبنا مواصلة الضغط للتقدم في اللقاء، إلا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل 1/1. ومع بداية الشوط الثاني، يدخل محمد عباس وكمال علي ويسدد عادل علي أكثر من كرة، ولكنها بعيدة عن المرمى، في الوقت الذي شن تاهيتي هجوماً من الأطراف للتقدم من جديد، إلا أن حميد جمال زاد عن مرماه ويهدر قمبر محمد فرصة ذهبية ويلعب كرة رأسية تمر فوق العارضة. ويحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء على منتخبنا، ويخرج البطاقة الصفراء الأولى للاعبنا قمبر محمد، وينجح لي فونج من التقدم من جديد لفريق تاهيتي في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني، وتزداد المباراة صعوبة على لاعبينا ويهدر رامي فرصة سهلة أمام المرمى، وينتهي الشوط الثاني بتقدم تاهيتي 2 /1. وفي الشوط الثالث والأخير، يضغط منتخبنا لتحقيق التعادل ويهدر كل الفرص السهلة، وينجح رامي المصعبي بعد 5 دقائق من تسجيل هدف التعادل للمرة الثانية، وتدخل المباراة في أجواء تنافسية صعبة؛ نظراً لأن التعادل مرفوض في لقاءات الشاطئية ولا بد من فائز، ويسدد حسن علي كرة قوية يتصدى لها حارس تاهيتي الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة. وقبل نهاية المباراة بدقيقة، ينجح عادل علي في وضع منتخبنا في المقدمة بالهدف الثالث الذي أحرزه في توقيت صعب للغاية، وينجح الأبيض في حسم المباراة في النهاية ويحقق الفوز الصعب على تاهيتي 3 /2. من ناحية أخرى، تفوق منتخب روسيا حامل اللقب على أميركا في مباراة قوية بنتيجة 9 /1 ضمن المجموعة الأولى والتي يلعب فيها منتخبنا، ليعلن حامل اللقب عن وجوده مبكرا في البطولة، وفي مباراة أخرى فاز منتخب البرازيل الفوز على نظيره النيجيري بنتيجة 6 /3. وأشاد خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة بالتنظيم الرائع الذي قدمه مجلس دبي الرياضي في هذه البطولة العالمية، موجهاً الشكر إلى مجلس دبي وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على المجهود الكبير في تنظيم العديد من الأحداث الرياضية، ومنها الشاطئية، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على أبناء الإمارات في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى، كما وجه التهنئة لمنتخبنا على الفوز الذي حققه في ضربة البداية أمام تاهيتي والذي أسعد جماهيرنا، متميناً أن تستمر انتصارات الأبيض في المباريات المقبلة في البطولة. وأشار المدفع إلى أن استضافة مونديال الشاطئية ثم إسناد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» كأس القارات لمدة 5 سنوات متتالية إلى دبي ساهم بشكل كبير في تطور اللعبة على المستوى المحلي، وقابل ذلك أيضاً تنظيم بطولات محلية للعبة سواء الدوري والبطولات الأخرى، مما ساعد على انتشار اللعبة التي باتت محط أنظار الجميع في فترة قياسية مقارنة بالدول الكبرى في هذه اللعبة، وبالطبع وراء هذا التطور جهود كبير من مجلس دبي الرياضي. نجوم تاهيتي يؤدون «رقصة الحرب» دبي (الاتحاد)- لفت نجوم المنتخب التاهيتي الأنظار قبل انطلاق اللقاء أمام منتخبنا الوطني عندما قاموا بتأدية «رقصة الحرب» على غرار منتخب نيوزيلندا للرجبي، لكن أسلوبهم النفسي ذهب أدراج الريح خصوصاً أن منتخبنا صاحب خبرة طويلة في أقوى وأكبر البطولات الدولية.