الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 جرحى و13 معتقلاً باعتداءات الاحتلال في الضفة

4 جرحى و13 معتقلاً باعتداءات الاحتلال في الضفة
14 نوفمبر 2011 11:44
في سياق اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، فجر جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح أمس مجموعة من الصخور في منطقة عين المحاذية لبلدة الولجة بين القدس الشرقية وبيت لحم، تمهيداً لإقامة مقطع من جدار الفصل العنصري الإسرائيلي هناك. وذكر رئيس مجلس الولجة صالح خليفة أن شظايا الصخور أصابت فلسطينياً بجروح وان الأهالي حاولوا التصدي للقوة فاعتقلت ثلاثة منهم. وصرح مصدر أمني فلسطيني بأن جنود الاحتلال قمعوا مسيرة الولجة السلمية الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان اليهودي بضرب الناشطين الفلسطينيين والإسرائيليين والمتضامنين الدوليين المشاركين فيها بأعقاب البنادق والأيدي وإطلاق القنابل الغازي المسيل للدموع عليهم، ما أدى إلى إصابة الفلسطينيين محمود خليفة (60 عاماً) ومعاذ محمد عودة (18 عاماً)، ونادي عوض الله بجروح، وإصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وأضاف أن جنود الاحتلال اعتقلوا الناشطين مازن قمصية، ومصطفى الجوري. في المقابل، لحقت أضرار بموقع حراسة عسكري إسرائيلي في مجمع مستوطنات “كفار عتصيون” جنوب بيت لحم جراء إلقاء زجاجتين حارقتين عليه. واعتقلت قوات الاحتلال رئيس “الرابطة الإسلامية” في الجامعة الأميركية في جنين الشاب فايز حاتم عبيدي (24عاماً) بعد تفتيش منزل عائلته في بلدة عرابة جنوب غرب جنين. كما اقتحم جنود الاحتلال بلدة بيت أُمَّر شمال الخليل واعتقلوا الشابين ثائر أحمد خليل أبو هاشم (24 عاماً) وإياد جميل أحمد العلامي (24 عاماً). وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بدعوى أنهم “مطلوبون” لسلطات الاحتلال وأحالتهم إلى “الجهات المختصة” للتحقيق معهم. ودهمت قوات إسرائيلية منزل عائلة الأسيرة المحررة صمود كراجة (23 عاماً)، في قرية صفا غرب رام الله، حيث نكلت بأهلها واحتجزتهم في البرد القارس، وقامت بتفتيش المنزل واحتجزت بطاقتها الشخصية وطالبتها بمراجعة الاستخبارات الإسرائيلية. وداهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية منزلي المقدسي محمود سمرين ونجله أحمد الكائن في حي وادي حلوة في بلدة سلون جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية وسلمتهما أمراً بإخلائهما العائلة قبل يوم 28 نوفمبر الجاري بدعوى بنائهما بدون تصريح من سلطات الاحتلال. وذكر أحمد سمرين أن عائلته تقيم هناك منذ عشرينيات القرن الماضي، وتناضل منذ العقد قبل الماضي من أجل إثبات ملكيتها لأرضها هناك التي خسرت مساحة دونم واحد منها أقيم عليها “مركز زوار مدينة داود” التهويدي. وقال مدير “مركز معلومات وادي حلوة” جواد صيام إن جهات اسرائيلية متعددة تلاحق سمرين لمصادرة أرضها، إضافة إلى وجود 3 منازل في الحي مهددة بالاخلاء لمصلحة الجمعيات الاستيطانية. إلى ذلك، قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية القانوني لشؤون القدس المحامي المقدسي أحمد الرويضي، إن بلدية الاحتلال في القدس تصرف نحو 88% من قيمة أموال “ضريبة الأرنونا” المفروضة على المقدسيين أصحاب المساكن الخالية في توسيع الاستيطان وإقامة مشاريع خاصة للإسرائيليين هناك، في سياق القاضية بتقليص الوجود الفلسطيني في القدس من أجل تهويدها. وأوضح أنها ترفع دعاوى قضائية ضد كل من لا يدفع الضريبة ما يسفر عن تراكم مبالغ باهظة على كاهل المقدسيين، لا يتمكنون من دفعها، وبالتالي تقوم ببيع عقاراتهم للجمعيات اليهودية. في غضون ذلك، أجرت قوات إسرائيلية منطقة الأغوار شمالي الضفة الغربية تدريباً على عملية أسر جندي إسرائيلي تعقبها عملية تسلل خلية مسلحين فلسطينيين إلى إحدى المستوطنات هناك، بعد ورود معلومات تشير إلى ذلك. صرح قائد جهاز المراقبة في الجيش الإسرائيلي الكولونيل شلومي بابير بأن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس أشرف على التمرين المتمثل في محاكاة قيام مسلحين فلسطينيين باختطاف جندي من حاجز “بكعوت” ونقله في موكب يضم عدة مركبات إلى نابلس، ثم تسلل “خلية معادية” إلى مستوطنة “حمرة” من أجل طعن مستوطنين فيها. وقال “إن هذا التدريب تدريب هو الأول من نوعه على مستوى هيئة الأركان بغية اختبار التعاون بين مختلف وحدات وقوات الجيش الإسرائيلي في ظل ازدياد التهديدات والإنذارات الواردة إلى الجيش خلال السنوات الأخيرة”.
أخبار ذات صلة
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©