تظاهر عشرات السلفيين أمام القصر الملكي في الأردن أمس مطالبين بإطلاق سراح أقاربهم الذين تعتقلهم السلطات. وكانت الحكومة أطلقت سراح 15 “سلفياً” الأسبوع الماضي ضمن عفو عن السجناء السياسيين، بعد أن تم اعتقالهم إلى جانب أكثر من 100 آخرين في أبريل بمدينة الزرقاء 25 شرقي عمان إثر اشتباكات مع قوات الأمن. وبدأ أكثر من 85 سلفياً مسجوناً أمس “إضراباً مفتوحاً عن الطعام” في سجونهم، بالتزامن مع تلك التظاهرات للضغط من أجل إطلاق سراحهم، حسبما صرح محاميهم موسى عبد اللات. وكانت السلطات أمرت الأسبوع الماضي بالعفو عن 12 سلفياً أدينوا بالتخطيط لأعمال “إرهابية” في الأعوام القليلة الماضية من جانب محكمة أمن الدولة. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي إن الـ 12 سلفياً الذين تم العفو عنهم شكلوا أول دفعة من السجناء السياسيين الذين تعتزم الحكومة الإفراج عنهم قريباً.