الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وضع كاميرات مراقبة في مدرستين بالمنطقة الغربية

وضع كاميرات مراقبة في مدرستين بالمنطقة الغربية
14 نوفمبر 2011 13:52
قال مسلم العامري المدير الإقليمي لمكتب الغربية التعليمي، إن المكتب سيباشر قريباً الاستعانة بكاميرات مراقبة ثابتة في مدرسة "الغربية للبنين"، بمدينة زايد، ومدرسة "الابتكار" في غياثي، كمرحلة تجريبية أولى قبل تعميم التجربة، تنفيذاً لخطة مجلس أبوظبي للتعليم بشأن الاستعانة بالكاميرات في المدارس، مشيراً إلى أن عدد الكاميرات سيحدده الفريق الفني المختص، ويتوقف على مساحة المدرسة. وأوضح العامري أن الهدف من تركيب الكاميرات تعزيز الدور الرقابي والإشرافي والمحافظة على مرافق المدارس وسلامة الطلبة وضبط السلوكيات الخاطئة لدى بعض الطلاب، مؤكداً أن الكاميرات الموجودة في المدارس ستمكن إدارة المدرسة من مراقبة الطلاب وضبط السلوكيات الخاطئة، منوهاً بأن وجود الكاميرات في المرحلة التأسيسية أكثر ضرورة نظراً لحاجة الأطفال إلى المراقبة. وتباينت آراء أولياء الأمور بين التأييد والمعارضة لفكرة الاستعانة بالكاميرات في المدارس، خاصة في المراحل التأسيسية. وقال منير سالم، ولي أمر إن الكاميرات باتت ترافق الإنسان وترصده في كل مكان مما يشعره بالقلق فكيف بطفل أو فتاة أو شاب يتصرف ببراءة ويشعر أنه مراقب، لافتاً إلى أنه يرى أن وجود الكاميرات في المدارس لا يراعي قيمنا وعاداتنا في المحافظة على الخصوصية، وطالب أن تقتصر كاميرات المراقبة على المرحلة الثانوية وحدها، خاصة أنها تشهد بعض السلوكيات الخاطئة من جانب الطلاب كالعنف والتدخين والتسرب من الفصول. وأشار إلى أن الكاميرات إذا كانت وضعت لمراقبة المعلمين، فإن ذلك يعني انعدام الثقة بين إدارة المدرسة والمعلمين وأن ضبط التسيب الإداري للمعلمين أو المعلمات لا يتم عن طريق كاميرات مراقبة، لافتاً إلى أنه لا ينكر أهمية وجود هذه الكاميرات للحفاظ على أمن وسلامة الجميع، ولكن بشكل مقبول. الرأي نفسه أكده عبد الله المنصوري الذي أشار إلى أن وضع الكاميرات في المدارس خطوة ربما تكون لها عواقب سلبية أكثر من الجوانب الإيجابية، خاصة في المراحل الأساسية، مشيراً إلى أنه سلوك قد يفهم منه التشكيك سلفاً في نوايا الطلاب، وطالب بالتشاور مع أولياء الأمور، وشرح الفكرة لهم، لكي تكون واضحة في الأذهان، مشدداً على أن وجود كاميرات في المدارس يسبب حرجاً كبيراً للطالبات. أما حمد عيسى، فأكد أن كاميرات المراقبة في الوقت الراهن تسهل التعرف على ما يجري في المكان في وقت ما، والوصول إلى حل المشكلة سريعاً، فهي تؤدي دوراً فعالاً في معرفة مرتكبي الكثير من الحوادث، والمتسبب الحقيقي في المشكلة، لذا من الحكمة أن تكون موجودة في الأماكن البارزة التي يتردد عليها الناس كالمدارس، والمراكز التجارية، ومراكز الصرافة، مشدداً على أن كاميرات المراقبة تؤدي دوراً محورياً في الحياة العصرية وغدت ضرورية، خاصة في المدارس للحفاظ على سلامة الطلبة من المخاطر التي قد يتعرضون لها، وطالماً أن الشخص حرص على الالتزام، فإن المراقبة في مصلحته، لأنها تمثل له نوعاً من الحماية. من جهته قال أحمد المزروعي، إن التقنيات المتطورة، إذا استخدمت بشكل صحيح فسوف تكون نتائجها إيجابية وهذا هو الهدف المرجو من كاميرات المراقبة، مؤكداً أن الهدف من كاميرات المراقبة هو المحافظة على الجميع. وبين أن المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية جاءت بالكثير مما لم يعهده الجيل السابق، والكاميرات وإن لم تكن ضرورية إلى وقت قريب فهي اليوم ضرورية ففي الإمارات يوجد ما يفوق التصور من الجنسيات المختلفة في الطباع والثقافات واللغات والعادات المختلفة، معرباً عن سعادته بقرار مجلس أبوظبي للتعليم بالاستعانة بكاميرات مراقبة في جميع المدارس، مشيراً إلى أن وجودها سيكون عاملا ًمهماً في تحسين وضبط أداء الجميع في الميدان التربوي.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©