افتتاح مؤتمر «المياه والبيئة والطاقة» اليوم

الشارقة (الاتحاد) - يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، صباح اليوم، المؤتمر الدولي للمياه والطاقة والبيئة، وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى في المبنى الرئيس للجامعة. ويهدف المؤتمر، الذي تنظمه الجامعة الأميركية في الشارقة بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، ويستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، إلى تحفيز البحث العلمي في مجالات المياه والطاقة والبيئة وتبادل المعرفة وآخر ما توصل إليه الباحثون من تكنولوجيا حديثة في هذه القطاعات المهمة. وتتناول محاور المؤتمر مواضيع عديدة تشمل أنظمة وسياسات المياه، وموارد المياه والمحافظة عليها في المنطقة، وتطور طرق معالجة المياه وتحليتها، ومعالجة المياه العادمة، والطاقة، والأثر البيئي، واقتصاديات إدارة وتطوير مصادر المياه، ومواضيع أخرى ذات صلة بالمياه والطاقة المتجددة والبيئة. وتشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة والعلماء وأصحاب الاختصاص المتميزين والباحثين من القطاعين الأكاديمي والصناعي من مختلف أرجاء العالم، حيث ستكون هناك ثلاث ندوات رئيسية يقدمها الدكتور هانز هوبر رئيس شركة مجموعة هوبر لتكنولوجيا المياه في ألمانيا، والبروفيسور مارك هولتزابل من جامعة تكساس الزراعية والميكانيكية الأميركية المتخصصة في بدائل الطاقة المتجددة، والبروفيسور أنتونيو بابتيسا من جامعة أوريغون للعلوم والصحة ومدير مؤسسة العلوم الوطنية ومركز تكنولوجيا المراقبة والتنبؤ الساحلي الهامشي في الولايات المتحدة الأميركية. وقدمت للمشاركة في المؤتمر أكثر من 300 ورقة بحث علمي، حكمت من قبل المختصين في مجال المياه والطاقة والبيئة، وسيتم عرضها في ندوات متوازية على مدى فترة انعقاد المؤتمر، حيث سيتم نشر بعضها في مجلات دولية محكمة مثل المجلة الدولية للهندسة البيئية. ويعقد على هامش المؤتمر معرض لبعض الشركات المحلية والاقليمية، إلى جانب عرض لوحات جدارية وتنظيم ورش عمل قصيرة. ويرأس مؤتمر المياه والطاقة والبيئة كل من الدكتور طالب إبراهيم والدكتور رأفت النعيزي والدكتور نبيل عبدالجبار من كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، والدكتور يوسف الحايك من كلية الهندسة في جامعة الإمارات. ويحظى المؤتمر برعاية هيئات محلية وإقليمية ودولية، منها الجمعية الكندية الدولية لمشاركة المعرفة، والأكاديمية العربية للعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وشركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك"، وشركة "بيئة" وشركة "داو" للكيماويات وشركة "هوبر" وشركة "موتيتو".