تقترب منا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي ذكرى اتحاد الإمارات، ونحن ننعم بخير الإمارات ندعو أن يديم على هذا البلد المعطاء دوماً نعمة الأمن والاستقرار، لقد عشنا سنوات طوالاً في خير ورخاء ورفاهية، نحسد عليها من جميع البلدان، فلم يكن غريباً أن يصنف شعب الإمارات، بأنه الأكثر سعادة، لأنه بحق كذلك بحدب قيادته الرشيدة الحكيمة، التي لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد أبنائها، والمقيمين فيها.
الإمارات اليوم عنوان للتقدم والتطور والإبداع والإنجاز، في جميع المجالات، الصحراء غدت واحة غناء خضراء، الأحلام فيها تصبح حقيقة، ليس في قاموس قادتها شيء اسمه المستحيل، العمل والعمل فقط هو السبيل للإبداع، تقدم القيادة الحكيمة لأبنائها كل ما تستطيع، فلا تبخل ولم تبخل يوماً منذ أيام الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، ولم يزل خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانه حكام الإمارات، وولي عهده الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيوخ، على نهج الوالد القائد، الذي بنى مدرسة في العطاء والإنجاز وتحدي الصعاب، وليس مستغرباً ما تحققه الإمارات من تطور، ونحن نرى قيادة تتفقد أبناءها وحاجاتهم وتوفر لهم كل سبل الرخاء والعيش الرغد.
ونحن نقيم منذ زمن وقد ولد أبناؤنا في هذا البلد ونالنا الخير الكثير والعطاء بلاحدود، وعشنا فيها، بكل أمان واطمئنان، ونجد فيها كل سبل الحياة المتطورة، أبناؤنا يستمتعون بالعيش فيها، وكأنها بلدهم، ويعدون الإمارات بلدهم بحق، لأنها احتضنتهم كالأم الرؤوم.
إسماعيل حسن - أبوظبي
عدد اليوم
