الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يكمل تركيب 200 عداد مياه في المزارع لترشيد الاستهلاك

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يكمل تركيب 200 عداد مياه في المزارع لترشيد الاستهلاك
14 نوفمبر 2011 01:00
عمر الحلاوي (العين) - أكمل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تركيب عدادات مياه لنحو 200 مزرعة في الإمارة، لتحديد الاستهلاك الفعلي ونسبة هدر المياه وتحديد المقادير التي تحتاجها المنتجات الزراعية. ويأتي ذلك في سياق زيادة كفاءة استهلاك مياه الري في مزارع إمارة أبوظبي سواء من خلال توعية وإرشاد المزارعين، أو استخدام التقنيات الحديثة في عمليات ري المزروعات. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز إن تنفيذ إجراءات خفض استهلاك المياه في الزراعة يتم من خلال عدة مبادرات منها تقنين ري النخيل الذي يعتبر المستهلك الثاني لها، وإقامة مزارع نموذجية يتوقع أن تسهم في تقليل الاستهلاك بنسبة 50%. ولفت الريايسة إلى أن عدد المزارع في إمارة أبوظبي يبلغ 24 ألفاً و290 مزرعة، تقدر مساحتها بنحو 747 ألفاً و679 دونماً، وتبلغ المساحة المزروعة منها بالفواكه 283 ألفاً و976 دونماً، وتلك المزروعة بالخضراوات 11 ألفاً و910 دونمات، وبالمحاصيل الحقلية 231 ألفاً و919 دونماً، في حين تقدر مساحة الأراضي غير المزروعة بنحو 219 ألفاً و874 دونماً. وأضاف أن الجهاز بدأ تركيب عدادات مياه لنحو 200 مزرعة، لتحديد الاستهلاك الفعلي للمياه فيها، في سياق مساعيه لزيادة كفاءة استهلاك مياه الري في مزارع إمارة أبوظبي سواء من خلال توعية وإرشاد المزارعين، أو استخدام التقنيات الحديثة في عمليات ري المزروعات. وأكد أن الجهاز فرض ضوابط وشروطاً جديدة للري الزراعي، من بينها صلاحية المياه المستخدمة والتأكد من سلامتها من الملوثات، ومنع استخدام المياه غير المعالجة، واستخدام أنواع معينة من شبكات الري وفقاً لنوع المزروعات، وإتباع أساليب الري المتوازي، ومنع إهدار المياه، إضافة لمنع الطرق التقليدية. وأوضح الريايسة أن أهم جوانب الحفاظ على المياه هو تصميم شبكات الري، بحيث تكون مناسبة لنوع المحاصيل المراد زراعتها، وإجراء الصيانة الدورية لأنظمتها للمحافظة عليها في حالة جيدة، وإطالة عمرها مع المحافظة على مستوى جيد من الأداء. وأشار إلى أن الجهاز وضع استراتيجية لإدارة مياه الري في المزارع، تهدف إلى ترشيد استخدامها وتعزيز استدامة القطاع، خاصة في مجال الزراعات المحمية والزراعة في بدائل التربة والري في الحقل المكشوف، مشيراً إلى أن إجراءات تقنين استخدام المياه في سقاية النخيل بدأت في المنطقة الغربية، باعتباره المستهلك الثاني للمياه بعد الرودس، وذلك من خلال إقامة 6 مزارع نموذجية يشرف عليها مركز خدمات المزارعين، إلى جانب تنفيذ برامج إرشادية حول الري المقنن للنخيل، والذي يتوقع أن يخفض استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 50% في بعض المزارع. ودعا أصحاب المزارع والمزارعين إلى إتباع أسلوب الري المتوازن الذي يتم فيه منح المزارع حصته الكافية من المياه دون إهدار، محذراً من تأثير الري الزائد على النباتات والذي يسبب ذبولاً مؤقتاً أو دائماً نتيجة لتقليل نسبة الأوكسجين في منطقة الجذور، فضلاً عن إبطاء العمليات الحيوية داخل النبات وصرف بعض العناصر الغذائية قبل امتصاصها من قبل النبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©