هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن تنفيذها «12 جسرا للمشاة» العام المقبل، في المناطق التي تم تحديدها بناء على دراسات تشهد ازدحامات مرورية بهدف تعزيز معايير السلامة والأمان للمشاة ومستخدمي الطرق.
وتشمل هذه المناطق: شارع سلطان بن زايد الأول بواقع خمسة جسور، شارع الملك خالد بن عبدالعزيز أمام الخالدية مول، وطريق أبوظبي العين، طريق المفرق دبي، طريق مصفح، منطقة مصفح الصناعية، وطريق أبوظبي دبي. وتحقق هذه الجسور أهدافا مهمة من ضمنها توفير بيئة تنقل آمنة للمشاة، وتجنب المشاة حوادث الدهس، والمحافظة على انسيابية الحركة المرورية، ورفع مستوى الخدمات في المدينة.
وأكد مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة، أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار حرص النظام البلدي، وبلدية مدينة أبوظبي على تعزيز معايير السلامة المرورية للمشاة وإيجاد معابر آمنة وفقا لأرقى مستويات السلامة العامة.
وقال المرر في تصريح لـ«الاتحاد» إن البلدية حددت مواقع الجسور المتوقع الانتهاء من عمليات إنشائها العام 2017، بناء على دراسات مرورية للأماكن التي تشهد العدد الأكبر من حالات حوادث الدهس، والمناطق التي تشهد حركة مرور واسعة من المشاة والمركبات، والطرق الرئيسة، بالإضافة إلى الطرق التي يوجد بها عدد كبير من المسارات.
وأضاف أن مشاريع جسور المشاة توفر معابر آمنة في مناطق متفرقة داخل جزيرة أبوظبي وخارجها، وفقا لتصاميم هندسية جمالية وبمعايير ومواصفات فنية تحقق عبورا آمنا وسهلا للمشاة في عدد من الطرق الرئيسية، خصوصا في الأماكن التي سبق وسجلت فيها حوادث متكررة للمشاة، نتيجة عبور الطريق بشكل خاطئ الأمر الذي يعرض المشاة والسائقين لخطر وقوع الحوادث.
وبين أن هناك بعض الجسور التي يتم تزويدها بإنارة تجميلية، وتعتمد في ذلك على المكان المقام فيه الجسر بما يعكس جمالية مدينة أبوظبي، ولكن بالمجمل يتم الاعتماد على دليل إنارة أبوظبي وكثافة الإنارة المطلوبة لجسور المشاة.
وفيما يتعلق بتشييد جسور مشاة في المدن الجديدة أوضح المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة أن المدن الجديدة تم تنفيذ الطرق فيها بناء على دليل الطرق الحضرية، والذي أخذ بعين الاعتبار أن الأولوية تكون لمستخدمي الطريق من المشاة أولا وراكبي الدراجات الهوائية، ويليه المركبات، وعليه كل التصميمات التي نفذت في المناطق الجديدة تضع في اعتباراتها المشاة وعليه تم تصغير عرض الطرق حيث تم توفير معابر المشاة بإشارات ضوئية، وتوفير مسارات للمشاة على طول الشوارع الداخلية. وأكد أن إستراتيجية البلدية تسعى إلى توفير الخدمات الملائمة لجميع السكان من خلال التسهيل عليهم وإيجاد كل الخدمات المناسبة لهم.
وأشار المرر إلى أن الدراسات الخاصة بالسلامة المرورية التي بينت أن جسور المشاة ساهمت في خفض حوادث الدهس بنسبة 50%.
وأشار المهندس ماجد الكثيري مدير إدارة الطرق الداخلية وأصول البلدية في بلدية مدينة أبوظبي إلى أنه يوجد حاليا في مدينة أبوظبي والبر الرئيسي 13 جسرا للمشاة في المناطق الخدمية، والتي تشهد حركة مرورية واسعة، ومن أحدثها الجسر على شارع الشيخ زايد مقابل مستشفى الكورنيش، وآخر مقابل نادي الجزيرة، وآخر مقابل المشرف مول، كما تم تأسيس جسر سابقا على شارع المرور أمام محطة الحافلات، وجسر على شارع المطار قرب الكارفور، وجسر على طريق مصفح، وجسر على طريق مصفح قرب دلما مول، وآخر في منطقة الباهية، وجسر في الشهامة على طريق أبوظبي دبي، وجسر في السمحة وجسر على طريق أبوظبي العين، وجسر في منطقة بني ياس على طريق أبوظبي العين.
وأوضح المهندس الكثيري أن جسور المشاة الحديثة، تتمتع بوجود مصاعد حديثة بما يشجع مستخدمي الطريق والمشاة على استخدام الجسور، ويساعد الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة على العبور والانتقال الآمن دون عناء أو مخاطر وبما يحد من الحوادث المرورية.
وأكد أن البلدية تقوم بعمليات صيانة دورية لجسور المشاة، حيث تم تعيين مقاول متخصص للجسور ومن ضمن نطاق أعماله أن يقوم بالصيانة الدورية والفحوصات اللازمة للجسور والتأكد أنه لا يوجد فيها أي خلل أو ضرر يعيق استخدامها من قبل الجمهور للتنقل من وجهة لأخرى.
ودعا الكثيري الجمهور إلى التعاون واستخدام الجسور المخصصة للمشاة لتخفيض نسبة الحوادث في إمارة أبوظبي من خلال التزامهم بنصائح وإرشادات التوعية، وتطبيقهم لتعليمات وقوانين المرور التي من بينها العبور من الأماكن المخصصة للمشاة.
تصاريح إلكترونية لضخ المياه الجوفية
?أبوظبي ?(الاتحاد)
دعت بلدية مدينة أبوظبي المكاتب الاستشارية والمقاولين والعاملين في المجالات الإنشائية، وأفراد المجتمع إلى التقيد بمعايير واشتراطات الأمن والصحة والسلامة والبيئة خلال عمليات ضخ المياه الجوفية في شبكة مياه الأمطار. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها قطاع البنية التحتية وأصول البلدية بالتعاون مع مكتب الصحة والسلامة والبيئة في البلدية حضرها أكثر من 500 استشاري ومقاول وعامل في المواقع الإنشائية والمتخصصين في هذا المجال .
وأكدت البلدية أن الورشة ركزت على التعريف بنظام إصدار تصاريح ضخ المياه الجوفية إلكترونياً، وبالاشتراطات الواجب توافرها في عمليات ضخ المياه الجوفية واستخدام شبكة مياه الأمطار بالشكل الذي يحافظ على مكونات الشبكة.
عدد اليوم
