أسامة أحمد (الشارقة) - يعود الشعب إلى التدريبات اليوم، بعد راحة لمدة 72 ساعة، منحها الجهاز الفني للاعبين، عقب مباراته أمام الوحدة، في الجولة الخامسة لكأس المحترفين لكرة القدم، التي نجح خلالها «الكوماندوز» تحقيق فوزه الأول بالمسابقة، حيث يشارك في مران اليوم، المهاجم الفرنسي ميشيل، بعد شفائه من الإصابة، التي حرمت الفريق من جهوده، في مباراة الوحدة، استعداداً للمباراة المرتقبة أمام عجمان في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، التي يستضيفها خالد بن محمد بنادي الشعب 24 نوفمبر الجاري.
ويغيب المدافع كاظم علي، الذي أجرى جراحة في الغضروف بالعاصمة القطرية الدوحة، وإبراهيم عبدالله الذي يجرى هو الآخر جراحة في قطر، خلال الفترة المقبلة، بعد إصابته في الركبة، فيما عاد إلى التدريبات عمر عبدالعزيز الشحي، بعد شفائه من الإصابة.
ومن جانبه، وصف عيسى محمد مدافع الشعب الفوز الذي حققه الفريق في كأس المحترفين على حساب الوحدة بالمعنوي، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين تجاوزوا آثار الخسارة الكبيرة أمام الإمارات في الجولة السابقة للدوري، وأن الفوز خفف الضغوطات على اللاعبين، وأكسبهم الثقة من جديد، خاصة أن الخسارة مثلت مفاجأة غير متوقعة في «البيت الشعب» بعد الفوز الأول للفريق في الدوري على الشباب، حيث توقع الجميع أن يسير «الكوماندوز» على الدرب نفسه، ولكنه اصطدم بحاجز خسارة جديدة.
وأشار عيسى محمد إلى أن مسؤولية الخسارة أمام «الصقور» يتحملها الجميع من لاعبين وجهاز فني، وأن غياب التركيز كان له المرود السلبي على نتيجة المباراة.
وقال مدافع الشعب، إن بقاء الفريق في دوري الخليج العربي مرهون بتكاتف الجميع، من إدارة ولاعبين وجهاز فني وجمهور، في هذه الفترة الحرجة، حتى ينجح الشعب في تجاوز «المحنة»، وبالتالي استعادة نغمة الانتصارات التي تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب، خاصة أن الفوز يولد الفوز، معرباً عن ثقته الكاملة في جميع زملائه اللاعبين، من أجل مضاعفة الجهد خلال الأيام المقبلة، لإعادة الفريق إلى «سكة الانتصارات»، وبالتالي تحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى «القلعة الشعباوية».
وقال: «يجب على جميع الشعباوية التركيز على هدف واضح، وفق رؤية واضحة المعالم من مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين؛ لأن البقاء مع الكبار يكون بالعمل وليس بالكلام».
وأضاف: إن المرحلة الحالية تتطلب جهداً مضاعفاً من الجميع لتحقيق المراد، مشيراً إلى أن الفريق قادر على التحسن في المباريات المقبلة، وأن جميع اللاعبين على قدر التحدي لتحقيق الهدف المرسوم، وينبغي على الفريق حصد 12 نقطة على الأقل، في المباريات المقبلة من الدور الأول، حتى يلعب «الكوماندوز» الدور الثاني بأريحية، في ظل الضغوطات التي تعانيها الفرق التي تكافح، من أجل الهروب من شبح الهبوط، مؤكداً أن التركيز في المباريات المقبلة يعد عاملاً مهماً في سباق الهروب من «القاع»، حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي.
وأشار إلى أن الدوري الثاني سيكون «فوق صفيح ساخن» على صعيد الفرق المنافسة في الصدارة، والأخرى التي تسعى للهروب من المؤخرة، في ظل الضغوطات الكبيرة على اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، مما يتطلب من الشعب بذل كل ما عنده في المباريات المتبقية من الدور الأول، لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموحه المطلوب مبكراً، دون انتظار الحسابات والمعادلات غير الموزونة في الدور الثاني.
ووصف مدافع الشعب مباراة عجمان بالمهمة، مشيراً إلى أنه لا بديل للفريق غير الفوز على «البرتقالي»، في الجولة السابعة للدوري. وعن ما يتردد عن أجانب الشعب، قال عيسى محمد، إن اللاعبين الأجانب لم يحدثوا الفارق للفريق في مباراته السابقة في الدوري وكأس المحترفين، مما انعكس سلباً على محصلته في المسابقتين، مشيراً إلى أن الأجانب لعبوا بمستوى المواطنين، وأنه يصعب الحكم على اللاعب الأسترالي بيلي؛ نظراً لأنه لم يلعب مع المجموعة، في ظل الإصابات التي ظلت تطارده في التدريبات والمباريات.
وأشار إلى أن جميع الفرق التي حصلت على نتائج إيجابية في الدوري وكأس المحترفين كان للاعبيها الأجانب الكلمة المسموعة، وأنه لا يوجد لاعب مواطن ظل مستواه ثابتاً، في جميع المباريات، وظل يحدث الفارق لفريقه بحصد النتائج الإيجابية.
وأضاف: نتطلع أن يحصل الشعب على المركز التاسع هذا الموسم، رغم النتائج السلبية التي حصل عليها في أول 6 جولات في الدوري، وأن الجولات المقبلة خاصة على صعيد فرق المؤخرة لن تعترف بالتكهنات المسبقة، آملاً أن يحقق الشعب ما يسعى إليه.
وعن تجديد الثقة في المدرب الروماني ماريوس سوموديكا، وصف قرار مجلس الإدارة بالصائب، والذي يصب في مصلحة الاستقرار الفني، وقال: نحن كلاعبين لا نتدخل في القرارات الإدارية، مشيراً إلى أن مهمتهم تنحصر في اللعب على المستطيل الأخضر، ولا نفكر في الأمور الإدارية من حيث تجديد الثقة في الجهاز الفني أو غيره.
عدد اليوم
