الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

رائحة الدخون تعطر أجواء اختتام «السمحة التراثي»

رائحة الدخون تعطر أجواء اختتام «السمحة التراثي»
24 نوفمبر 2014 00:30
أشرف جمعة (أبوظبي) التف أبناء منطقة السمحة في أبوظبي على موروثهم الشعبي الأصيل في أجواء معطرة برائحة الدخون، ليشهدوا حفل ختام مهرجان السمحة التراثي الخامس الذي وصل إلى محطته الأخيرة أول من أمس بعد أربعة أيام متواصلة من أنشطة استقطبت 5000 مشارك، وذلك في إطار احتفالات نادي تراث الإمارات باليوم الوطني الثالث والأربعين، برعاية من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات. حول حفل اختتام المهرجان يقول أحمد إبراهيم الحمادي مدير مركز السمحة التابع لإدارة الأنشطة في النادي، إن برنامج هذا العام تميز بنشاطات المسرح المكشوف الذي أتاح للطلاب والطالبات والجمهور تقديم الكلمات المعبرة والقصائد الوطنية، للتعبير عن ولائهم للقيادة الرشيدة وحبّهم لوطنهم الإمارات، كذلك اعتزازهم بمنجزات مسيرة الاتحاد المجيدة. شراكة وطنية ويبين متعب مطر المزروعي من العلاقات العامة لشركة الإمارات للألمونيوم الداعمة للمهرجان، أن السمحة التراثي يحظى بأهمية كبيرة كونه يعمل على نشر ثقافة التراث الوطني، ومن ثم دعمه واجب وطني فضلاً عن أنه يعزز الشراكة الوطنية، فيما لفت محمد الأنصاري بالعلاقات العلاقات العامة لشركة الألمونيوم إلى نجاح المهرجان ومن ثم تحقيق الالتحام حول الموروث الشعبي الأصيل. أكلة شعبية الفائزات بمسابقة أفضل أكلة شعبية بالمهرجان، عبرن عن مشاعر الفرحة للمشاركة في هذا الحدث الذي جعل منطقة السمحة في حالة من التعاطي مع الموروث الشعبي، حيث تشير رفيعة عبد الله الرميثي الفائزة بالمركز الأول إلى أن المسابقة كان لها وقع خاص في نفوس الجميع، خاصة المشاركات لكونها مزجت الأطعمة الشعبية الأصيلة بروح الحاضر، فيما لفتت الفائزة بالمركز الثاني ديمة صالح المنصوري إلى أن حجم المشاركات في فعاليات المهرجان كان كبيراً جداً وهو ما أضفى السعادة على جميع الحضور. وجاءت موزة حمد الكتبي في المركز الثالث، ولطيفة جمعة الرميثي «الرابع» ، وخزينة محمد العامري، ومريم خلف الرميثي«السادس». لافتات وصور في الجانب الفكري قدّم الشاعر عبد الله كنر من رأس الخيمة مجموعة من قصائده الوطنية التي حظيت باهتمام الجمهور، حيث اتسمت أيام المهرجان بروح كرنفالية واحتفالية شعبية بدت من خلال رفع المشاركين والجمهور اللافتات والصور ، وارتداء الزّي الوطني، وظهر عدد كبير من الطلبة وهم يتّشحون بعلم الدّولة ويرددون الأناشيد المعبّرة عن ابتهاجهم بالمناسبة العزيزة، وعبرمطر مبارك الرميثي 12 عاماً عن اعتزازه بالمشاركة في الحدث بعروض اليولة، وأشار ريان يوسف البلوشي 11 عاماً إلى تقديمه عروض الصقارة، التي يهواها باعتبارها رياضة عربية أصيلة. جلسات عربية وأوضح المشرف التراثي بمركز السمحة، السيد الفضالي أن اليوم الأخير من المهرجان شهد حضوراً كثيفاً للعائلات للمشاركة في الفعاليات التراثية مثل عروض اليولة والألعاب الشعبية، والمسابقات التراثية والثقافية، حيث أتيحت الفرصة للأسر والعائلات ممارسة رياضتي ركوب الإبل والخيول، ومن ثم التمتع بالجلسات العربية، فيما شهد الركن المخصص للأطفال إقبالا واسعا من هذه الفئة، نظرا لما احتواه من ألعاب متنوعة وفقرات ترفيهية، واستقطبت السوق الشعبية أعداداً كبيرة من الجمهور للاطلاع على محتويات الأجنحة والأركان التي عرضت منتجات تراثية ومشغولات يدوية وأزياء شعبية، بالإضافة إلى أجنحة خصصت لبرنامج العادات والتقاليد، وكيفية إعداد القهوة العربية، وتراثيات السدو والدخون .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©