الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العبادي يأمر بتكثيف القصف الجوي لدعم عمليات الأنبار

العبادي يأمر بتكثيف القصف الجوي لدعم عمليات الأنبار
24 نوفمبر 2014 16:56
هدى جاسم، وكالات (عواصم) أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتكثيف القصف الجوي في محافظة الأنبار لدعم القوات الأمنية والعشائر السنية، غداة هجوم واسع شنه تنظيم «داعش» على مدينة الرمادي. وذكرت وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أمس لرفعها إلى الكونجرس، أن الولايات المتحدة تعتزم شراء أسلحة لعشائر سنة في الأنبار، لدعم حربهم ضد «داعش»، بينما كشفت صحيفة «ذا ميل أون صنداي» البريطانية أن قوات النخبة البريطانية «SAS» تنفذ عمليات نوعية في العراق، لاستهداف مقاتلي «داعش». وأسفرت المعارك عن مقتل 18 جندياً عراقياً وعناصر من البيشمركة في محافظتي ديالى وبابل. وذكر بيان لمكتب العبادي الإعلامي أن الأخير «أمر بتقديم الإسناد الجوي المكثف للأنبار، وتسليح أبنائها ودعم وتعزيز القوات المسلحة في المحافظة». وأكد العبادي خلال استقباله وفدا من مجلس المحافظة «تواصل العمليات العسكرية حتى تطهير المحافظة وتثبيت الأوضاع وبسط الأمن والاستقرار». من جانبه أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت أمس أن تحرك الجيش العراقي والشرطة والعشائر باتجاه المناطق المحيطة بالرمادي لقتال عناصر «داعش» مرهون باستجابة الحكومة الاتحادية لطلبات تعزيز التواجد العسكري في المدينة. وقال إن «مجلس المحافظة طالب العبادي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الرمادي، إضافة إلى الدعم اللوجيستي، لضمان تمكن قطعات الجيش العراقي من التحول من الدفاع للهجوم على أماكن داعش في محيط الرمادي». وأوضح أن «عناصر داعش يحصلون على تعزيزات بصورة متواصلة من باقي المناطق، إضافة إلى الدعم الخارجي عبر الحدود»، مؤكدا «حاجة الرمادي لتعزيزات عسكرية». وفي شأن متصل أفادت وثيقة من وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، بأن الولايات المتحدة تعتزم شراء أسلحة لرجال عشائر سنة في العراق منها بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية وذخيرة مورتر. وخطة إنفاق 24,1 مليون دولار تمثل مجرد جزء صغير من طلب إنفاق أكبر حجمه 1,6 مليار دولار، رفع للكونجرس ويركز على التدريب وتسليح القوات العراقية والكردية. لكن الوثيقة أبرزت الأهمية التي يوليها البنتاجون لرجال العشائر السنة ضمن استراتيجيته الشاملة للقضاء على تنظيم «داعش»، وحذرت الكونجرس من عواقب عدم مساعدة هؤلاء الرجال. وقالت إن «عدم تسليح مقاتلي العشائر سيجعل العشائر المناهضة لداعش تحجم عن التصدي لها بفاعلية». وقالت الوثيقة إن الدعم الأميركي تم توجيهه بالتنسيق مع الحكومة العراقية. وأضافت أن قوات الأمن العراقية «غير مرحب بها في الأنبار ومناطق سنية أخرى» وأرجعت ذلك إلى تواضع أدائها القتالي، وانتشار الانقسامات الطائفية بين صفوفها. إلى ذلك كشفت صحيفة «ذا ميل أون صنداي» البريطانية أمس أن قوات النخبة البريطانية «SAS» تنفذ عمليات نوعية في العراق، لاستهداف مقاتلي «داعش». ونقلت عن مصادر بوزارة الدفاع البريطانية لم تسمها، قولها إن مروحيات عسكرية أنزلت جنود هذه القوة في مناطق عراقية لم تكشف عنها. وأضافت أن قوات النخبة يشنون هجمات نوعية ضد التنظيم تحت جنح الظلام مستفيدين من عنصر المفاجأة، مضيفة أن عمليات الجنود البريطانيين مستمرة منذ أكثر من 4 أسابيع. ميدانياً، قتل شرطي واثنان من مليشيات «الحشد الشعبي» وأصيب 5 آخرون في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى. وهاجمت قوات عراقية وقوات البيشمركة الكردية أمس بلدتي جلولاء والسعدية بديالى والتي يسيطر عليهما مقاتلو «داعش»، في مسعى لإخلاء طريق رئيسي يربط بغداد بحدود إيران. وقال ضباط في الجيش والبيشمركة، إن اشتباكات جرت مع «داعش»، أسفرت عن مقتل 10 جنود وعناصر بيشمركة وإصابة 32. فيما قتل 5 من الجنود في بلدة اليوسفية بمحافظة بابل في انفجار سيارة ملغومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©