دبي (الاتحاد) - نظمت طالبات النادي الصحي بجامعة زايد بدبي صباح أمس حملة لتعزيز الوعي عن الوقاية من مرض سرطان الثدي، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، استمرت على مدار اليوم بمقر الجامعة بدبي، وشملت العديد من الفعاليات، بمشاركة أعضاء النادي من مختلف كليات الجامعة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والأطباء المتخصصين بالهيئة.
وتأتي الحملة في إطار سلسلة الحملات التي تنظمها الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، بمناسبة الحملة العالمية لمكافحة سرطان الثدي، والحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة في هذا الشأن.
وقال الدكتور سليمان الجاسم، مدير جامعة زايد، إن الحملة تأتي لتتكامل مع الحملات الأخرى في الدولة، الرامية إلى تعزيز الوعي العام بالأمراض العصرية لدى فئات المجتمع المختلفة، خاصة طالبات الجامعات، بهدف الحفاظ على الصحة وتشجيعهن على إجراء الاختبارات الدورية الضرورية.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تستهدف أيضاً تعزيز الوعي المجتمعي نحو هذا المرض الخطير الذي بات يشكل ظاهرة على مستوى العالم، ويتطلب تعاون وتضافر كل الجهود، لمواجهة تحدياته، والعمل علي الوقاية منه.
وأضاف أن الحملة تعكس الوعي الفكري لطالبات الجامعة، ومواكبتهم للقضايا الحياتية، والسعي لإيجاد الحلول والمعالجات من منظور علمي حديث. وأشار إلى أن إستراتيجية الجامعة الثقافية والاجتماعية تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهتم بتنمية الجوانب المعرفية لدى الطلبة وزيادة وعيهم تجاه القضايا العامة التي تشغل اهتمامات المجتمع بأفراده وجماعاته، خاصة تلك المتعلقة بالثقافة العامة والممارسات اليومية.
من جانب آخر، أوضحت سهير عوض الله، مسؤولة الإرشاد النفسي والمشرفة على النادي الصحي بالجامعة، أن النادي يحرص على مواكبة الأحداث الطبية والصحية سواء على المستوى المحلى أو الدولي، ويسعى للمشاركة الفاعلة في هذه الأحداث.
وقالت إن سرطان الثدي ينتشر في مختلف الدول بشكل كبير، مقارنة بأنواع السرطانات الأخرى التي تصيب السيدات.
وتوضح الإحصاءات أن 80% من إجمالي حجم الإصابة ينتشر بين السيدات من عمر 38 إلى 42 سنة. وتشير التقارير العالمية أن نسبة الإصابة الأكبر تطول السيدات من سن الـ50 حتى 55 سنة، لذلك تأتي أهمية تنظيم الحملات لتكثيف الوعي لدى الجمهور.
عدد اليوم
