الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارة للتحالف في كوباني ومسلحون يسقطون مقاتلة سورية

غارة للتحالف في كوباني ومسلحون يسقطون مقاتلة سورية
24 نوفمبر 2014 16:52
عواصم (وكالات) سددت مقاتلات التحالف الدولي ضربة جوية استهدفت موقعاً لـ«داعش» على الجبهة الغربية في مدينة كوباني، في حين أكدت التنسيقيات المحلية أن مقاتلي التنظيم الإرهابي تمكن من إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري النظامي بمحافظة دير الزور المحاذية للحدود العراقية حيث شن الطيران الحربي التابع لجيش الأسد 15 غارة على بلدة حويجة صكر. في الأثناء، يشهد ريف حلب معارك شرسة بين مسلحين موالين لنظام دمشق، وكتائب معارضة بينها «جبهة النصرة» في محيط بلدتي نبّل والزهراء المحاصرتين واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وذلك إثر هجوم ينفذه المقاتلون المعارضون على القريتين بهدف السيطرة عليهما. بالتوازي، أكد المرصد السوري الحقوقي أن اشتباكات طاحنة لا زالت مستمرة بين مسلحي الكتائب و«النصرة» من جهة، والجيش النظامي من جهة أخرى، بمنطقة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث أسفرت المعارك عن مصرع 25 عنصراً من القوات الحكومية أمس الأول. وجاء في بريد الكتروني للمرصد أن اشتباكات عنيفة تدور منذ ما بعد منتصف ليل السبت الأحد بين مسلحين موالين لقوات النظام من جهة وكتائب مقاتلة و«النصرة» التابعة لـ«القاعدة» من جهة اخرى في محيط بلدتي نبّل والزهراء المحاصرتين واللتين يقطنهما شيعة. وأوضح المرصد أن المعارك اندلعت إثر هجوم نفذه مقاتلو «النصرة» والكتائب المعارضة الأخرى بالمنطقة في محاولة للسيطرة على البلدتين. كما أشار إلى تقدم لهؤلاء عند الأطراف الجنوبية لبلدة الزهراء وإلى «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بينهم 8 مقاتلين معارضين، ومدني قتل نتيجة القصف على الزهراء. وبحسب المرصد، تقاتل في نبل والزهراء، قوات الدفاع الوطني وهي ميليشيا موالية للأسد، وعناصر من «حزب الله» ومقاتلون من الطائفة الشيعية من جنسيات أخرى. ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجوم بأنه «الأعنف» منذ بدء حصار هاتين القريتين منذ سنة ونصف السنة. وشن مقاتلو المعارضة مراراً هجمات على البلدتين، لكنها المرة الأولى التي يحرزان فيها تقدما على الأرض. وفي السابق، كانت اتصالات تدخلت فيها أطراف إقليمية ودولية، توقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع. وتم خلال الشهور الماضية، ادخال قوافل عدة من المساعدات إلى البلدتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الغذائية والطبية، نتيجة اتفاقات وتسويات بين النظام والمعارضين تمت بتدخلات دولية أو محلية. وقالت الأمم المتحدة في مارس الماضي، إن الجماعات المسلحة التي تحاصر القريتين قطعت امدادات الكهرباء والماء عن سكانهما البالغ عددهم 45 ألفاً. وتقع القريتان على طريق سريع يؤدي إلى تركيا ويمثل طريق امدادات لحلب. ويقول المرصد إن مقاتلي المعارضة يسعون من خلال هذه المعركة تخفيف الضغط عنهم على جبهة حندرات المشتعلة منذ أسابيع شمال مدينة حلب وحيث أحرزت قوات النظام بعض التقدم. في ريف دمشق، أفاد المرصد أمس، أن «ما لا يقل عن 25 عنصراً من قوات النظام قتلوا السبت في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بمعارك وكمائن» مع مقاتلي المعارضة. وأوضح أن قوات النظام كانت تمكنت من دخول البلدة، لكنها وقعت في كمين لمقاتلين معارضين مما اضطرها إلى الانسحاب. وأكد الخبر مصدر في «حزب الله» الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في عدد من المناطق السورية. وقال لصحفيين «بعد دخول الجيش السوري إلى بلدة زبدين في الغوطة الشرقية وأثناء تنظيفه البلدة وتفكيك العبوات الناسفة المزروعة، تفاجأ بكمائن نصبها المسلحون، مما أدى إلى تراجعه في اتجاه مزارع زبدين». وتحاول قوات النظام منذ أشهر طويلة السيطرة على الغوطة الشرقية، معقل المعارضة المسلحة القريب من دمشق. وتحاصرها من جهات عدة. وتعاني منطقة الغوطة التي تعرضت لهجوم بالاسلحة الكيماوي صيف 2013، من نقص شديد في المواد الغذائية والطبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©