الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: نتطلع إلى تبني «الوطني» للمبادرات والمقترحات الخلاقة

مواطنون: نتطلع إلى تبني «الوطني» للمبادرات والمقترحات الخلاقة
11 نوفمبر 2013 12:46
أكد عدد من المواطنين في مختلف مناطق الدولة أن المجلس الوطني الاتحادي “ لعب دوراً محورياً منذ تأسيسه في طرح القضايا الوطنية الكبرى للوطن، وانهم يتطلعون إلى مواصلة أعضاء المجلس - في دورته البرلمانية الجديدة التي تبدأ اليوم - لدورهم في خدمة وطنهم ومواطنيهم. وطالب عدد منهم أعضاء المجلس بتنفيذ برامجهم الانتخابية التي التزموا بها أمام ناخبيهم، وتشكيل لجان تقوم بزيارات ميدانية للتعرف على طبيعة العمل ورصد الأوضاع داخل المدارس والمستشفيات، وأن تتركز جهودهم في الدورة الجديدة على قضايا الصحة والتعليم والتوطين في القطاع الخاص . ودعا بعض المواطنين إلى تبني الأعضاء للمبادرات الخلاقة وتقديم المقترحات غير التقليدية ونقل نبض الشارع إلى صانع القرار، مؤكدين ضرورة الالتزام بالحفاظ على هويتنا الوطنية والمكتسبات التي تحققت بحكمة قيادتنا الرشيدة التي لم تقصر يوماً في السهر على راحة المواطن واستقراره و رفاهيته. وأشار عدد منهم إلى أن تمثيل المرأة في المجلس تجربة فريدة بين دول الخليج وهناك عدد لا بأس به من الشباب . التجربة نجحت بامتياز وفي إمارة أبوظبي أكد عدد من المواطنين عند تقييمهم أداء عمل المجلس الوطني الاتحادي في دورته السابقة، أن هناك حاجة ماسة للتحرك والتعرف عن قرب على المشكلات إن وجدت، وتقديم ما يفيد الوطن والمواطن، بينما يرى البعض الآخر أن الأداء في الدورة الماضية كان جيداً، متوقعاً استمراره في هذه الدورة، فيما ترى النخبة ومن بينهم أعضاء سابقون في المجلس، أن التجربة نجحت بامتياز، والتدرج الذي لازمها كان بمثابة المقوي لها، وأن فترة الاختبار تم اجتيازها، وأن هناك أداء تميز به أعضاء المجلس الحاليون، عن أول مجلس وطني، ويرون أن المستقبل سيشهد تطوراً أكثر فاعلية في أداء وعمل المجلس. ويرى الدكتور عبيد المهيري رئيس معهد اللغة العربية بجامعة زايد وعضو المجلس السابق، أنه في الحقيقة هذه التجربة رائدة وفي تقدم مستمر بفضل القيادة الرشيدة والعمل المشترك بين الحكومة والمجلس لخدمة الإنسان على أرض الإمارات وطموحاتنا كبيرة . وأضاف تدرج التجربة مطلوب، وهو يحقق أفضل النتائج للشعب الإماراتي وهو أسلوب جيد اعتمدته الدولة، والقيادة الرشيدة، وكنت أول مشارك في التجربة الأولى واستفدنا الكثير منها وهي تزداد نضجاً مع الأعضاء الجدد، ونحن سعيدون بتجربتنا وبالديمقراطية الوليدة، وهناك وعي بكل الأمور المتعلقة بالعمل العام . من جانبه أكد كريم معتوق الشاعر المعروف، أن هناك تطوراً في العمل العام، وحقيقة فإن المتابع لمسيرة المجلس يرى أنه في كل دورة تكون هناك إضافة لهذا المجلس من حيث الاستشارات ومقترحات القوانين التي تطلبها الحكومة، وكلنا ثقة في أن الأعضاء سيكونون سنداً للحكومة تحقيقاً لمصلحة الوطن والمواطن. من جانبه قال المواطن محمد جاسم الحوسني نشكر القيادة على كل ما أنجزته من تطوير وخطط للتنمية الشاملة للدولة وسعيهم لمتابعة كل ما يوفر الحياة الكريمة، وحرصها على استقرار المواطن و رعايته في شتى المجالات، لأن قيادتنا الرشيدة شغلها الشاغل هو المواطن ثم المواطن ثم المواطن. من جانبه أكد المواطن أسامة الحارثي أن وجود المجلس إضافة في حد ذاته، ونتطلع لأن يقوموا بواجبهم تجاه الوطن والمواطن، والقيادة الرشيدة تنتظر منهم الكثير، ولا شك في أن هناك بعض الأمور المتعلقة بالقطاعين الصحي والتعليمي تحتاج إلى إعادة نظر، وحبذا لو شكل الأعضاء لجانا متنوعة للقيام بزيارات ميدانية مفاجئة للتعرف على الخدمات و سير العمل داخل المدارس والمستشفيات، ومساعدة الحكومة في حال وجود أي ملاحظات لاتخاذ الإجراءات المناسبة. بينما يرى محمد الشحي أن المجلس قام بدوره خلال الدورة الماضية، وأنه يتوقع استمرار هذا الدور، خاصة أن الحكومة تتجاوب مع طلباتهم، والقيادة الرشيدة لا تقصر دوماً. تعميم المبادرة وأعرب مواطنون في دبي عن أملهم في أن يستكمل المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة مسيرته بتحقيق تطلعات المواطنين، وخدمة قضاياهم بما ينسجم مع خطط واستراتيجيات الحكومة الاتحادية ورؤيتها المستقبلية، وتطلعات أبناء الوطن و خاصة الشباب . وقالوا إنهم ينظرون إلى ما تم تحقيقه بعين الرضا والتقدير إلا أنهم طالبوا بتعميم المبادرة التي قام بها أعضاء المجلس عن إمارة دبي بالالتقاء مع المواطنين مرتين في الشهر بهدف خلق نوعاً من التواصل بين المجلس والشعب. وأشادوا بما حققه المجلس من إنجازات على هذا الصعيد خلال الفترة القريبة الماضية، مشيرين إلى أن المجلس الحالي يمتلك كل المقومات التي تساعده في تبني مواقف فاعلة باعتبار أنه يضم شخصيات مشهوداً لها بالكفاءة والخبرة . وقال الدكتور أحمد البنا: “نأمل خلال الفترة المقبلة أن نشهد نهجاً يصب في مصلحة الوطن والمواطن، معربا عن تقديره لجهود أعضاء المجلس ومشاركتهم المواطن بكل خطواتهم . وطالب مصطفى الزرعوني بأن يستكمل أعضاء المجلس برنامجهم بالتواصل مع المواطنين، وان يعملوا على حل بعض القضايا المجتمعية، وقال على المجلس أن يقيم عمله خلال الفترة السابقة . وأكد ثقته التامة بحرص وحكمة قيادة الدولة على مواصلة مسيرة الخير والعطاء لرفعة الوطن ورفاهية المواطن، استلهاماً من الرؤية الحكيمة والثاقبة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، حيث يسير على النهج نفسه خليفته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. فيما أعرب المواطن طارق سيف عن تقديره وثقته بجهود المجلس عبر عن تطلعاته في أن تكون تشريعات الدولة خلال المرحلة المقبلة انعكاساً للمكانة الرفيعة والمتقدمة التي تحتلها دولة الإمارات على الصعد كافة. قضية التوطين وطالب عدد من المواطنين في إمارة الشارقة، أعضاء المجلس الوطني في دورته البرلمانية الجديدة، أن يكونوا فاعلين بصورة أكبر مع متطلبات الأهالي وأن يكونوا أكثر تقارباً معهم في الاستماع لهم ومناقشتهم والتعرف على احتياجاتهم ومن ثم يكونوا صوتهم في المجلس الوطني. وقالوا إن هناك العديد من القضايا التي تحتاج للطرح في المجلس، حيث استطاعت الدولة أن تحقق فيها شوطاً كبيراً، إلا أنها تحتاج إلى تفعيل ومناقشات بصورة أكبر وعلى رأسها قضية التوطين. وأفاد خميس عبد الله السويدي، من موطني إمارة الشارقة، بأن على أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة في الدولة بهم وأن يكونوا على قدر المسؤولية التي حملها إياها أصحاب السمو حكام الإمارات والمواطنون عند تعيين نصف أعضاء المجلس واختيار النصف الآخر بالانتخاب، بأن يلامسوا قضايا وهموم الناس. وأضاف أن الحملات الإعلامية التي كانت في برامج الأعضاء الذين تم انتخابهم كانت أكثر من رائعة وفيها تنافس كبير بين الأعضاء يحاول الجميع من خلالها كسب ثقة وأصوات المنتخبين وقتها، وأن يخلصوا في عرضها وطرحها خلال المناقشات . من جهتها أشارت ماجدة بوشليب، من الشارقة، إلى أن على أعضاء المجلس التواصل بشكل أكثر فاعلية مع المواطنين وأن يحاورهم في قضايا الوطن وألا يكتفي بحضور جلسات المجلس فقط. وذكرت أن الأعضاء مطالبون بحضور ووجود وفاعلية أكبر لكي يكسبوا ثقة المواطنين في اختيارهم مرة أخرى عند الترشح للدورات المقبلة. وقالت إيمان الحمادي المدير العام لجائزة تميز وفالك طيب، من وجهة نظري من الممكن أن يساهم المجلس الوطني في وضع الحلول والاستراتيجيات للقضايا الكبرى في الوطن وأن يضع الأعضاء جّل اهتمامهم في عرض ومناقشة قضية التوطين في القطاع الخاص، والتي باتت تشكل هاجسا كبيرا، و مساندة السعي الدؤوب من قبل كافة الجهات المعنية بالتوطين. واقترحت الحمادي على أعضاء المجلس تبني مقترح يفرض على الشركات العاملة، كل شركتين أو ثلاث معا” بالتعاون والتنسق فيما بينها ببناء إما مستشفى أو مدرسة أو مصنع أو مشروع يضم الكوادر المواطنة ويكون إسهاماً منهم فيما تقدمه الدولة لهم من تيسير وتسهيلات. وقال المواطن أحمد بن حيدر رئيس إدارة مخاطر الائتمان بمجموعة شركات موارد للتمويل، إن دولة الإمارات بقيادتها حرصت على أن تقدم للشعب الغالي والنفيس، وعندما أطلقت مبادرة أول مجلس وطني بالدولة كان الهدف منها اختيار أعضاء يلتقون بالأهالي ويتحاورون معهم في قضاياهم وهمومهم وصولاً للحلول . وأضاف آمل أن يلتقي أعضاء المجلس الوطني بمن أعطوهم أصواتهم، وأن يستمعوا إلى من لديه مشكلة مع دائرة أو وزارة ،ويتم طرحها بحضور الشخص المعني . وأوضح محمد سالم النقبي، من الشارقة، أن التزام أعضاء المجلس الوطني الاتحادي من المنتخبين ببرامجهم التي أعلنوها أيام الانتخابات واختارهم على أساسه الغالبية، أمانة يجب التمسك بها، والسعي إلى تحقيق نتائج ملموسة فيها، وهو ما سيجعل الانتخابات المقبلة تاريخية وأكثر سخونة عن سابقاتها. ويرى طاهر مراد آل طاهر المدير العام لمجموعة شركات يونيتد مارين ترنسبورت، أنه مطلوب الكثير من أعضاء المجلس، فكنا نتوقع مثلاً أن يخصص كل عضو منهم يوما أو يومين بالأسبوع ليستمع فيها إلى مشاكل وقضايا من أعطوهم أصواتهم حتى وإن كانت مشاكلهم تلك مشاكل شخصية تنحصر في إيجاد فرصة عمل أو مشكلة ما مع دائرة من الدوائر أو مشكلة يبحث لها عن حل في وزارة من الوزارات والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات التي تواجههم. مشكلات وهموم ودعا مواطنو الفجيرة إلى طرح مشكلات وهموم المواطنين اليومية للمناقشة ومحاولة إيجاد حلول ناجعة لها، مؤكدين أن القيادة الحكيمة للدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وفي حكومة الإمارات الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحرص على توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، وتبذل الجهد السخي و العطاء المتواصل من أجل تذليل العقبات وحل المشكلات التي تواجه المواطن في مختلف مناطق الدولة. وقال المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية لقد لعب المجلس الوطني الاتحادي دورا محوريا كبيرا في طرح القضايا الكبرى للوطن منذ تأسيسه والبحث عن حلول لها مع الوزارات المختلفة، ونتطلع لمواصلة دورهم الوطني الخالص في خدمة وطنهم ومواطنيهم . وقال محمد خليفة الزيودي مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة، نحمد الله على ما ننعم به من خير في دولتنا وتحت راية قائدنا خليفة وحكومتنا الرشيدة وجميع مؤسساتنا العاملة، مؤكداً أن أعضاء المجلس الوطني الاتحادي يتمتعون بالحرية الكافية في طرح ما يستجد من قضايا. من جانبه قال أحمد الشريف مدير صندوق رعاية الشباب في الفجيرة، لا شك أن حرص القيادة على تفعيل دور المجلس الوطني ليواكب التطور الحضاري و النهضة الشاملة في البلاد، وفي الوقت ذاته نحن لا نريد لمجلسنا الوطني الاتحادي أن يتحول إلى ساحة من أجل التشاجر والمشاحنات المقيتة التي تهدر الطاقات و لا تحقق نفعاً للبلد و العباد كما يحدث في بعض الدول الأخرى، بل كل ما نريده هو تفعيل أكثر للمجلس الوطني لدعم قضايانا المحلية التي تهم كل مواطن وترسيخ حب الوطن الغالي وقيادته الحكيمة في نفوس أبناء الوطن والأجيال القادمة . وقال خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة :” لا شك أن هذا التقدم في بلادنا يتحقق في ظل وجود مجلس وطني فعال يصوغ القوانين ويتابع تطبيقها في المجالات كافة، وبالطبع لدينا مجلس وطني جيد، ونتطلع أن يكون ملتزما تماما بالحفاظ على هوية الدولة ومكتسباتنا الوطنية التي حققتها على يد قيادتها الحكيمة والقديرة “. وقال المواطن علي حسن البلوشي المجلس الوطني الاتحادي من المؤسسات الرائدة التي ظهرت وارتبطت مع قيام الدولة، وكان له دور بارز في كافة القطاعات والمجالات الحيوية مع بداية تأسيس وتطوير المنشآت والدوائر والمؤسسات الحكومية . المواطن يستطيع إيصال مطالبه إلى الحكومة والقيادة لم تقصر أبداً أكد مواطنون في أم القيوين أن قيادة الإمارات لم تقصر أبداً في تلبية احتياجاتهم، وإنها دائماً تبادر بالإعلان عن مشاريع ضخمة تصب في مصلحة المواطن والوطن. وقال المواطن راشد أحمد آل علي من أم القيوين، أنه في السابق كان المواطنون يحتاجون إلى وجود أعضاء في المجلس الوطني لإيصال صوتهم إلى الحكومة، ولكن أصبح المواطن باستطاعته أن يتقدم بطلبه إلى القيادة الرشيدة دون وسيط، وذلك بفضل المحبة والثقة المتبادلة بين الشعب و القيادة والحكومة و التواصل الدائم بينهم. وأضاف إن الحكومة الرشيدة وفرت الحياة الكريمة والرفاهية لأبنائها المواطنين، من خلال بناء المساكن وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والطرق الداخلية والخارجية، وغيرها الكثير من الخدمات التي لا تزال الحكومة تقدمها للمواطنين، لافتاً إلى أن المواطن لا يجد صعوبة في الحصول على الخدمات المطلوبة. ويرى المواطن سيف سلطان آل علي من أم القيوين، أنه رغم تحمسه في السابق لاختيار العضو المناسب للإمارة، إلا أنه يشعر حالياً بعدم قدرة بعض أعضاء المجلس الوطني على التواصل، وأن معظم شكاوى المواطنين تنصب على تقصير بعض المسؤولين في الدوائر الحكومية والمحلية فيما يتعلق تقديم خدمات معينة، لافتاً إلى أنه بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة أصبح جميع المسؤولين يفتحون مكاتبهم ويلتقون بالمواطنين لتلبية احتياجاتهم على الفور. وقال المواطن عبدالله حسين آل علي من أم القيوين، إن بعض الأعضاء على تواصل مستمر مع المواطنين من خلال البرامج الاجتماعية “تويتر” و”الانستغرام” وغيرها، ويتابعون القضايا المهمة يعرضها المواطنين، لافتاً إلى أنه يجب إعطاؤهم فرصة لإثبات دورهم و تواصلهم مع الشعب. وفي رأس الخيمة طالب مواطنون ومسؤولون أعضاء المجلس الوطني في دورته الجديدة بضرورة تبني البرامج الانتخابية التي طرحوها على الناخبين قبل اختيارهم في الانتخابات الماضية بما يحقق المصلحة العامة. وقال المستشار أحمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة إن برامج المجلس الوطني متنوعة، خاصة في مجال الخدمات ومناقشة مشروعات القوانين التي تصدر إلى جانب إعطاء الرأي للحكومة في العديد من القضايا وخصوصا المشاريع التنموية. وأضاف أن تجربة المجلس الوطني تتطور بشكل لافت وهو ما تأكد من خلال العمل في السنوات الماضية بعد أن بات نصف عدد الأعضاء منتخبين، وتابع بقوله :”هناك تناغم بين أداء المجلس وأداء الحكومة وهو ما يتأكد من انخفاض مستوى الشكاوى “. وقال أحمد العسم رئيس اتحاد كتاب رأس الخيمة إن تجربتنا البرلمانية أثبتت نجاحاً خلال السنوات الماضية ونتوقع لها مزيداً من التقدم في ظل تبني القضايا التي تهم المواطنين في المقام الأول . وأشار جاسم المكي رئيس قسم التوجيه الأسري إلى أن الحكومة استطاعت خلال الفترة الماضية إنجاز العديد من المشروعات التي تصب في مصلحة المواطنين، وأن لجنة مبادرات رئيس الدولة استطاعت أن تلبي مطالب الآلاف من أبناء الإمارات في مجالات الإسكان والصحة والطرق وغيرها من الخدمات . وقال المواطن علي الحبسي رصدنا عشرات الوعود من المرشحين عندما أجريت الانتخابات في سبتمبر من عام 2011، وكانت البرامج فوق طاقة بعض الأعضاء، حيث التزم عدد منهم بأشياء ليست في مقدوره ، ولم يتم تنفيذ العديد منها حتى الآن. وأضاف قائلاً : “ تجربتنا في هذا المجال مبشرة، حيث تم انتخاب نصف أعضاء المجلس وبينهم عدد لا بأس به من الشباب وهناك تمثيل للمرأة في تجربة فريدة بين دول الخليج ونتوقع تحسن الأداء خلال الفترة المقبلة “. وأشار محمد زيد الشحي إلى أن التزام الحكومة والقيادة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بتحقيق أحلام المواطنين من خلال المشروعات والمبادرات خفف العبء عن المجلس الوطني حيث اقتصر دوره فقط على اقتراح مشروعات القوانين ومناقشة القضايا الملحة والمساهمة في رسم السياسة العامة للدولة . وطالب راشد الزعابي الأعضاء باستغلال الفرصة التي سنحت لهم من خلال التواجد في المجلس الوطني وتبني المبادرات الخلاقة في مجالات خدمة الشباب وتقديم المقترحات غير التقليدية واستثمار النجاح الذي تحققه الدولة في كل المجالات، وأضاف أنه لابد أن تكون هناك وسيلة تواصل مباشرة بين الأعضاء وبين الجمهور بحيث ينتقل نبض الشارع إلى صناع القرار.
المصدر: إمارات الدولة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©