أبوظبي (الاتحاد) ـ انطلقت الأربعاء الماضي فعالية العمل تطوعي التي نظمتها “تكاتف” البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي أحد البرامج التابعة لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب للعام الثاني على التوالي في العاصمة التنزانية دار السلام للمساهمة في أعمال الترميم والصيانة لعدد من المدارس الحكومية.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج بالشراكة مع نادي الروتاري وبدعم من سفارة الدولة في تنزانيا، ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة مدرسية ملائمة تعزز العملية التعليمية من جهة وتطوير قدرات المتطوعين وصقل مهاراتهم من جهة أخرى.
ويجري تنفيذ هذا العمل التطوعي في إطار برنامج للتبادل الثقافي وبمشاركة 20 متطوعا إماراتيا من البرنامج - 10 ذكور و10 إناث، جنبا إلى جنب مع 10 متطوعين من تنزانيا.
وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، إن المشاركة في هذا العمل التطوعي خارج الدولة تأتي في إطار حرص المؤسسة على توفير فرص عمل تطوعي تتيح لأبناء الدولة تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم إلى جانب ترسيخ العمل التطوعي كأسلوب حياة في المجتمع الإماراتي. وأشارت إلى أن هدف مشاريع العمل التطوعي التي تقام خارج الدولة الاستفادة من جهود المتطوعين في تلبية الاحتياجات الضرورية للمجتمعات في البلدان المضيفة حيث يعتبر مشروع التطوع الدولي من أهم مبادرات التطوع الرئيسية للبرنامج، مما يسهم في تقديم المثل والقدوة الحسنة في التطوع والتضامن الإنساني مع الشعوب المختلفة.
وسيقوم المتطوعون خلال المشروع بصيانة وتجديد إحدى القاعات الدراسية المحترقة وتركيب 100 مقعد دراسي واستكمال أعمال التجديد لحوالي 6 غرف دراسية.
وأضافت الحبسي أن مشاريع التطوع خارج الدولة ضرورية لتحقيق أهداف المؤسسة الرامية إلى تمكين وتحفيز وإلهام الشباب الإماراتي بما يساهم في خلق أثر إيجابي مستدام على دولة الإمارات، فهي تعتبر عاملا رئيسيا في التعرف على ثقافات مختلفة كما أنها تعكس في الوقت نفسه الوجه الحضاري المشرق للدولة.
ويشترط للمشاركة في هذه الفعالية أن يكون المتطوع من أبناء دولة الإمارات ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، وسبق لهم المشاركة في أحد مشاريع العمل التطوعي الدولية للبرنامج إلى جانب الإلمام التام بأساسيات اللغة الإنجليزية.
عدد اليوم
