واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن مكافحة المخدرات تتطلب جهداً أوسع في مجال الصحة العامة للحد من الطلب على المواد المخدرة. وأكد معارضته لرفع العقوبة الجنائية عن التجار والمتعاطين.
وقال أوباما على موقع “يوتيوب” أمس الأول إنني “لا أؤيد إضفاء الشرعية على التعاطي.. وأؤمن بقوة أنه يتعين علينا النظر أكثر إلى المخدرات كمشكلة تهدد الصحة العامة”.
وواجهت حملة طويلة في كاليفورنيا لإجازة استخدام الماريوانا انتكاسة في نوفمبر عندما رفض الناخبون اقتراعاً كان سيلغي تجريم تعاطيها. وبلغت نسبة الرافضين 54% مقابل موافقة 46 في المئة.
وأشار أوباما لنجاح حملات الصحة العامة بالولايات المتحدة في مجال التدخين والقيادة تحت تأثير الكحوليات والترويج لاستخدام أحزمة الأمان بمقاعد السيارات. وقال إن أميركا اتخذت “خطوات كبيرة” خلال الثلاثين عاماً الماضية في تغيير مواقف عامة.
وأضاف أنه “فيما يتعلق بالمخدرات أعتقد أننا ركزنا لوقت طويل على الاعتقالات والسجن والمنع ولم نوفر نفس الوقت للتفكير في كيفية تقليص الطلب”.
وشدد على أن الأمر يستحق تخصيص وتنسيق الموارد بين سلطات تنفيذ القانون والقائمين على البرامج الصحية.
وتعهد بعدم التسـاهل مع تجار المخدرات قائلاً “علينا أن نلاحق عصابات المخدرات التي لا تبيع المواد المخدرة فحسب، بل وتحدث فوضى كما هو الحال على سبيل المثال على الحدود الأميركية المكسيكية”
عدد اليوم
