كابول (وكالات)
أعلنت السلطات الأفغانية سقوط 120 قتيلاً وجريحاً جراء تفجير انتحاري في أفغانستان أمس. وقال نائب حاكم ولاية باكتيكا شرقي أفغانستان عطاء الله فضلي ومساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش إن انتحارياً فجر نفسه بسترة ناسفة وسط مشاهدي مباراة للكرة الطائرة في ملعب رياضي في مدينة يحيى خيل بولاية بكتيكا، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الأقل، بينهم شرطيان، وإصابة 70 آخرين بجروح، وفق تقديرات أولية.
وسارع الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى إدانة الهجوم. وقالت الرئاسة الافغانية، في بيان رسمي «إن الرئيس اشرف غني يدين بأشد العبارات الاعتداء الانتحاري غير الانساني وغير الاسلامي في يحيى خيل ويؤكد أن هذا النوع الوحشي من قتل المدنيين لا يمكن تبريره».
في المقابل، قُتل 3 من أفراد حركة «طالبان» الأفغانية المتمردة، بينهم قيادي، برصاص الشرطة في ولاية فارياب شمالي أفغانستان. وقال المتحدث باسم مديرية أمن فارياب سيد مسعود يعقوبي إن القيادي قاري حمد الله واثنين من رجاله قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح في اشتباك مع قوات تصدت لهم بينما كانوا يستعدون لمهاجمة موقع أمني تابع للشرطة في منطقة خواجة سابزوش بالولاية صباح أمس.
في غضون ذلك، أقر مجلس النواب الأفغاني الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة الأميركية حلف شمال الأطلسي «الناتو» وأفغانستان الموقع يوم 30 سبتمبر الماضي غداة تنصيب أشرف غني، والذي ينص على إبقاء 12500 جندي من القوات الأميركية وقوات الحلف في أفغانستان للمساعدة الأمنية وتدريب القوات الأفغانية، في إطار مهمة «الدعم الحازم» بعد انسحاب القوات القتالية الغربية آخر العام الحالي. وقالت الرئاسة الأفغانية، في بيان أصدرته في كابول، «إن الرئيس غني يرحب بموافقة مجلس النواب في برلمان أفغانستان على الاتفاق الأمني الثنائي مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، ويدعو مجلس الشيوخ في البرلمان (ميشرانو جيرغا) إلى المصادقة عليه أيضاً». وأضافت أنه وصف المرحلة الحالية بأنها «إيجابية من أجل تعزيز سيادة أفغانستان الوطنية».
عدد اليوم
