الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قمة النفع الاجتماعي تبحث الاستفادة من العمل الخيري

11 نوفمبر 2013 00:51
بدرية الكسار (أبوظبي)- تنطلق في أبوظبي غداً فعاليات القمة السنوية للنفع الاجتماعي 2013، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وتختتم الأربعاء المقبل. وتنظم تحت عنوان “النفع الاجتماعي في مرحلة تحول”، بمشاركة عدد من الخبراء والمفكرين والرواد على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وممثلي المؤسسات وقادة القطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الحكومية والخاصة في الدولة، لمناقشة الأشكال الجديدة للنفع الاجتماعي، والتي تقوم على الاستثمار الاجتماعي في تنمية الشباب، ويتخلل أعمال القمة حفل التكريم السنوي لمؤسسة الإمارات. وقالت كلير ودكرافت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب لـ”الاتحاد”: إن الهدف من انعقاد القمة مناقشة مجموعة من الأفكار التي من شأنها تطوير مفهوم الاستثمار الاجتماعي، في وقت يكتسب فيه العمل الاجتماعي زخماً متزايداً يتجاوز الأنماط التقليدية من الاستثمار الاجتماعي المرتبط بتمكين الشباب ورفع كفاءاتهم، وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل، تمهيداً لبناء جيل من القادة المستقبليين القادرين على قيادة عجلة التنمية المستدامة. وأكدت أن هذه القمة ستكون منصة مثالية لتبادل الأفكار ومناقشة الحلول التي يمكنها تحقيق الانتقال من نموذج الاستثمار الاجتماعي إلى نموذج أشمل وهو الأعمال الاجتماعية والبحث في كيفية استخدام رؤوس الأموال التي يتم رصدها لأعمال النفع الاجتماعي على نحو أكثر فعالية لتوفير قيمة اجتماعية واقتصادية مستدامة. وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: “هذه الفعالية السنوية ستكون منصة استراتيجية مهمة تجمع خبراء ومفكرين في مجال النفع الاجتماعي على الصعيدين الإقليمي والعالمي لعرض تجاربهم الناجحة ومشاركة خبراتهم فيما يتعلق بأعمال النفع الاجتماعي، ودورها الهام في تحقيق قيمة اجتماعية إيجابية ومستدامة في حياة الأفراد والمجتمع عموماً. وأشارت إلى أن دولة الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً بالعطاء أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولعل المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة حالياً كونها واحدة من أكثر ستة دول في العالم عطاءً خير دليل على ذلك. وحول الموضوعات التي ستناقشها القمة، قالت ودكرافت: “تُعتبر القمة منصة تفاعلية سيقدم خلالها الخبراء والمختصون أفضل الدروس المستفادة حول الكيفية التي يمكن من خلالها للعمل الخيري تحقيق أثر اجتماعي أكثر فعالية”. وأضافت: إنها تعتبر تجمعاً مثالياً لاستكشاف نماذج جديدة من الأعمال الخيرية الفعالة، وتبادل الخبرات مع الذين قاموا بتبني نهج جديد للتصدي إلى التحديات الاجتماعية القديمة، لافتة إلى أنها تستند إلى محاور عدة، منها كيفية التحول من مرحلة النفع الاجتماعي إلى نظام مساءلة يحقق تأثيراً أكبر على المجتمعات، كما سيناقش المتحدثون كيفية الانتقال من نموذج الاستثمار المجتمعي إلى المشاريع الاجتماعية التي توفر الحلول اللازمة لتحقيق التأثير المطلوب. وأشارت إلى أن القمة ستتضمن عقد جلسات التحدي التي تتناول أربعة محاور رئيسية، تتمثل في أفضل الممارسات الدولية للحفاظ على اهتمام المتطوعين وشغفهم، إلى جانب كيفية تحويل مؤسسات الاستجابة التطوعية المتخصصة بالطوارئ إلى مشاريع إجتماعية، وذلك من خلال مشاركة أفضل الممارسات التي تساعد على زيادة مستويات الوعي ودمج الأفراد في الجهود الرامية إلى تعزيز مستويات الجاهزية لحالات الطوارئ. كما تستعرض هذه الجلسات نماذج ناجحة في الإدارة والثقافة المالية ومعايير بناء المهارات وسبل التحفيز اللازمة لإيجاد قائد مستقلبي، وذلك من خلال تعزيز التعاون وتوحيد جهود مؤسسات القطاعين العام والخاص لتوفير فرص وظيفية للشباب تجعلهم قادرين على تولي مناصب إدارية عليا في شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©