أنهى المؤشر العام للسوق السعودي جلسات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنسبة 6,54%، حيث أغلق بنهاية جلسة الأربعاء عند النقطة 4400,21 كاسباً 270,06 نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ أربعة أسابيع متتالية فقد فيها المؤشر 717 نقطة، وارتفع المؤشر في جميع جلساته عدا جلسة واحدة هي جلسة الثلاثاء والتي انخفض فيها بشكل طفيف وكانت بمثابة عمليات جني أرباح للارتفاعات التي شهدها المؤشر في جلسات السبت والأحد والاثنين والتي جاءت متسقة مع أداء المؤشرات الأميركية وإغلاقاتها·
وبلغت كمية التداولات الأسبوع الماضي 986,9 مليون سهم تم تداولها من خلال تنفيذ 615,9 ألف صفقة بإجمالي قيم تداولات 18,4 مليار ريال·
وأشار تقرير ''معلومات مباشر'' إلى ارتفاع 14 قطاعاً من قطاعات السوق تصدر القائمة قطاع النقل، والذي ارتفع بنسبة 8,31% كاسباً 235 نقطة، تلاه قطاع المصارف والذي ارتفع بنسبة 8,10% ليكسب 920 نقطة، ثم قطاع البتروكيماويات، والذي ارتفع خلال الأسبوع بنسبة 7,68% كاسباً 204 نقاط، بينما كان قطاع الفنادق هو المتراجع الوحيد، حيث انخفض بنسبة 6,74% خاسراً 325 نقطة·
وعلى الجهة الأخرى، احتل سهم معدنية قائمة الأسهم الأكثر ربحية بنسبة ارتفاع بلغت 23,66% ليغلق عند 27,7 ريال وبحجم تداول بلغ 11,2 مليون سهم، تلاه سهم صناعة الورق والذي ارتفع بنسبة 19,89% ليغلق عند 55,75 ريال وبحجم تداول بلغ 1,84 مليون سهم، ثم حائل الزراعية مرتفعاً بنسبة 19,18% لينهي الأسبوع عند 23,3 ريال وبحجم تداول بلغ 3,05 مليون سهم·
بينما كان سهم شمس على رأس أكبر الأسهم خسارة ليكون على منوال القطاع نفسه الذي يندرج تحته، حيت تراجع السهم بنسبة 29,97% ليغلق عند 25,7 ريال وبحجم تداول بلغ 37,3 مليون سهم، تلاه سهم حلواني وتراجع بنسبة 11,51% ليغلق عند 23,45 ريال وبحجم تداول بلغ 17 مليون سهم ثم ساب تكافل والذي تراجع بنسبة 8,26% ليغلق عند 55,5 ريال، محققاً حجم تداول بلغ 1,19 مليون سهم·
إلى ذلك، أشار تقرير مركز ''معلومات مباشر '' أن قطاع الفنادق بالسوق السعودى أستطاع أن يعوض 39% من خسائره فى الربع الأخير من العام الماضي بعد أن ارتفع بنحو 14,4% منذ بداية العام فبعد صعود ماراثوني فى الشهرين الأولين من هذا العام كسب خلالهما قرابة الـ700 نقطة، هدأ القطاع من ارتفاعاته منذ مطلع شهر مارس الجاري متنازلا عن بعض النقاط التى كان قد كسبها فى الشهرين الأولين، ليكون بذلك قد كسب 574,6 نقطة منذ بداية العام حتى جلسة الاثنين الماضى وذلك على الرغم من استمرار تراجعه فى الجلسات الأربعة الأخيرة·
وتأتي تلك الارتفاعات بعد الخسائر الكبيرة التى منيت بها الأسواق بعد وقوع الأزمة المالية العالمية التى عصفت بالعالم بلا هوادة والتى لا تزال آثارها ممتدة حتى هذه اللحظة ليلج الاقتصاد العالمي على إثرها فى خانة الركود، وقد بلغت الخسائر التى لحقت بقطاع الفنادق 2343 نقطة منذ بداية الازمة (سبتمبر الماضي) وحتى نهاية عام 2008 بنسبة بلغت 37%
الجدير بالذكر أن قطاع الفنادق قد اتخذ مسارا صاعدا منذ أوآخر نوفمبر الماضي بارتفاع (43,6%) ولا يزال محافظا على هذا الاتجاه على المدى الطويل وإن كان القطاع يسير بشكل عرضي فى الأجل القصير فى الوقت الذى أصبحت فيه الأسواق العربية شديدة الارتباط بالأسواق العالمية·
عدد اليوم
