«أبوظبي للمأكولات» يضيف «سيال» إلى قائمته

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» و«جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية»، أمس، إرساء تعاون استراتيجي بينهما في عام 2016 لإدراج «معرض سيال أبوظبي»، الذي يعد أسرع فعاليات المنطقة نمواً في قطاع الأطعمة والمشروبات والضيافة، ضمن «مهرجان أبوظبي للمأكولات» السنوي بما يوفر جميع المقومات اللازمة لتنظيم تظاهرة فريدة في عالم المأكولات عبر جميع أنحاء الإمارة خلال شهر ديسمبر 2016. وتتولى «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» تنظيم «مهرجان أبوظبي للمأكولات»، فيما يقام معرض «سيال أبوظبي» - الذي يعد جزءاً من «مجموعة سيال»، أكبر شبكة عالمية لمعارض الغذاء المتخصصة، عبر شراكة استراتيجية مع «جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية». ومن خلال هذا التعاون الجديد، ستوفر كلتا الفعاليتين تجربة فريدة تجمع مفاهيم الطهي والترفيه لـ «مهرجان أبوظبي للمأكولات» مع الجوانب التجارية المختلفة لمعرض «سيال» الشهير. ويوفر «مهرجان أبوظبي للمأكولات»، الذي استقطب عام 2015 أكثر من 50 ألف زائر، أنشطة مختلفة ترضي ذائقة المقيمين والزوار على حد سواء، فضلاً عن باقة من العروض الترويجية التي تقدمها الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق في الإمارة. ويشتمل المهرجان في ديسمبر 2016 على فعاليات متنوعة تتضمن «المأكولات المتجولة»، «المطبخ الإماراتي»، و«فنون الطهي - أبوظبي»، بالإضافة إلى «معرض سيال» الذي يقام في الفترة من 5 ولغاية 7 ديسمبر. وقال سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «شهدنا خلال الأعوام السبعة الماضية تحولاً لافتاً في جودة المأكولات ومستوى الخدمات ضمن قطاع الأغذية والمشروبات في أبوظبي، ونفخر بأن يكون «أبوظبي للمأكولات» جزءاً من هذا التحوّل. ونثق بأن دورة المهرجان لعام 2016 ستكون الأفضل والأكبر من نوعها خاصة بعد إثراء قائمة فعالياته بإضافة «معرض سيال» الذي يركز على الجانب التجاري للقطاع». بدوره، قال علي يوسف السعد، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة في «جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية»: «أبوظبي للمأكولات» يقدم مزيجاً كلاسيكياً فريداً يجمع بين الجوانب الثقافية والتجارية في آن معاً. كما نسعى لترسيخ مكانة أبوظبي في قطاع الأغذية والمشروبات العالمي. ونأمل من خلال التعاون الجديد أن نعزز حضور الإمارة عالمياً مع التركيز بشكل أوسع على الأطعمة والنكهات المختلفة والحاجة الديناميكية لمواكبة المتطلبات التجارية العالمية للقطاع».