دبي (الاتحاد)
أيدت محكمة الاستئناف في دبي قرار سابقتها محكمة أول درجة بسجن ربة بيت من الجنسية العربية لمدة 10 سنوات لإدانتها بقتل ابنة ضرتها الطفلة بعد أن اعتدت عليها متسببة بإصابتها بنزيف في البطن والرأس.
وكانت النيابة العامة قالت عند إحالتها للمدانة الى المحكمة إن المدانة اعتدت على سلامة جسم ابنة زوجها وألحقت بها إصابات سببت لها نزيفا في البطن والرأس مشيرة الى أنها لم تقصد قتل الطفلة البالغة 4 سنوات من عمرها ، لكنها قالت إن اعتداءها عليها افصي الى موتها. وذكرت شقيقة المجني عليها وعمرها 10 سنوات أن المدانة كانت تأخذ المجني عليها الى الحمام بحجة الاستحمام لكنها كانت تعتدي عليها بالضرب، مشيرة الى أنها كانت تعاملهن معاملة سيئة وعلى وجه الخصوص المجني عليها. وبينت الشقيقة ان المدانة كان بامكانها الإمساك بشقيقتها لمنع سقوطها عن دراجة كبيرة معطلة وضعتها عليها، مشيرة الى ان المدانة أدخلت شقيقتها الى الشقة بعد سقوطها ووضعت الثلج على رأسها لكن بعد ساعة ساءت حالتها وفقدت الوعي وتغير لون وجهها واصبح مصفرا ما دعاها الى استدعاء جارتها التي اتصلت بطبيب قريب لها الذي ما أن شاهد الطفلة حتى طلب نقلها على الفور الى المستشفى.
من جانبها، ذكرت والدة الطفلة، أن طليقها اتصل بها يوم الواقعة، وأبلغها أن ابنتها وقعت على الأرض، وفي حالة صحية سيئة، مشيرة إلى أنها توجهت إلى المستشفى لتشاهد ابنتها وقد فارقت الحياة وأكدت أنها سألت عن سبب الوفاة فأخبروها أنها سقطت عن دراجة هوائية، مشيرة إلى أنها توجه أصابع الاتهام إلى المتهمة بقتل طفلتها؛ كونها لاحظت آثار اعتداء عليها في أنحاء متفرقة من جسدها، ولأن طفلتها أخبرتها في وقت سابق بأنها تعاملها معاملة سيئة وبحسب بيانات المحكمة فقد اكد الطبيب الشرعي، أن السبب الرئيس وراء وفاة الطفلة، هو تعرضها إلى إصابات متعددة في منطقة البطن والظهر، ما أدى إلى حصول نزيف داخلي، وإصابة في الرأس وانتفاخ دماغي عجل من حدوث الوفاة. وقالت خادمة، إن المدانة أخذت المجني عليها إلى دورة المياه في يوم الحادثة، مشيرة إلى أنها كانت تسمع من الخارج صوت صراخها وبكائها، ومبينة أنها تعتقد أن سبب الصراخ والبكاء عائد إلى تعرضها للضرب، فيما أفادت اخرى، ان المدانة كانت تكره الضحية وتغار منها كثيراً نتيجة حب والدها لها، ولأنها تشبه والدتها.
عدد اليوم
