بغداد - وكالات الأنباء: أعلن اللفتنانت كولونيل كريستوفر غارفر المتحدث العسكري الأميركي أمس أن نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي الذي أصيب في تفجيرين أحدهما انتحاري، استهدفا مقره في بغداد أمس الأول، ''لا يزال في المستشفى'' بالمنطقة الخضراء· فيما أوضح مصدر مقرب منه أن المسؤول السني خضع لعدة عمليات كانت أخطرها عملية استخراج شظايا من الرئة وأن حالته الصحية الان مستقرة·وأكد بيان رسمي حكومي أن صحته ''مستقرة ولا توجد ضرورة في الوقت الحاضر لنقله الى خارج العراق لتلقي العلاج''· وكانت مصادر أمنية عراقية قد أعلنت مقتل تسعة أشخاص بينهم شقيق الزوبعي وإصابة 15 آخرين عندما اقترب انتحاري ''يرتدي حزاماً ناسفاً من الزوبعي أثناء الصلاة'' في مصلى أقيم في مقره الواقع في منطقة السكك قرب وزارة الخارجية وسط بغداد·
وفيما قال المتحدث باسم خطة أمن بغداد العميد قاسم الموسوي إن ''العملية مخطط لها بعناية، وحالياً نحتجز بعض عناصر الحماية التابعين له· التحقيقات مستمرة معهم وتوصلنا الى بعض الخيوط التي يمكن ان توصلنا الى المنفذين''، أعلنت جماعة ما يسمى بـ''دولة العراق الإسلامية'' المرتبطة بـ''القاعدة'' مسؤوليتها عن الاعتداء مهددة بالتعرض لجميع أعضاء الحكومة العراقية وذلك في بيان نشر على موقعها الإلكتروني·
وجاء في البيان أن عناصر المجموعة استهدفوا ما يسمى الزوبعي نائب رئيس الحكومة في منزله، مهدداً جميع أعضاء حكومة نوري المالكي· وينتمي الزوبعي (48 عاماً) الى ''مؤتمر أهل العراق'' بزعامة عدنان الدليمي، رئيس جبهة التوافق، أكبر كتل العرب السنة في البرلمان (44 نائباً)· وأبلغ الموسوي قناة ''العراقية'' الحكومية أن حصيلة قتلى الانفجارين بلغت 8 شهداء جميعهم من أفراد حماية الزوبعي وإصابة 17 آخرين· وأضاف أن '' 12 من المصابين غادروا المستشفى حتى الآن بعد ان تلقوا العلاج· ومازال خمسة يخضعون للعلاج''·
عدد اليوم
