واشنطن - وكالات الأنباء: أقر تنزاني معتقل في جوانتانامو انه اشترى متفجرات استعملت عام 1998 في الاعتداء على السفارة الاميركية في دار السلام خلال استجواب امام لجنة عسكرية· فيما أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن معتقل جوانتانامو سيبقى على الأرجح مفتوحاً حتى نهاية ولاية جورج بوش الرئاسية في يناير ·2009
وقال سجين جوانتانامو التنزاني أحمد خلفان غيلاني انه اشترى المتفجرات التي استعملت في 1998 في الاعتداء على السفارة الاميركية في دار السلام لكنه أكد مع ذلك انه لم يكن يعلم ما كان الغرض منها بحسب تقرير مكتوب نشره البنتاجون أمس الأول·
وجاء في التقرير أن غيلاني اعتذر لمساعدته أولئك الذين نفذوا الاعتداء، وقال ''لم أكن أعرف ماذا كانوا يفعلون ولكني ساعدتهم''·
وأوضح أمام ضباط اللجنة الثلاثة انه توجه بعد الاعتداء الى افغانستان حيث تلقى تدريبا على المتفجرات في معسكر لـ''القاعدة''· ووصف غيلاني نفسه بانه كان يتبضع لغيره داخل مجموعة أبقته على جهل لما كانت تحيك من مؤامرات· وقال انه كان حاضرا عندما اشترى رجل عرف بانه شيخ احمد سليم سويدان السيارة التي استخدمت في الاعتداء وقد قيل له انها ستستخدم في الصومال·
وأكد أن رجلا يدعى فهد محمد أرسله لشراء مادة (تي إن تي) قائلا له انها صابون لغسل الاحصنة، وقال ''لكن الرجل الذي اعطاني اياها قال لي انها تي إن تي''، مضيفا ''عندما عدت الى فهد سألته ما الغرض من شراء التي إن تي، أجابني فهد إنها مخصصة للاستخدام في مناجم الماس في الصومال وايضا لمعسكر تدريب صومالي''·
واقر بانه اشترى هاتفا خلويا لكنه اكد انه كان مخصصا لمصري يدعى مصطفى الذي قاسمه اياه· وطالب غيلاني باستدعاء خلفان خميس محمد المسجون في الولايات المتحدة للادلاء بشهادته، لكن رئيس المحمكة رفض هذا الطلب·
وتجرى جلسات الاستجواب بشكل مغلق وقد نشر البنتاجون حتى الان ستة تقارير ويتعلق التقرير السادس عن جلسة استجواب محمد فريق بن امين زبير وهو ماليزي متهم بتسليم 50 الف دولار من ''القاعدة'' لتمويل الاعتداء على فندق ماريوت في جاكرتا في اغسطس ·2003
على صعيد متصل اعلن البيت الأبيض أن المعتقـــــل سيئ الصيت لن يغلق بحلول ،2009 وقال الناطق باســــم البيت الأبيض توني سنو إنه لا يعتقد بان المعتقل سيغلق بحلول ،2009 مشيرا إلى إن الرئيس الأميركي جورج بوش ''يأمل كثيرا في إغلاقه ولكن ، الظروف الحالية لا تسمح بذلك'' وتحدث سنو عن طول عملية المحاكمة الجارية بحق عدد من معتقلي جوانتانامو وعن صعوبة العثور على دول تتسلم المساجين، وعدم ملاءمة نقلهم إلى الأراضي الأميركية·
عدد اليوم
