الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دراسة: 15 مليار درهم إنفاق الزوار خلال «دبي للتسوق» 2011

دراسة: 15 مليار درهم إنفاق الزوار خلال «دبي للتسوق» 2011
4 يناير 2012
دبي (الاتحاد) - انفق 3,98 مليون زائر للدورة السابقة من مهرجان دبي للتسوق نحو 15 مليار درهم خلال 32 يوماً، بحسب دراسة لشركة يوجوف سراج، اعلنت عنها امس مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي والمنظم للمهرجان. وأوضحت الدراسة أن 5,9 مليار درهم تم إنفاقها من قبل الزوار الإقليميين والدوليين و6,6 مليار درهم أنفقها الزوار من سكان الإمارات الأخرى، بينما أنفق سكان دبي أكثر من 2,5 مليار خلال المهرجان. وقامت الشركة باستطلاع آراء 898 شخصا من الزوار الدوليين و 1981 شخصا من سكان الإمارات العربية المتحدة طيلة مدة المهرجان (20 يناير إلى 20 فبراير 2011). وتم إعداد البحث لتحديد النتائج الرئيسية لإقامة المهرجان من حيث عادات الإنفاق ومدى اهتمام المشاركين بالفعاليات وجنسيات الزوار وآراء تجار التجزئة فيما يتعلق بهذا الحدث الذي اكتسب، منذ انطلاقته في العام 1996، مكانة مميزة بوصفه مهرجان التسوق المرتقب في المنطقة ومحط الاهتمام الدولي. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والرئيس الأعلى لـ”دبي العالمية”: “تعتبر قطاعات السياحة والفعاليات وتجارة التجزئة من المقومات الرئيسية التي تشكل دليلاً واضحاً على نجاح اقتصاد إمارة دبي في تنمية القطاعات غير النفطية، حيث تتفاعل هذه القطاعات فيما بينها لتقدم المزيد من فرص العمل، مما يتيح للشركات وقطاع الأعمال تحقيق الازدهار والنمو”. وأضاف سموه” أصبحت الإمارة، بفضل الالتزام المستمر بتطوير البنى التحتية وتوفير بيئة عالمية رائدة لتجارة التجزئة، وجهة رئيسية تستقطب الشركات والزوار من مختلف أنحاء العالم، وبهذا يتضح أمامنا الدور المحوري الذي يلعبه قطاع المهرجانات والفعاليات في تعزيز الاقتصاد المحلي، أما مهرجان دبي للتسوق فيعكس قصة نجاح إمارة دبي، وقد شهد، منذ انطلاقته في العام 1996، نمواً ملفتاً ليصبح العلامة التجارية التي تحمل راية دبي عبر الحدود، فهو شهادة صادقة للقوة والإمكانات التي تنجم عن التعاون المستمر بين القطاعين العام والخاص في الإمارة واللذين يرتبطان بأهداف مشتركه بينهما”. وأكد سموه” سوف نواصل العمل الدؤوب لرعاية وتنمية قطاعي السياحة وتجارة التجزئة وتعزيز التنوع الذي من شأنه بث المزيد من القوة في اقتصاد الإمارة. وفي هذا الإطار، نحن ملتزمون بمواصلة تدعيم القطاعات التجارية والصناعية التقليدية، والعمل على إتاحة المزيد من الفرص للشركات، بما يتضمن شركات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك بغية تأمين البيئة المثلى لتنمية الأعمال”. وبلغ عدد الزوار الذين تواصلوا فعلياً مع فعاليات المهرجان عام 2011 على مدى شهر كامل حوالي 3,98 مليون شخص، في حين بلغ عدد الزوار الإقليميين والدوليين لدبي أثناء فترة المهرجان 884660 شخصاً أتت غالبيتهم العظمى من الهند والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية (11% و8% و8% على التوالي). وقد تم تأكيد تأثير المهرجان الإيجابي على قطاع التجزئة من خلال البيانات التي تم جمعها من تجار التجزئة المشاركين؛ وقد أشارت نسبة 60% منهم إلى أن الإقبال كان “يماثل” أو “أفضل من” الإقبال الذي شهدوه في دورة العام 2010. بدورها، قالت ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري” تأتي هذه الدراسة في إطار التزام المؤسسة بتطوير أدائها ليتناسب مع متطلبات الجمهور المستهدف ومواكبة المتغيرات المحلية والإقليمية، حيث تحرص المؤسسة على الاستثمار سنوياً في العديد من الدراسات المماثلة لفعالياتها ومهرجاناتها بما يتناسب ودورها الرائد في مجال صناعة المهرجانات في المنطقة، والذي يصب في النهاية في مصلحة الحفاظ على ريادة دبي في مجال صناعة المهرجانات، خاصة وأن المؤسسة تشرف على إدارة وتطوير “جدول فعاليات دبي” الرسمي، والذي يعد المرجع الرسمي لكافة الفعاليات التي تحتضنها الإمارة” وأضافت” لعب مهرجان دبي للتسوق على مدى الأعوام الستة عشر الماضية دوراً مركزياً في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة لتجارة التجزئة، وأظهرت نتائج الدراسة الخاصة بدورة العام 2011 لتؤكد على أهميته في دعم والدفع بنمونا الاقتصادي وتوفير فرص العمل الجديدة في قطاعي الفعاليات وتجارة التجزئة، وبالتزامن مع استعداداتنا الجارية لإطلاق مهرجان دبي للتسوق 2012، تأتي الدراسة لتثبت بأن المهرجان يساهم بشكل فعال في دعم اقتصاد دبي ويلعب دوراً محورياً في تعزيز حجم عائدات قطاعي التجزئة والضيافة في الإمارة، فالنجاح الذي حققته دورة العام 2011 يعكس تميزه ويشكل شهادة على أهميته الاقتصادية والاجتماعية”. وتسلط النتائج التي تكشفت عنها الدراسة الضوء على الدور الذي يلعبه مهرجان دبي للتسوق في تعزيز عائدات قطاعي السياحة وتجارة التجزئة، حيث بلغت نسبة إنفاق الزوار الإقليميين والدوليين من إجمالي حجم الإنفاق خلال مهرجان دبي 2011، والذي بلغ 15,1 مليار درهم، حوالي 40% (5,9 مليار درهم). أما أكثر البضائع مبيعاً للسياح، فكانت الملابس والأزياء والإكسسوارات، حيث وصلت نسبة السياح الذين ابتاعوا هذه البضائع إلى 76% (ثلاثة أرباع العدد الإجمالي تقريباً)، في حين ابتاع أربعة من كل عشر أشخاص العطور ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة. وبلغ حجم إنفاق المتسوقين من الإمارات ما يقارب 6,2 مليار درهم، أما المشتريات المفضلة فقد شملت الإلكترونيات، بما يتضمن الكمبيوترات الشخصية والدفترية واللوحية والهواتف المتحركة، والملابس والإكسسوارات (بنسبة 61% و48% على التوالي من المشتريات). وأظهرت الدراسة أن أكثر من 78% من الزوار الإقليميين والدوليين أكدوا أن المهرجان يمثل حدثاً عالمياً رائداً، فيما أكدت نسبة 83% من الزوار بأن العروض والتخفيضات التي يشهدها مهرجان دبي للتسوق قد لعبت دوراً “هاماً إلى حد ما” أو “هاماً للغاية” في اختيارهم دبي كوجهة ترفيهية لقضاء إجازاتهم. وحول الحضور الدولي الكبير في دورة العام الحالي من المهرجان، قالت سهيل” يعتبر قطاع السياحة في دبي من أبرز المساهمين في تعزيز اقتصاد الدولة، حيث أن الإمارة تمتلك الكثير من المقومات التي تقدمها للزوار المحليين والإقليميين والدوليين، وبالمقابل، لا نوفر جهداً في تقديم تجربة ترفيهية قيمة لزوارنا سواءً كان ذلك أثناء فعاليات مهرجان دبي للتسوق أو على مدار العام”. وأكد 84% من الزوار، أن أهمية المهرجان لا تقتصر على التسوق فقط”، حيث لبى مهرجان دبي للتسوق تطلعات الزوار متجاوزاً تجربة التسوق المعتادة ليقدم طيفاً واسعاً من نشاطات القيمة المضافة. وقالت خواو نيفيس، رئيس الإدارة الإقليمية لشركة يوجوف سراج” بالنظر إلى ضخامة مهرجان دبي للتسوق وتنوع الشرائح الاجتماعية المشاركة فيه واتساع نطاق هذا البحث، فقد شكلت الدراسة تحدياً كبيراً لمؤسستنا منذ البدء بإعدادها. لكن، ومن خلال التعاون الوثيق مع فريق العمل في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري وشركائها الاستراتيجيين الذين قدموا لنا بيانات هامة نستند إليها في تدقيق نتائج البحث، أعتقد بأننا نجحنا في الحصول على تقييم دقيق لمهرجان دبي للتسوق 2011، وأثره على الاقتصاد العام. ونتطلع قدماً إلى الاستفادة من هذه التجربة المثمرة السنة المقبلة، وتقييم تطور المهرجان استناداً إلى المؤشرات التي وصلنا إليها عبر هذه الدراسة.” ألعاب نارية على امتداد 6 كيلومترات خلال افتتاح المهرجان دبي(الاتحاد)- ستكون دبي غداً الخميس على موعد مع عرض متميز للألعاب النارية يمتد على طول 6 كيلومترات عبر خور دبي ابتداءً من معبر الخليج التجاري وصولاً إلى منطقة البستكية معلناً انطلاقة الدورة السابعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق الذي ينظم على مدى 32 يوماً. وستنطلق الألعاب النارية في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً من مواقع متعددة على خور دبي بشكل متناغم مع إيقاعات أغنية المهرجان «دبي دانة الدنيا»، كما سيتم نقلها مباشرة عبر أثير قناة سما دبي وستوضع شاشات كبيرة في العديد من المواقع في دبي لإتاحة المجال أمام الجميع لمتابعة هذه العروض التي استوحيت فكرتها من شعار الحملة الترويجية للدورة الحالية للمهرجان «دبي تتألق في مهرجانها». وستستمر هذه العروض التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان، لمدة خمس دقائق. وقال يوسف مبارك، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري: «لقد أصبحت الألعاب النارية إحدى السمات الاحتفالية لمهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقته في 1996، وتساهم هذه الفعالية في تعزيز الأجواء الاحتفالية في دبي. وأكد مبارك أن عروض الألعاب النارية لا تشكل إلا بداية لموسم من الاحتفالات ستشهده دبي على مدى 32 يوماً يشمل فعاليات ترفيهية وجوائز وهدايا وعروض ترويجية والكثير غيرها. ويمكن للجميع متابعة الألعاب النارية من مناطق متعددة في دبي، سواء من شارع السيف أو حديقة الخور أو فيستفال بروميناد – دبي فيستفال سيتي أو أي مكان مطل على خور دبي بين جسر معبر الخليج التجاري ومنطقة البستكية. كما أشار مبارك إلى إنه تم التنسيق مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية لضمان نجاح هذه العروض وتأمين أعلى معايير السلامة للجميع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©