الخرطوم(الاتحاد) - أعلنت حركة “العدل والمساواة” السودانية المتمردة أمس أن قواتها بتضامن مع حلفائها في الجبهة الثورية استولت على 8 مناطق في شمال كردفان وجنوبها. وقال الناطق العسكري لـ”حركة العدل والمساواة” ، أكبر فصائل التمرد في دارفور والمتحالفة مع متمردي “الحركة الشعبية - قطاع الشمال” تحت لواء “الجبهة الثورية” ، بدوي موسى الساكن، في بيان بعث به إلى وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني، إن قوات تحالف الجبهة “تجمع يضم عدداً من فصائل دارفور المتمردة والحركة الشعبية-شمال”، استولت على مناطق جرهمان وتوم بشارة وزرنقة ودردوق وانضراب والصافي وعبيد والجلة، بعد أن أجبرت الجيش السوداني علي الفرار من تلك المناطق باتجاه النهود وجريبان وبابنوسة والتبون. وأضاف البيان أن قوات الجبهة تمكنت من أحداث خسائر كبيرة وسط القوات السودانية، واستولت على عدد من الآليات الحكومية العسكرية وأشار، إلى أن القوات السودانية استخدمت الطيران الحربي في مواجهة تقدمها، ما أفضي إلى وقوع خسائر في أرواح وممتلكات المدنيين في تلك المناطق.
ومن جانب آخر أعلن حزب الأمة القومي عزمه المشاركة في اجتماع دعت له الجبهة الثورية ينعقد في غضون اليومين القادمين في كمبالا، وأكد في بيان له تمسكه بالحوار في حل قضايا البلاد والحيلولة من دون انزلاق البلاد في الهاوية، ولم يشر البيان إلى القضايا التي سيتناولها الاجتماع، وأشار إلى أنه يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المعارضة السياسية والمعارضة المسلحة. وأشار إلى أن الحزب يتطلع لأن يمهد الاجتماع لاتفاق قومي حول القضايا الوطنية التي تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي وصولاً لنظام جديد، ودعا حزب الأمة القومي الذي يتزعمه الصادق المهدي في وقت سابق إلى تنظيم مؤتمر وطني جامع للقوى السياسية والسودانيين كافة لإيجاد حلول لقضايا البلاد، وأكد الحزب أن الموقف الوطني يتطلب أن تكون الأولوية للعمل السلمي الجماهيري باعتباره الحل الأنسب والأكثر أمناً.
عدد اليوم
