الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أطباء يحذرون من اقتناء الحيوانات الأليفة والطيور المنزلية

أطباء يحذرون من اقتناء الحيوانات الأليفة والطيور المنزلية
12 نوفمبر 2013 13:15
الشارقة (الاتحاد) - حذر مستشفى الجامعة في الشارقة، من أن اقتناء بعض الحيوانات المختلفة والطيور ونباتات الزينة، يسهم في زيادة نسبة الإصابة بالربو، أو تفاقم حالات المصابين نتيجة إفرازها مواد تؤدي الى زيادة حالات التحسس في الجهاز التنفسي، إضافة إلى عوامل طبيعية أخرى تجمع بين الرطوبة وحرارة الطقس، وعدم العناية بالتهوية المنزلية بشكل دوري. وبيّن أطباء أن عدم الإسراع في العلاج الطبي “لاسيما في حالات الأطفال” من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة بالربو المستمر الشديد، أو المتوسط، أو المستمر الخفيف، حسب التصنيفات الطبية الأربعة المعروفة في هذا المجال، إضافة إلى الربو المتقطع، لافتين الى أن نقص الجانب التثقيفي للمرضى، مثل عدم اهتمامهم باتباع تعليمات الطبيب وترك العلاج نتيجة للشعور بتحسن طفيف يمكن أن يسهم في تحول الإصابة من ربو خفيف إلى ربو متوسط أو شديد. تثقيف حول المرض وقال الدكتور محمد المسالمة استشاري أمراض الرئة والجهاز التنفسي في مستشفى الجامعة في الشارقة: “وجد من خلال تشخيص الحالات المصابة أن للحيوانات -لاسيما القطط وبعض أنواع الطيور وكذلك ما يُعرف بنباتات الزينة كالصنوبريات- تأثيراً في الإصابة بالربو وارتفاع شدته، وعلى العائلات أن تنتبه إلى منع مشاركة القطط لفراشها وفرش أبنائها مطلقاً خشية تعرضهم لشم إفرازاتها المختلفة، وبالتالي إلى الإصابة بنسب متفاوتة من الربو”. وأضاف: “تم التعامل مع حالات عدة من الربو الشديد التي عالجها الطاقم الطبي في المستشفى بصورة ناجحة، وذلك بعد تحديد نوع مرحلة الربو التي يعاني منها المريض، والعلاج اللازم لها، وتزويده بمهارات تثقيفية حول المرض بما يضمن مراقبة دائمة له، إضافة الى المتابعة الطبية التي تمتد على مدار الساعة من خلال التواصل الهاتفي في حال حدوث نوبات مفاجئة، ولانزال نتعامل مع مرضانا ونقدم لهم الدعم الصحي عند الحاجة طيلة اليوم”. مراقبة فرش البيت وحول ربو الأطفال أكد الدكتور المسالمة أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول ربو الأطفال منها أنه مرض معدٍ وذلك خطأ، ومنها أن الرضاعة من الأم تزيد من تفاقم المرض وهو خطأ أيضاً بناء على دراسات حديثة، ومنها أن الطفل لايستطيع مزاولة الرياضة وهذا خطأ آخر حيث تسهم الرياضة في السيطرة على الربو، ومنها التعسف في منع الطفل من تناول أطعمة معينة من دون معرفة نسبة تأثيرها في صحته بشكل قاطع، وانما بالاستماع الى آراء غير متخصصة، وهو خطأ متكرر. على صعيد متصل، حذّر مستشفى الجامعة المصابين من تغيير الأطباء المعالجين عند تأخر الشفاء، وعدم أخذ الفترة الكافية في العلاج مع طبيب معين، ودعتهم الى انتظار نتائج العلاج الذي يحتاج الى مواصلة وصبر للحصول على مستويات علاجية مقبولة. كما أكد استشاريو مستشفى الجامعة أهمية مراقبة فرش البيت والتأكد من خلوه من العث، ومراقبة نتائج تناول أفراد الأسرة لبعض الأغذية مثل البيض، والحليب، وبعض المأكولات البحرية، والمكسرات كالبندق، وبعض أنواع الفاكهة باعتبارها أغذية تثير الحساسية للربو، وتُفاقِم مستوياته عند التعرض لها أو الإكثار منها، ومراعاة جميع الأسباب المذكورة للحصول على نسب وقاية وشفاء كبيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©