فهد بوهندي (خورفكان)
أكد عدد من المواطنين الذين التقتهم «الاتحاد»، أن أضرار إغلاق مدخل مدينة خورفكان فاقت بكثير أضرار الأمطار والمركبات، حيث أشاروا إلى أن إغلاق الطريق لم يكن بالخطوة المناسبة لهذا الحدث ، وقال المواطن سالم النقبي: نقدر تماماً جهود الجهات المختصة في دورها لحماية الأرواح والممتلكات، ولكن قرار إغلاق مدينة خورفكان لم يكن في محله، لأن معظم الأهالي كانوا في حالة انزعاج كبير من هذه الخطوة، لأن وجود مياه في الطريق أمر يمكن تجاوزه عبر شفط المياه وتخفيف السرعات وتحديد مسلك واحد للسير عليه، وإنما إغلاق الطريق ترتب عليه خوف أسر على أبنائها لم يكونوا قد وصولوا إلى منازلهم من كليات التنقية والجامعات، إضافة إلى عدم وصول بقية القادمين من جميع إمارات الدولة إلى مساكنهم في خورفكان.
وقال المواطن عبدالله النقبي: لقد قطعت مشواراً في الوصول إلى خورفكان وتخطيت معظم المياه المتراكمة، وعند الوصول للأسف لم يسمح لي بدخول المدينة للوصول لمنزلي، وأعتقد أنه ليس من حق أي جهة أن تمنع مواطناً في الوصول إلى مسكنه لمجرد أن الطريق مغمور بالمياه، وطلبوا مني أن أعود إلى الفجيرة وبعدها إلى مسافي ومن ثم إلى دبا والتوجه إلى خورفكان من ذاك الطريق، وهو ما يتعدى 150 كيلومتراً وهو أمر مرفوض تماماً فهل يعقل أن يتحول مسار من طريق إلى آخر تفصل بينهم 150 كيلومتراً.
وقالت الطالبة بشاير المنصوري: قدمت من كليتي في الفجيرة إلى مدينتي في خورفكان، وفوجئت بإغلاق الطريق والطلب مني العودة إلى الفجيرة بعدها للمسافي ودبا، ومن ثم إلى التوجه إلى خورفكان، لقد شعرت بخوف شديد لأني لم أعتد أن أبعد عن المدينة بمفردي لمسافات طويلة خصوصاً في فترة المساء.
وقال المواطن عبدالله الحمادي: لقد اعتدنا على تجمع كميات من المياه خلال موسم الأمطار وإغلاق بعض الطرق الفرعية، ولكن إغلاق مدخل مدينة خورفكان كان مزعجاً للجميع، لأنه لم يكن هناك مايستدعي إغلاق مدينة بأكمالها لمجرد هطول أمطار لساعات قليلة. لأن أضرار إغلاق الطريق المؤدي لخورفكان سيعود بأضرار كبيرة على السكان، كما أن كثيراً من السكان سياراتهم من فئة الدفع الرباعي التي تجتاز تجمع الأمطار بكل يسر إلا أن شرطة المنطقة الشرقية أغلقت الطريق تماماً، ولم تسمح لأحد بالمرور، كما أنهم أغلقوا الطريق الغربي العابر في خورفكان دون مبرر، حيث لم يكن فيه أي تجمع للمياه وقد اعترض على هذا الأمر معظم سائقي السيارات المارة.
عدد اليوم
