مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تعقد مؤتمرها السنوي الثلاثاء المقبل

تبدأ يوم الثلاثاء المقبل في أبوظبي أعمال المؤتمر الدولي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تحت شعار'' الدمج من أجل حياة أفضل للجميع''· يقام المؤتمر برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويستمر حتى 13 من الشهر الجاري· وقال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة خلال مؤتمر صحفي أمس بنادي ضباط القوات المسلحة للإعلان عن الفعاليات إن ''المؤتمر السنوي ملتقى لتقديم وعرض نتائج البحوث العلمية والمشاركة بأفضل الخبرات في جميع المجالات المتعلقة بجوانب الدمج الأكاديمي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة''· وتسعى المؤسسة لتحقيق عدة أهداف من المؤتمر منها الرقي بذوي الاحتياجات الخاصة إلى مستوى الدمج الأكاديمي والاجتماعي الكامل، وترويج أفضل خبرات التعليم الأكاديمي الشامل لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركة أفضل الخبرات العالمية في تطبيق استراتيجيات التعليم الشامل، والعمل على تشجيع التعاون الاجتماعي بين المشاركين· وأوضح الهاملي أن المؤتمر يحظى بشراكة عدد من المؤسسات التربوية الرائدة في الدولة في تنظيمه، وأن المؤسسة جمعت أصحاب العلاقة والشركاء من أصحاب القرار، والمتخصصين بميدان التربية الخاصة والدمج الشامل، في محاولة جديدة لتخطي العقبات نحو تطوير نوعية حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم في المنطقة· وستمنح المؤسسة جميع المشاركين والحضور الفرصة للمشاركة المجانية في المؤتمر ليتسنى لأكبر عدد من المشاركين من مختلف دول العالم المشاركة الفعالة للخروج بتوصيات ونتائج جيدة· وأوضح أمين عام مؤسسة زايد العليا أن المؤتمر يستعرض قصصا ناجحة متعلقة بتجارب التعليم الشامل· ويشارك في المؤتمر جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وهو من الشخصيات الدولية الداعمة والمهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقدم الشيخة حصة بنت خليفة بن محمد آل ثاني المقرر الخاص لشؤون الإعاقة لدى الأمم المتحدة، وهي من قطر، ورقة عمل عن تطوير الخدمات والرقي إلى مستوى الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة· وكشفت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة أن عدد الحالات التي دمجت في مدارس التعليم العام وصل إلى مالايقل عن 120 طالبا وطالبة على مدار مايقرب من عشر سنوات· وأكدت أن المؤسسة بدأت مؤخراً في دمج حالات الصم بالتنسيق مع وزارة التربية بدمج 16 حالة، وأن العمل مستمر لدمج أعداد إضافية والسعي نحو تذليل الصعوبات التي تواجه ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم والمنطقة التعليمية· وقالت د· إيمان جاد من الجامعة البريطانية في دبي ورئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر إنه'' يشهد مشاركة 14 دولة لعرض تجاربها في موضوع ممارسات الدمج الشامل، وتطرح أوراق العمل من خلال عرض ملصقات أكاديمية وهي طريقة مستحدثة منقولة من السويد ، كما يصحب المؤتمر ورش عمل تطبيقية''·