العين (الاتحاد)
حصلت الباحثة موزه سعيد البادي على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال عن أطروحتها «أثر الجمود التنظيمي على ممارسات إدارة المعرفة في مؤسسات القطاع الحكومي» من كلية هينيلي لأداره الأعمال التابعة لجامعة ريديينغ في المملكة المتحدة. وتعد الدراسة الأولى التي تتناول مشكلة الجمود التنظيمي وعلاقته بإدارة المعرفة داخل القطاع الحكومي في منطقة الشرق الأوسط بحسب الباحثة.
وعرضت الباحثة النتائج التي قامت بتطويرها بالتعاون مع البرفيسور والاقتصادي راجنيش نارولا، الحائز وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية، والتي ركزت على توضيح الأثر التنظيمي على ممارسات إدارة المعرفة في القطاع الحكومي، ودور كل من ثقافة المؤسسة ومهارات المديرين التنفيذيين وقدراتهم في تخفيف حدة التأثير السلبي للجمود التنظيمي على تبني ممارسات إدارة المعرفة. وأظهرت نتائج الدراسة أن تبني ممارسات إدارة المعرفة يتطلب دعماً من صانعي السياسات العامة والمسؤولين عن تطوير الثقافة والسياسات والإجراءات الوطنية لمؤسسات القطاع العام، وذلك لدعم قدرة كبار المديرين التنفيذيين على دفع عملية التغيير داخل مؤسسات القطاع الحكومي، والحد من الجمود المؤسسي والثقافة البيروقراطية.
وأكدت الباحثة -التي تعمل مديراً للتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية بهيئة الموارد البشرية بأبوظبي- في دراستها أهمية اعتماد ممارسات إدارة المعرفة في تحقيق الكفاءة والأداء في القطاع العام، وأن تبني ممارسات المعرفة داخل المؤسسة هو خطوة أولى نحو تطوير مؤسسة قائمة على المعرفة كمورد مشترك لجميع العاملين من أجل تعزيز التنافسية. وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز ثقافة المؤسسة ومهارات كبار المديرين التنفيذيين في قيادة التغيير وتبني ممارسات إدارة المعرفة داخل القطاع الحكومي للتقليل من الجمود المؤسسي.
عدد اليوم
