«الإمارات للغاز المسال» تمضي قدماً في تشييد محطة الاستيراد بالفجيرة

? أبوظبي (الاتحاد) - تمضي شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال في تشييد وتشغيل أول محطة على اليابسة بمنطقة الشرق الأوسط لاستيراد وتبخير الغاز الطبيعي المسال على ساحل إمارة الفجيرة، بحسب بيان صحفي أمس. ويأتي ذلك عقب صدور قرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي باعتماد مشروع شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع مشترك بين شركة الاستثمارات البترولية الدولية (آيبيك) وشركة مبادلة للبترول. ويعمل الفريق المتخصص من شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال مع أبرز الاستشاريين والمقاولين العالميين بما في ذلك «كوغاز» و»بوتن وشركاه» و»تكنيب» إلى جانب الدعم الفني من طرف فريق شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، على التنسيق التام لضمان نجاح وإنجاز المشروع في الوقت المحدد، وفقاً للبيان. وقامت شركة «تكنيب» المتخصصة والخبيرة في مجال تصميم وتنفيذ محطات الغاز الطبيعي المسال بإجراء التصاميم الأولية والهندسية للمشروع ويتم الآن مراجعة وتقييم عقد أعمال الهندسة التفصيلية والتوريد والتشييد قبل بدء إجراءات الترسية على إحدى شركات المقاولات الرائدة في هذا المجال. ومن المقرر أن تبلغ الطاقة التصميمية لتبخير الغاز المسال بالمحطة 1,2 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز (أي ما يعادل 9 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً)، على ما جاء في البيان الصحفي. ومن شأن إنشاء هذه المحطة أن يدعم استراتيجية الدولـة في تنويع مصادر الطاقة بهدف تعزيز أمن الطاقة وتوفير المرونة اللازمة لتلبية الطلب المتنامي على الغاز. وستتمكن هذا المحطة من استيعاب أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم للحصول على أسعار تنافسية للغاز الطبيعي المسال. وسيُمكن موقع المحطة الإستراتيجي بإمارة الفجيرة ومكانه الحيوي في قربه من محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في تعزيز أمن إمدادات الغاز وتوازنه خلال شبكة أنابيب الغاز. وستمنح هذه المحطة شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال الفرصة للدخول والوصول إلى أسواق الغاز العالمية وبالتالي تعزيز تزويدات الغاز ودعم الاقتصاد الإماراتي من خلال توفير فرص أعمال تجارية متعددة وخلق فرص عمل لأبناء الدولة. وقال أحمد مطر المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال « تغتنم الشركة هذه الفرصة لترسيخ وتعزيز مكانتها في منطقة الشرق الأوسط والأسواق العالمية للغاز الطبيعي المسال، وتسعى الشركة من خلال إنشاء هذه المحطة إلى المساهمة خلال السنوات القادمة لتوفير غاز نظيف وآمن ومستدام مما يساعد على تحقيق وضمان مستقبل زاهر لدولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف «نتطلع، عبر دعم وتعاون شركاؤنا، إلى تقديم أفضل الخدمات لعملائنا ولزبائننا، عندما نبدأ في عمليات تشغيل أول محطة على اليابسة لتبخير الغاز الطبيعي المسال بالمنطقة».