واشنطن (ا ف ب) - تقدم السناتور الأميركي النافذ روبرت مينينديز بمشروع قرار في الكونجرس لإدانة الهجوم الذي استهدف كنيسة للأقباط يوم رأس السنة في الإسكندرية. كما عبر السناتور الديمقراطي عن أمله في إجراء إصلاحات ديمقراطية واسعة في مصر تبدأ “بانتخابات رئاسية حرة وعادلة في وقت لاحق العام الحالي”. ويدعو النص الذي تقدم به مينينديز الثلاثاء الماضي، وأرسل إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الليلة قبل الماضية، إلى “إجراء تحقيق كامل في التفجير وملاحقة مرتكبي هذا العمل الدنيء بموجب القانون”. وكان أكثر من 20 قبطياً مصرياً قتلوا في تفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة.
وأعلن وزير الداخلية المصري حبيب العادلي الثلاثاء الماضي، أن هذا الاعتداء من تدبير وتنفيذ جماعة “جيش الإسلام” في غزة ولكن هذا التنظيم نفى تماماً أي علاقة له بالتفجير. ويدعو القرار الذي يأمل مينينديز في إقراره الأسبوع الحالي الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته إلى “تعزيز أمن الطائفة القبطية المسيحية” وضمان “الحرية الدينية والمساواة في المعاملة بين كل الناس في مصر”. ويلقى مينينديز العضو في لجنة الشؤون الخارجية في الشيوخ الذي يتمتع بنفوذ كبير، دعم عدد كبير من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين. ويفترض أن تقر اللجنة النص قبل أن يوافق عليه الشيوخ بأكمله. وقال مينينديز في بيانه “آمل أن تدفع هذه المأساة الرئيس المصري إلى معالجة الفروق القانونية والاجتماعية التي يواجهها الأقباط في مصر”.
عدد اليوم
