عدد اليوم
بسام عبدالسلام (عدن) فرضت القوات الشرعية اليمنية بمساندة المقاومة الشعبية حزاماً أمنياً لتأمين مدينة الضالع التي تحررت قبل أشهر من سيطرة المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح. وأكد القيادي في المقاومة الجنوبية صلاح الشنفرة أن استعدادات كبيرة أجرتها المقاومة والقوات العسكرية خلال الأسابيع الماضية، للتصدي لأية محاولة تقدم قد تقوم بها الميليشيات المتمردة التي تتمركز في بعض مناطق مدينة دمت شمال الضالع. وقال القيادي «إن قوات المقاومة جاهزة بشكل كامل خصوصاً عقب تأهيل آلاف المقاتلين في مختلف الوحدات العسكرية، مشيراً إلى أن القوات فشلت في اقتحام الضالع في حين كانت تملك قوات اللواء 33 مدرع وقوات إضافية، ورفعت درجة الاستعداد القتالي والتأهب من خلال تعزيز كافة مواقعها ووضع حزام أمني لكافة مديريات الضالع. وشهدت منطقة سناح الحدودية بين الضالع ودمت عرضاً عسكرياً للكتائب القتالية استعداداً للتصدي لأي تقدم للميليشيات بحضور قائد اللواء 33 مدرع اللواء علي مقبل صالح. وتحدث اللواء عن التدريبات التي جرت لآلاف المقاتلين منذ تحرر الضالع من سيطرة هذه الميليشيات المتمردة، وقال إن هؤلاء هم من سيحمون الضالع وسيصونون ترابها وسيطهرون كل شبر من دنس الغزاة المجوس، مشيراً إلى أن مدينة الضالع مقبرة للغزاة وأن الشهود واضحة بالأمس القريب. وحذر الناطق الرسمي باسم المقاومة الجنوبية عبدالعزيز الشيخ ميليشيات الحوثي والجيش الموالي لها من ارتكاب أي حماقات والتقدم نحو مناطق الشريط الحدودي سناح الضالع، مشيراً إلى أن المقاومة أعدت العدة تحسباً لأي هجوم. وأضاف «أن قيادة المقاومة الجنوبية في معسكرات الضالع عززت التواجد العسكري بشكل كبير على طول جبهات القتال بالشريط الحدودي سناح وأن رجال المقاومة الجنوبية في أتم الجهوزية القصوى والكاملة للتصدي للغزاة المعتدين، لافتاً إلى أن الضالع برجالها الأبطال قادرة أن تجعل على أرضها مقبرة للغزاة المعتدين مرة أخرى فنحن مستعدون لهم وسنكون لهم بالمرصاد. وأكد أن المقاومة الجنوبية اليوم أقوى من أي وقت مضى وأننا نملك الإمكانيات البشرية والعسكرية خاصة بعد امتلاكنا للآليات الثقيلة كالدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ إلى جانب العزيمة والإصرار لدى أبطالنا في ميادين الشرف والبطولة.
