الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يا بطل!

21 مارس 2009 00:31
أستغرب كثيراً عندما أرى أحد الشباب يعاكس إحداهن، والويل لمن قد يفعل هذا في أخته، حيث مقولتهم المأثورة هي أنا شاب ·· أنا ولد، وكأن الشاب مسموح له بالعبث يميناً ويساراً!! ما أعلمه أن تربية الإسلام لم تقل شيئاً عن هذا، ولا شيء يذكر على أنه يجوز للفتى العودة لمنزله بعد صلاة الفجر (هذا إن صلى الفجر أصلاً) وكأنه شيء مسلمٌ به! ويقال: دعه يعش حياته···!! على أساس أن البقية أموات·· وأنَّ من لم يتعرف إلى فتاة أو يعاكس إحداهن عار عليه، أو أنّه لم ير الدنيا؟ وكنت أظن أنَّ الوحيد الذي يتمتع بحياته هو المؤمن المتمسك بدينه وقيمه، فمن هي تلك الفتاة التي تقبل بشاب عرف كثيرات غيرها؟ وكيف يمكنها أن تصدقه إن قال لها: ''لقد تبتُ''؟ فأقول له: ''ولماذا المعصية منذ البداية، وقد كان بإمكانك أن تكون من خِيرة شباب المسلمين، وتكون مثالاً يُحتذى به، وبالطبع هنالك كثيرون آمنوا بهذا الأمر منذ البداية، ولكن لماذا لا يكون الجميع هكذا؟ بل قل من أين أتينا بهذه ''التقاليع التربوية'' الغريبة؟ أليست الأسس السليمة للتربية تؤخذ من الدين؟! صدقاً يا رسول الله لقد ولدنا في الزمن الذي لطالما خشيته، في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر· فاطمة عادل ننشر مقالات القراء التي نستقبلها على هذا الإيميل dunia@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©