إبراهيم سليم (أبوظبي)
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن ذكرى تأسيس المجلس الـ «46» تتزامن مع عام زايد والاحتفاء بمئوية مؤسس الدولة، وباني نهضتها، بما أسس من دولة نموذج للتطور والنهضة والتعايش والتسامح، وكرس حياته لبناء الوطن وتوظيف موارده لخدمة الإنسان، وتكريس مفاهيم العدل والتسامح والقيم الأخلاقية والإنسانية، وجعل الخير والعطاء نهجاً لنا جميعاً، كما آمن، طيب الله ثراه، بمبدأ الشورى وإتاحة الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في تحمل مسؤوليات العمل الوطني وعملية صنع القرار.
وشددوا على أنه وبفضل دعم القيادة الحكيمة للمجلس، تميزت مسيرة المشاركة والعمل البرلماني في الدولة بالوعي، الأمر الذي تجسد بوضوح بمدى حجم الإنجاز الذي تحقق على صعيد ممارسة المجلس لاختصاصاته، وبما يعكس توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، لتحقيق رؤية الإمارات 2021 التي تتضمن أهدافاً طموحة في مجالات التنمية الاجتماعية والتوطين والتعليم والصحة والاقتصاد والإسكان ومختلف الخدمات ومقومات الحياة الحديثة.
وقال مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس: يحتفل المجلس الوطني الاتحادي بذكرى تأسيسه وهو أكثر قدرة وفاعلية على تحقيق آمال شعب الاتحاد وتحقيق تطلعات القيادة واستشراف المستقبل، ومنذ أن بدأ المجلس أعماله في 12 فبراير 1972 وهو سلطة مساندة في الدولة ويساهم في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة بالعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة لتحقيق الهدف الأسمى، وهو إسعاد شعب الاتحاد. وقال عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس: تأتي الذكرى السنوية لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي هذا العام والدولة تتنقل من نجاح إلى نجاح، بفضل النهج الذي سارت عليه قيادة الدولة منذ عهد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أمن وإخوانه بأهمية الشورى في إرساء دولة عصرية وتدعم التنمية، فكان باكورة إنجازات الاتحاد إنشاء المجلس الوطني الاتحادي الذي واكب مسيرة الدولة على مر تلك السنين.
وقال العضو محمد بن سالم بن كردوس العامري، إن ذكرى تأسيس المجلس الوطني الاتحادي تعتبر في حد ذاتها إنجازاً لدولة الإمارات وتاريخها المشرف، وقد واكب المجلس تأسيس الاتحاد، مما يدل بشكل قاطع على أن الدولة التي أرسى دعائمها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تتمتع بالديمقراطية ونهج الشورى منذ تأسيسها، فالمجلس يمثل صوت الشعب وهو ممثل شعب الاتحاد، ويلعب دوراً تشريعياً ورقابياً مهماً من خلال مناقشة وإقرار التشريعات والقوانين، بما يضمن أمن الفرد والجماعة، ويصب في مصلحة الوطن والمواطن والمقيمين على أرضه.
تعزيز التواصل
وقال العضو سعيد عمير المهيري حرص المجلس منذ تأسيسه على تعزيز التواصل الفعال والدائم مع المواطنين للتعرف إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم ونقلها للقيادة الرشيدة للدولة من أجل العمل على توفيرها وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وذلك من خلال ممارسة دوره الرقابي في طرح الأسئلة والموضوعات العامة والقيام بزيارات ميدانية للإمارات المختلفة.
وأشار العضو مطر سهيل اليبهوني الظاهري إلى تمكن المجلس من تحقيق الكثير من المنجزات الوطنية وتبنى العديد من التوصيات المهمة، والتي لاقت قبولاً لدى الحكومة في مختلف القطاعات، بما يعود بالنفع على المواطنين، كما كان ومازال للمجلس دور ملموس وبارز في الدفاع عن قضايا الدولة، وكذلك القضايا العربية والإسلامية. وقال العضو سعيد صالح الرميثي: تأسس المجلس ليكون منصة للمواطنين تعكس طموحاتهم عبر المشاركة الفاعلة في المسؤوليات الوطنية، وتأكيداً لمنهج التّشاور وتبادل الرؤى بين الحاكم وأبناء الوطن، وتحقيقاً للمصالح الوطنية العليا للدولة، والمؤسسة وطنية يوصل من خلالها المواطن صوته للحكومة التي كانت وما زالت دائمةَ الحرص على تذليل كل الصعوبات.
دعم كبير
وقال العضو جمال محمد الحاي: سجل المجلس إنجازات مشرفة منذ انطلاقته بالتزامن مع تأسيس الاتحاد، واستطاع تفعيل شراكة المواطنين في عملية صنع القرار الوطني ذات الصلة بقضايا الوطن والمواطن، وتعزيز الشراكة الوطنية المسؤولة بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وقال العضو مطر حمد بن عميرة الشامسي: إن المجلس الآن أكثر قدرة وفاعليه على تمثيل شعب الاتحاد وتحقيق تطلعات القيادة واستشراف المستقبل ومساهم في مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
ثمرة الاتحاد
وقالت العضو عزة سليمان: إن المجلس ثمرة الاتحاد ورؤية الوالد المؤسس، ليكون صوت المواطن وشريك الحكومة في تحقيق الرخاء والازدهار المجتمعي، ولهذه المرحلة من عمر المجلس أهمية استثنائية؛ لأنها تتزامن مع دخول الإمارات مرحلة المستقبل بالعديد من الإنجازات غير المسبوقة. وقال العضو خالد علي بن زايد الفلاسي: إن إعلان إنشاء المجلس رسخ مبدأ تبادل الرأي والمشورة بين الشعب والقيادة، فأصبح نبراساً مضيئاً لمبدأ الشورى الذي انتهجه آباؤنا وقادتنا المؤسسون للدولة.
خدمة الوطن
وقالت العضو عفراء راشد البسطي: إن تأسيس المجلس يشكل إحدى سلطات الاتحاد وأدواته الفاعلة في خدمة الوطن وشعبه، وكان خطاب المغفور له الشيخ زايد في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للمجلس، رسم خطاً واضحاً لمسيرة عمله والإيمان بوحدة الوطن وخدمة شعبه وتحقيق آماله في التقدم والرفاهية وتحقيق التنمية المستدامة في المجالات كافة.
وقال العضو خليفة سهيل المزروعي: استطاع المجلس الوطني الاتحادي، إن يحقق على مدى 46 عاماً منذ تأسيسه الكثير من الإنجازات على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحقيق آمال وطموحات شعب الاتحاد من خلال ممارسة دوريه التشريعي والرقابي. وقال العضو محمد علي الكتبي: قام المجلس بدور كبير وفعال في خدمة الوطن منذ إعلان الآباء المؤسسين قيام الاتحاد، وتأسس المجلس، وذلك إيماناً منهم بمنهج الشورى وإتاحة الفرصة للمواطنين بالمشاركة السياسية وتحمل مسؤوليات العمل الوطني، وسن العديد من مشاريع القوانين التي عززت فاعلية عمل مختلف الأجهزة التنفيذية في الدولة.
مسيرة الحياة البرلمانية
وقالت العضو ناعمة عبدالله الشرهان: إن ذكرى الـ46 لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي تمر والدولة أكثر تماسكاً وتميزاً؛ بفضل القيادة الحكيمة التي قادت الدولة منذ بدايات الاتحاد متمثلة في المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه، الذي عزز المعنى الحقيقي للعلاقة بين القيادة والشعب عبر مجموعة من القنوات.
وقال العضو أحمد يوسف النعيمي: ذكرى تجسد عام زايد الذي آمن بنهج الشورى، كما يعد المجلس أحد أجهزة الدولة التي شاركت منذ نشأتها في تطور الدولة وترسيخ مبدأ الشورى من خلال مناقشته للعديد من مشاريع القوانين ضمن دوره التشريعي والرقابي والسياسي، كما لا ننسى دور المجلس الوطني الاتحادي في تلمس القضايا والمشاكل والتحديات التي تواجه المواطنين. وأضاف العضو فيصل حارب الذباحي: يحتفل المجلس الوطني الاتحادي بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيسه كأحد السلطات الاتحادية الخمس التي تقوم بدور فاعل في خدمة الوطن والمواطنين، وساهم في عملية التنمية والنماء، وواكب مسيرة النهضة المتوازنة الشاملة في ظل دعم قيادتنا الرشيدة.
نهج الشورى
وقالت العضو علياء سليمان الجاسم: إن إعلان تأسيس المجلس الوطني الاتحادي كأحد السلطات الاتحادية الخمس التي نص عليها الدستور بالتزامن مع إعلان قيام الاتحاد، يعكس حرص المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم جميعاً، على اختيار الشورى نهجاً للحكم وإتاحة الفرصة الواسعة أمام المواطنين للمشاركة في تحمل مسؤوليات العمل الوطني. وأكد الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المجلس ومنذ تأسيسه مثّل ركيزة أساسية في المساهمة في بناء دولة الاتحاد، كما أنه مساهم رئيسي في دعم مسيرة البناء والتنمية والمحافظة على المكتسبات الوطنية وتحقيق السعادة لجميع أبناء الإمارات.
عدد اليوم
