اجتمع وزيرا دفاع أنجولا وبوروندي الدولتين اللتين تسهمان في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، إضافة إلى وزراء الدفاع في كينيا وإثيوبيا وجيبوتي بعد ظهر أمس في أديس أبابا بمقر الاتحاد الأفريقي. وقال الاتحاد الأفريقي في بيان، إن “اللقاء سيتناول العمليات العسكرية والوضع السياسي والأمني في الصومال، ووسائل دفع الوضع في الصومال إلى الأمام”.
ويبحث الوزراء في اجتماع مغلق أمس، أيضاً احتمال تجديد مجلس الأمن الدولي تفويض قوة الاتحاد الأفريقي (أميسوم) حتى أكتوبر 2012. وتضم قوة الاتحاد الأفريقي حاليا تسعة آلاف عسكري أوغندي وبوروندي. وتعهدت جيبوتي وسيراليون بإرسال قوات إلى أميسوم ما يرفع عديده إلى 10700 جندي. وتكمن مهمة قوة الاتحاد الأفريقي التي انتشرت اعتبارا من مارس 2007، في حماية الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية الهشة جدا.
وتمكنت هذه القوة مع ذلك في الأشهر الأخيرة من تضييق الخناق على المتمردين الإسلاميين المتشددين الشباب في العاصمة مقديشو.
وفي نهاية ديسمبر 2010، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطلب من الاتحاد الأفريقي رفع عدد جنود قوته في الصومال من ثمانية آلاف إلى 12 ألفا. من جهتها، شنت كينيا عملية عسكرية في جنوب الصومال ضد حركة الشباب إثر سلسلة عمليات خطف أجانب وسياح أو عمال على أراضيها.
عدد اليوم
