الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«زلزال» بطل سباق أبوظبي للقوارب الشراعية فئة 43 قدماً

«زلزال» بطل سباق أبوظبي للقوارب الشراعية فئة 43 قدماً
11 نوفمبر 2013 22:47
نبيل فكري (أبوظبي)- فاز القارب «زلزال» للمالك والنوخذة مروان عبدالله محمد المرزوقي بسباق أبوظبي للقوارب الشراعية المحلية فئة 43 قدماً، والذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، مقابل كورنيش العاصمة، ووصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 1500 بحار، تنافسوا على متن 86 محملاً، بواقع 15 نوخذة على كل محمل. وجاء في المركز الثاني القارب «الوصف» لمالكه حمد مصبح الغشيش، بقيادة النوخذة محمد حمد مصبح الغشيش، وفي المركز الثالث «مزاحم» لمالكه النوخذة عتيق محمد صابر المزروعي، وفي المركز الرابع «داحس» لمالكه النوخذة عمر عبدالله جمعة المرزوقي، وفي المركز الخامس «دلما مارين» لمالكه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، بقيادة النوخذة أحمد سعيد سالم الرميثي. واحتل المراكز من السادس إلى العاشر، القوارب: «الشارد» لمالكه خادم عبدالله القبيسي، بقيادة النوخذة ماجد أحمد خادم المهيري، و«براق» لمالكه أحمد محمد بن راشد مصبح الرميثي، وقيادة النوخذة راشد محمد بن راشد الرميثي، و«الزير» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وقيادة النوخذة محمد راشد خليفة بن شاهين، و«العديد» لمالكه النوخذة محمد بن راشد مصبح الرميثي، وأخيراً «نازي» لمالكه النوخذة عبدالله محمد صابر المزروعي. جاء السباق مثيراً من البداية حتى النهاية، وتأخرت انطلاقته من عالي الضبعية بعض الوقت بسبب تأخر الرياح، وتبدو المنافسة في هذه الفئة من القوارب سريعة التحول مثلما تتحول الرياح وتتبدل، بعد أن غابت أسماء كانت لها حضورها في السباق الأخير لذات الفئة من القوارب, والذي حمل اسم «أبوالأبيض»، مثل «أطلس» لفرج بن بطي المحيربي، وقيادة النوخذة أحمد راشد السويدي، و«التبر» لراشد محمد راشد بن غدير بقيادة خلفان سهيل خلفان بن دباس المهيري، و«مقصص» لمعالي مصبح راشد الفلاسي وقيادة خالد محمد راشد الرميثي، و«شاهين» لخليفة عابد ثاني المري، وقيادة خليفة عابد ثاني المري، و«القفاي» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وقيادة عبيد سعيد الطاير، و«برج العرب» لمالكه وقائده عارف سيف الزفين، و«وافي» لبطي مصبح الغشيش، وقيادة خلف بطي مصبح الغشيش، و«إنذار» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقيادة سعيد محمد الطاير، و«هياف» لمالكه وقائده سيف بن علي بن ميزر الرميثي، وهي أسماء لقوارب سطرت الكثير من الإنجازات على صفحة المياه، فيما بقي «دلما مارين» دلما مارين، لمالكه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، بقيادة النوخذة أحمد سعيد سالم الرميثي، داخل الصورة، وإن كان احتل المركز الخامس في سباق أبوظبي، فيما كان أولآً في سباق أبو الأبيض. ويمثل سباق 43 قدما أهمية خاصة لدى نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت وهي القيمة التي تكتسبها تلك الفئة بالإضافة لفئة 60 قدماً من موروثها التاريخي، حيث تعد سباقات المراكب الشراعية والمحامل لـ 60 قدما و43 قدما عاملا مهما في توطيد علاقات الأجيال وترسيخ وتأصيل موروث الماضي عبر هذه الرياضة وسلاسة انتقالها من جيل إلى آخر، ويمثل المزج بين التراث والرياضة واحداً من أهم الأسباب التي ارتقت بهذه البطولة وعززت من انتشار شعبيتها بين المتسابقين. وتحتضن مختلف إمارات الدولة أكثر من 1000 مركب شراعي تتراوح مقاساتها بين 60 قدماً و43 قدماً، حيث يعمل أبناؤها على الاهتمام الكبير بالقوارب الشراعية وإحياء دورها في الحياة. ومن جانبه، هنأ ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، المنظم للسباق، الفائزين بالمراكز الأولى، كما هنأ من شاركوا ولم يحالفهم التوفيق، متمنياً لهم الفوز في قادم السباقات، وأكد أن الجميع سجلوا التزامهم باللوائح والقوانين ملحمة بحرية تفخر بها الرياضات البحرية التي بدأت تسجل نجاحات لافتة في مختلف أنواع وفئات الرياضات الشراعية. وقال المهيري: السباق الأخير كان رائعاً من جميع الوجوه، بفضل التزام البحارة باللوائح والقوانين، هي نقطة جديرة بالاهتمام، لأنه لولا هذا الالتزام، ما سارت السباقات بهذه السلاسة وهذا التناغم، الذي يحسب أولاً للمنتسبين للرياضات البحرية بكامل صورها وأشكالها، خاصة أن معيار السلامة يمثل لنا هاجساً كبيراً قبل كل سباق، باعتباره أولوية لدينا، وبالتالي فإن الالتزام بالقوانين، هو ما يحقق تلك السلامة، ويكتب النجاح لأي سباق. وأعرب ماجد عتيق المهيري عن بالغ شكره لشركاء النجاح الذين يعاونون النادي في مهمته، وفي مقدمتهم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن المجلس يظل دائماً أبداً شريكاً أصيلاً في كل النجاحات، بفضل ما يوفره من دعم ورعاية لمختلف أنشطة النادي، ساهمت في الإنجازات المتلاحقة بمختلف السباقات. كما أعرب المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عن شكره لجهاز حماية المنشآت والسواحل، وهيئة الأرصاد، وقناة أبوظبي الرياضية التي قامت بتغطية فعاليات السباق على الهواء مباشرة، وأشاد بالدور الكبير للإعلام بصفة عامة، لما يوفره من تغطية متميزة، تواكب الطفرة التي تعيشها الرياضات البحرية منذ تأسيس النادي. وعن توالي السباقات البحرية بشكل لافت، الأمر الذي يتجس في تنظيم فعاليات متعاقبة، قال ماجد عتيق المهيري: عالم الرياضات البحرية ثري وغني بفئات شتى من القوارب والسباقات، ونحن من جانبنا كنادٍ مسؤول عن هذه الرياضات نسعى لتلبية رغبات الجميع، وبالتالي تتحقق هذه الوفرة في الأنشطة، فمنذ أيام كانت هناك سباقات للشراع الحديث ضمن أسبوع أبوظبي للشراع، وحققت نجاحاً لافتاً، كما أن لدينا سباقات تراثية عديدة، منها البوانيش والقوارب الشراعية فئة 60 قدماً، والكثير من ألوان وأشكال السباقات، وكوننا نلبي مختلف الرغبات، منح أجندة النادي زخماً لافتاً، كان محل إعجاب البحارة. وأشاد ماجد عتيق المهيري باستراتيجية مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد ثاني مرشد الرميثي، مؤكدًآ أنه لولا الدعم الكبير من المجلس وتوفيره دعائم النجاح ومرتكزات التفوق، لما سارت الفعاليات بهذا القدر من التناغم، مؤكداً أن تأسيس النادي كان بمثابة علامة فارقة في تاريخ الرياضات البحرية التي باتت في صدارة المشهد، تساهم في صون التراث، وتأخذ في ذات الوقت بيد كل حديث. يقام 30 نوفمبر سباق اليوم الوطني «المحطة المقبلة» أبوظبي (الاتحاد)- بعد الانتهاء من ســباق أبوظبي، سينتظر بحارة القوارب الشراعية فئة 43 قدماً حتى 30 نوفمبر الحالي، من أجل المشاركة في سـباق اليــوم الوطني باعتباره المحطة المقبلة، ويمثل في نفس الوقت خاتمة سباقات هذه الفئة من القوارب في الموسم الحــالي. من ناحية أخرى، أثبتت اللجنة الفنية المشرفة على سباقات نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، برئاسة ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي للنادي، أنها إضافة حقيقية، بعد أن باتت شريكاً أصيلاً في نجاح مختلف السباقات، حيث تستعرض قبل كل سباق مختلف التفاصيل الخاصة به، وخط السير، واللوائح المنظمة له، والتي تعلم بها المشاركين، سعياً إلى سباقات تجسد ما حققته الرياضات البحرية من تطور، وهو النهج الذي يسهل مهمة البحارة، كما يساهم في إقامة السباقات في أفضل الظروف. وتقوم اللجنة الفنية بفحص القوارب العشرة الأولى في نهاية كل سباق، حتى تعرف من خلال الفحص الفني مدى مطابقة هذه القوارب للمواصفات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©