الرياض (الاتحاد)
هنأ خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، المنتخبين السعودي والقطري بالتأهل إلى نهائي «خليجي 22»، كما هنأ منتخب بلاده على ما قدمه خلال البطولة وقال: «ألف مبروك لمنتخبنا الشاب الذي نفخر به، ونثق في قدرته على الاستمرار في تقديم المستويات المتميزة بالاستحقاقات المقبلة وأولها كأس آسيا 2015 بأستراليا، وأمام قطر كان هناك مؤشر في أول نصف ساعة على فوز عمان، لكن كرة القدم لعبة أخطاء، والحظ لم يحالفنا، ونحن راضون عما قدمه المنتخب في البطولة والمستويات لتي ظهر بها، ووصله إلى نصف النهائي يعتبر إنجازاً لهذه المجموعة الشابة التي ننتظر منها الكثير مستقبلاً».
وأضاف: «كل تجربة لها حلاوتها وقسوتها وقد فرحنا خلال البطولة وحزنا أيضاً، وهذا أمر طبيعي، ففي كرة القدم لا يمكن أن تكون منتصراً باستمرار، وما أتمناه أن يستفيد اللاعبون الشباب من هذه التجربة، وأن تزداد خبرتهم أكثر ويتعلموا منها أكثر، وأنا على ثقة تامة بأن درس (خليجي 22) ستفيد المنتخب».
وعن فرصة المقبالي الضائعة، التي كان من الممكن أن تستثمر وتحول مجريات اللقاء، قال: المهاجم لا يسجل دائماً، ويجب أن لا نقسو على اللاعب إذا أضاع فرصة للتسجيل، فيجب أن لا نلومه؛ لأنه يتخذ قرارات سريعة جداً خلال المباراة قد لا تصيب دائماً، ويجب أن نكون أوسع صدراً. وعلق البوسعيدي على الانتقادات الموجهة إلى بول لوجوين مدرب عمان، وقال: «صفق الجميع للمدرب قبل يومين، عندما فاز المنتخب على الكويت وعندما خسر في نصف النهائي تم انتقاده، فهل خسارة مباراة واحدة تعني أن المدرب ليس جيداً، فالمنتخب يمضي في الطريق الصحيح ويتطور باستمرار، وهذا يؤكده ما قدمه من مستوى في هذه البطولة، خسارة فرصة الوصول إلى المباراة النهائية ليست نهاية المطاف، بل تمثل بداية لمرحلة جديدة في كأس آسيا، وما تحقق إنجاز لهذه المجموعة الشابة، وثقتنا كبيرة جداً في قدرة عمان تجاوز الدور الأول بأستراليا». واعتبر البوسعيدي أن لقاء اليوم الذي يجمع عمان مع منتخبنا أنه لقاء يهم المعلنين والرعاة أكثر من المنتخبين، باعتبار أن المنتخبات التي تشارك في كأس الخليج تبحث دائماً عن اللقب، لكنه أكد أنه فرصة جيدة للعب مباراة إضافية تكون لها مكاسبها الفنية.
وعن حظوظ المنتخبات الخليجية السبعة المتأهلة إلى كأس آسيا، قال البوسعيدي: «المنتخبات التي وصلت إلى قبل النهائي تبشر بتقدم مستويات جيدة في أستراليا، تؤكد من خلالها أن الكرة الخليجية قادرة على تقديم مستويات مشرفة والمنافسة، وحتى الفرق التي لم تتأهل إلى قبل النهائي (البحرين والعراق والكويت) قادرة على تقديم مستويات كبيرة، وأعتقد أن الكرة الخليجية قادرة على التربع على عرش آسيا، خاصة أن المستوى الفني ارتفع كثيراً في الجولة الثالثة في البطولة».
عدد اليوم
