الرياض(الاتحاد)
يدخل منتخبنا الوطني مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة «خليجي 22»، عندما يلتقي نظيره العُماني، في السابعة إلا الربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ويبحث «الأبيض» عن نتيجة إيجابية، وحسم الترتيب الثالث في البطولة، وحصد الميدالية البرونزية، التي تعتبر ترتيباً شرفياً، رغم أن مستوى أداء «الأبيض» كان يؤهله للمنافسة على اللقب، لولا تخلي التوفيق عن الفريق أمام «الأخضر» السعودي في لقاء نصف النهائي أمس الأول.
ورغم هبوط المعنويات، بعد الخسارة لكلا الفريقين، سواء منتخبنا أمام «الأخضر»، أو المنتخب العُماني أمام «العنابي» القطري، يدخل المنتخبان مباراة اليوم بأهداف الفوز وغسل أحزان الابتعاد عن سباق اللقب، وتضميد الجراح بمركز «شرفي»، يعيد الحالة المعنوية الإيجابية، قبل الدخول في مباريات الدوري المحلي، التي تعتبر آخر محطة تحضير للاعبين قبل انطلاقة كأس آسيا في أستراليا خلال يناير المقبل.
ومن المتوقع، أن تشهد مباراة اليوم تغييرات جذرية في تشكيلة المنتخب الوطني، خاصة أن توقيت وموعد المباراة لا يناسب الدفع بأي من العناصر الأساسية التي خاضت مباراة السعودية أمس الأول، حيث يلعب المهندس مهدي علي بالفريق الثاني الذي يضم أيضاً عناصر أساسية، ولكنها لم تحصل على فرصة اللعب بشكل رئيسي خلال المباريات الأخيرة.
ويسعى منتخبنا للفوز ونيل الميدالية البرونزية، والتي لو حققها ستكون الرابعة التي يحسمها «الأبيض»، حيث سبق له الفوز بالميدالية نفسها في كأس الخليج 3 مرات سابقة، في «خليجي 2» و«خليجي 6» و«خليجي 14».
ويتوقع أن يعود خميس إسماعيل للمشاركة مع المنتخب، بعد انتهاء إيقافه لحصوله على إنذارين، فيما تشهد المباراة الدفع بحبيب الفردان من جديد، بعد غياب عن التشكيلة الأساسية، والأمر نفسه بالنسبة لإسماعيل الحمادي، الذي شارك في جزء من مباراة السعودية بالإضافة إلى إسماعيل مطر.
وفي الدفاع، لا خلاف على الدفع بمحمد فوزي وإسماعيل أحمد وعبد العزيز هيكل، وفي الهجوم ربما يدفع بيوسف سعيد مهاجم المنتخب الأولمبي، فيما يريح الحارس علي خصيف ويدفع بالحارس خالد عيسى أو محمد يوسف، ويرغب الجهاز الفني بقيادة مهدي علي في استغلال مباراة اليوم، من أجل تجربة بعض العناصر التي لم تحصل على فرصتها، بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة التي لم تدخل في «فورمة» الأداء العام مع المنتخب، وهو ما يسعى إليه الفرنسي لوجوين مدرب عُمان.
ويرغب المهندس مهدي في تجربة بعض العناصر بمراكز مختلفة، بما يسمح له الوقوف على القدرات النية لكل منهما، خاصة أن متابعة تلك العناصر في الدوري المحلي، بعد العودة استعداداً لاختيار قائمة المنتخب التي سوف تخوض غمار كأس آسيا ويتطلب ضرورة تحضير المنتخب بجميع عناصره سواء الاحتياطي أو الأساسي.
عدد اليوم
