أبوظبي (الاتحاد) - ضمن المبادرات الرياضية التي يقوم بها الرياضيون، تلبية للحملة الوطنية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قام المتسابق الإماراتي سعود النعيمي بمسيرة خاصة له عندما قاد دراجته المائية حاملاً علم الإمارات، على سواحل الدولة انطلاقاً من إمارة الفجيرة، وصولاً إلى العاصمة أبوظبي، وإلى مقر نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية في مسيرة طاف من خلالها في الإمارات السبع، وهو يحمل العلم الغالي طيلة رحلته.
ووفرت إدارة النادي كل ما يلزم من أجل استقبال النعيمي في نهاية رحلته إلى أبوظبي، وتواجد كادر من قسم السباقات، وتم استقبال المتسابق وفتح المرسى له، وتقديم كل التسهيلات اللوجستية من أجل أفضل ختام للمسيرة التي قام بها.
من جهته، أشاد ناصر الظاهري بالتجربة الجميلة والفريدة التي قام بها النعيمي، وقال: “نحن بدورنا نشجع مثل هذه المبادرات ومستعدون لتقديم أي دعم لوجستي لمن يرغب، وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة النادي، الذي يوجه دوما بأهمية تقديم كل الدعم لأبنائنا، ولكي يجدوا الاهتمام بكل أفكارهم التي يسعى النادي لتطويرها دوماً للأفضل.
وأكد الظاهري أن ما قام به النعيمي هو تجسيد للمحبة الكبيرة وغير المحدودة، التي يحملها أبناء الوطن تجاهه، والرغبة بأن يتميز كل منهم في تقديم رمز لهذه المحبة، وعلى طريقته الخاصة، وقال: “نشد على يد النعيمي حيث إنه سعى لكي يجسد محبته للوطن في هذه الفكرة والمبادرة الجميلة، ونشجع مثل هذه المبادرات لدى جميع الرياضيين”.
من جانبه، أكد النعيمي أنه قد حقق ما كان يصبو إليه عندما طاف بالعلم على دراجته سواحل الإمارات، وكان منظر العلم وهو يمر بكل إمارة وكل شاطئ مثيراً، حيث تفاعل معه الكثيرون من رواد تلك الشواطئ لاسيما أنها تجربة فريدة، وتمكن من القيام بها دون أي توقف. وقال النعيمي: “دورنا كرياضيين لا يتجزأ أبداً من خلال المبادرات، التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة احتفالاً بهذه الأيام الغالية على قلوبنا، وقد كنت مصمماً على أن أحتفل بطريقتي الخاصة، وأن أقدم ولو شيئاً بسيطاً للوطن وللحملة التي أطلقها والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم”.
وأكد النعيمي أنه قد قام بهذه التجربة دون الاستعانة بأي احتياطات أمنية من أي جهة معينة، حيث إنه يحفظ بحر الإمارات عن ظهر قلب ويعرف طريقه جيداً عندما قطع المسافة على دراجته المائية انطلاقاً من الفجيرة وحتى أبوظبي، وقال: “أتمنى في المستقبل أن نشهد مثل هذه التجربة بالقيام بسباقات للمسافات الطويلة للدراجات المائية، وأتمنى أن تجد فكرتي القبول بأن يتم تطويرها في المستقبل”.
عدد اليوم
