الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تعترف للمرة الأولى باغتيال أبو جهاد

إسرائيل تعترف للمرة الأولى باغتيال أبو جهاد
2 نوفمبر 2012
غزة، القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات) - اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى باغتياله القائد العسكري الفلسطيني، خليل الوزير “أبو جهاد”، الذي كان الرجل الثاني في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” بعد الرئيس الفلسطيني السابق الراحل ياسر عرفات، في تونس يوم 16 أبريل عام 1988، كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أمس في مقال على صدر صفحتها الأولى سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره بعد 6 أشهر من وصوله إليها. وكشفت الصحيفة هوية وصورة قائد فريق قوات خاصة اغتالت أبو جهاد في قلب العاصمة التونسية، ونشرت روايته وهو يقول “نعم نعم أنا أطلقت النار على أبو جهاد دون أي تردد. عندما أطلقت النار على أبو جهاد وقفت أم جهاد (انتصار الوزير) مذهولة وفي حالة جمود”. وقال كاتب المقال، الصحفي الإسرائيلي المختص في شؤون التجسس رونين بيرجمان، إن قائد فريق الاغتيال هو الضابط ناحوم ليف، وإنه التقاه قبل مقتله في حادث مرور عام 2000. وأوضح أن وحدة الاغتيالات التابعة لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي المسماة “سييرت همتكال” و”وحدة قيسارية” في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” نفذتا عملية الاغتيال، وكان ليف نائباً لقائد “سييرت همتكال” آنذاك نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي موشيه يعلون. وذكر أن ليف كان أول الواصلين إلى منزل أبوجهاد مع عنصر آخر في الفريق، وقام بقتل الحارس الأول خارج المنزل ثم أمر بقية أفراد المجموعة بالتقدم واقتحامه، حيث قتل الحارس الثاني في الطابق الأول وصعد معهم إلى الطابق الثاني الذي كان يوجد فيه خليل الوزير. ونقل عنه قوله “لقد درست كل سطر وكل حرف عن خليل الوزير، كنت أعرف أنه كان الموت بذاته والمسؤول عن العديد من العمليات العسكرية التي نفذت ضد إسرائيل ووقع ضحيتها العديد من الإسرائيليين. وعندما صعدنا إلى الطابق الثاني، تقدم أحد أفراد المجموعة نحو خليل الوزير لمباغتته، وأنا قمت بإطلاق رصاصة على رأسه، ثم أفرغت خزينة كاملة من الرصاص في جسده بحضور زوجته التي تلقينا تعليمات بعدم التعرض لها، وقام بقية أفراد المجموعة بالتأكد من مصرعه بعد ذلك”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©