أبوظبي (وام)- استعرض اجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة العسكرية العليا لأصحاب المعالي رؤساء الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المنامة بمملكة البحرين أمس، سبل التعاون بين القوات المسلحة في دول مجلس التعاون من رفع الجاهزية القتالية لقوات درع الجزيرة المشتركة وزيادة التمارين والتطبيقات المشتركة بين قوات دول المجلس والعمل على توحيد المفاهيم والجهود ضمن قيادة مشتركة وذلك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون من اتفاقيات الدفاع العسكري المشترك.
كما ناقش الاجتماع الذي شارك فيه وفد الدولة برئاسة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة وفد الدولة، عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعمال اللجنة العسكرية العليا، والتي تهدف إلى تفعيل التعاون المشترك ومتابعة جميع الأمور، التي من شأنها توثيق وتقوية عرى الترابط الأخوي بين الأشقاء ودعم مجالات التنسيق والتعاون الدفاعي بين القوات المسلحة بدول المجلس.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان بالبحرين بإخوانه أصحاب المعالي رؤساء هيئات الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني مملكة البحرين، معبراً عن سعادته بمشاركتهم في فعاليات هذا الاجتماع.
كما نقل لهم أطيب التحيات والأمنيات الصادقة بالتوفيق من قبل القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها ومعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ودعمهم المستمر لعقد هذا الاجتماع في نسخته الحادية عشرة بين الأشقاء في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح معاليه أن الإيمان المطلق من قبل قوة دفاع البحرين بأهمية التعاون العسكري في بناء وتطوير وتدعيم القوات المسلحة لما يربط دول المجلس من هدف موحد ليؤكد التزامها المستمر في تقوية أطر التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تعتبر واحدة من الثوابت التي تهتم قوة الدفاع فيها دائماً.
وأكد أن توصيات هذا الاجتماع تجسد عرى التعاون العسكري وتدعم مسيرة العمل العسكري المشترك بين الدول الأعضاء، والتي تهدف إلى التأكيد على مبدأ الأمن الجماعي المشترك من خلال العمل على تطوير القدرات العسكرية والالتزام بتعزيز وتطوير منظومة الدفاع المشترك عن مقدرات ومكتسبات دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي والذي دائماً يتطلب مزيداً من التكاتف والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل المستجدات والمتغيرات التي يمر بها العالم أجمع. وأضاف معاليه إن هذا الاجتماع ينهض بمستوى التعاون العسكري بين دول المجلس بهدف تدعيم الإستراتيجية العسكرية المشتركة وتطوير المنظومات الدفاعية وتعميق آفاق العمل العسكري الجماعي بين القوات المسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي لما لها من إيجابيات كثيرة تنعكس على النهضة المباركة، التي تعيشها شعوب دول المجلس في ظل الرعاية الدائمة والرؤى النيرة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله ورعاهم.
وألقى اللواء الركن خليفة حميد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة رحب خلالها باستضافة مملكة البحرين للاجتماع الحادي عشر للجنة العسكرية العليا، مشيراً إلى ما احتواه جدول أعمال هذا الاجتماع من مواضيع في هذه الفترة المهمة تهدف إلى زيادة تعاون وتنسيق مشترك بين دول المجلس في المجال العسكري بهدف حماية مكتسبات الدول الأعضاء.
حضر الاجتماع اللواء الركن خليفة حميد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيميع قائد قوات درع الجزيرة المشتركة والوفود المرافقة لأصحاب المعالي رؤساء هيئة الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين. واختتمت في وقت لاحق فعاليات الاجتماع الحادي عشر لأصحاب المعالي رؤساء هيئة الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة قد وصل إلى المنامة أمس الأول، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله معالي اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان بالمملكة البحرينية واللواء الركن خليفة بن حميد الكعبي الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية لمجلس التعاون واللواء ركن مطلق الازيمع قائد قوات درع الجزيرة المشتركة وعدد من قادة وكبار ضباط القوات المسلحة البحرينية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
عدد اليوم
