اكتشف خبراء صينيون جينين جديدين قد يزيد حصول تغير فيهما من خطر إصابة البشر بمرض الجذام. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) امس بأن خبراء صينيين أجروا دراسات مكثفة نجحوا من خلالها في اكتشاف جينين جديدين قد يزيد تحولهما من قابلية البشر للإصابة بالجذام.
وأوضحت أن البروفيسورين تشانغ شيو جيون وليو جيان جيون من جامعة آنهوي في وسط الصين وتشانغ فو رن من أكاديمية العلوم الطبية في مقاطعة شاندونغ شرق الصين أجروا دراسات على عدد كبير من العينات حتى كشفوا عن وجود علاقة بين النسخ المتحورة للجينين (آي إل 23 آر) و(آر ايه بي 32) وبين الإصابة بالجذام الذي كان الأطباء يعتقدون أنه ليس فطريا أو وراثيا.
يشار إلى أن البروفيسور تشانغ والباحث تشانغ كانا أول من اكتشف عام 2009 «تانيج7» تفسر السبب في كون بعض الناس أكثر عرضة للإصابة من غيرهم بمرض الجذام. يذكر أن الجذام مرض مزمن تسببه عصية هي المتفطرة الجذامية وتشير الأرقام الرسمية إلى إصابة أكثر من 213000 نسمة بهذا المرض وذلك في آسيا وأفريقيا بالدرجة الأولى. وينتقل الجذام عبر رذاذ الأنف والفم وأثناء المخالطات الحميمة مع حالات لم تعالج وبإمكان الجذام إذا لم يعالج إحداث تلف مرحلي ودائم للجلد والأعصاب والأطراف والعيون.
عدد اليوم
