الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي علي:أتحمل مسؤولية الخسارة وأعد بالتصحيح

25 نوفمبر 2014 01:49
الرياض (الاتحاد) أبدى مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني أسفه، على خسارة المباراة أمام المنتخب السعودي، في الدقائق الأخيرة بثلاثة أهداف لهدفين، بعد فاصل من الأداء الفني المتميز للاعبي «الأبيض»، قدموا فيه فنون اللعبة، خاصة أنهم نجحوا في تعديل النتيجة، خلال الشوط الثاني، بعد تأخرهم بهدفين في الشوط الأول، قبل أن ينجح سالم الدوسري مهاجم «الأخضر» من خطف كرة، أطلق منها تسديدة صاروخية، سكنت على يسار الحارس علي خصيف، وأنهت المباراة «المجنونة» التي أخرجت منتخبنا من سباق المنافسة على لقب «خليجي 22». وقال مهدي: «أشكر للاعبين على الأداء المتميز الذي ظهروا به، وأحب أن أبارك للمنتخب السعودي، وأتمنى التوفيق للمنتخبين المتأهلين إلى النهائي، كما أتمنى أن يقدم لنا القطري والسعودي مباراة تليق بكأس الخليج». وعن تقييمه للمباراة التي خسرها «الأبيض»، قال: «المباراة كانت جيدة، والمنتخب الإماراتي قدم مستوى أداء كبير، وبالرغم من الخسارة في الشوط الأول، إلا أننا استعدنا المبادرة، وسجلنا هدفين أمام جمهور غفير، وأمام منتخب قوي بحجم المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور». وأضاف: «ارتكب المنتخب أخطاءً على المستوى الدفاعي، أدت إلى تلقي هدفين، أحدهما من تسديدة (طائشة)، حولها ياسر الشمراني إلى شباك منتخبنا؛ لذلك أعلن مسؤوليتي عن الخسارة كمدرب للمنتخب، وأعد بالعمل على تصحيح مثل تلك الأخطاء في المستقبل، خصوصاً أننا مقبلون على منافسات كبيرة بحجم كأس آسيا التي نسعى للمنافسة فيها من أجل التأهل إلى المربع الذهبي». وأشار المدرب إلى أن المنتخب لعب بتوازن في الشوط الأول، بينما أربك الهدف الأول الذي دخل مرماه حسابات المدافعين، وتمت إضافة الهدف الثاني سريعاً، وقال: «رغم ذلك عدنا للسيطرة على المباراة، لكن المنتخب لم يوفق، وبعد إدراك التعادل صنعنا فرصة للتسجيل ضاعت من قدم إسماعيل مطر، ولم يوفق في إيداعها الشباك، وهذه أمور عادية في كرة القدم، وتحدث لجميع اللاعبين». وأضاف: «الفريق قدم أداءً أكثر من جيد، رغم خروج عمر عبدالرحمن مصاباً، وهو لاعب له ثقله وقيمته الفنية بالنسبة للمنتخب الوطني، لكنّ اللاعبين تمكنوا من التعويض في الشوط الثاني». ونفى مهدي علي أن يكون قد رأى طبيعة الضربة التي تعرض لها عمر عبد الرحمن، مؤكداً وجود خشونة كبيرة ضد اللاعب الموهوب، أبرز مفاتيح لعب المنتخب الوطني، وقال: «لم أر الالتحام حتى أحكم ما إذا كان هناك تعمد من عدمه، ولكن بالفعل الخشونة ضد عمر وحتى شقيقه محمد كانت حاضرة بقوة في الملعب، وللأسف لم يحم الحكم لاعبي الأبيض». وتحدث مدرب منتخبنا عن سعادته بارتفاع زمن اللعب الفعلي للاعبي المنتخب، حتى قارب 67 دقيقة، وقال: «سبق لمنتخبنا أن قدم المستوى البدني نفسه في الأولمبياد، حيث وصل وقتها زمن اللعب الفعلي إلى 70 دقيقة، وهو أمر جيد أن نرفع معدلات اللعب للمنتخب، ولولا سقوط لاعبي المنتخب السعودي كثيراً بأرض الملعب لارتفع زمن اللعب بصورة أكبر من جانب منتخبنا». وأضاف: «بشكل عام، اللاعبون لم يقصروا وقدموا مباراة كبيرة، ولكن لم يكتب لهم التوفق، وهذا هو الوجه الآخر للكرة، أياماً تعطينا وجهها الحسن، وأخرى تدير لنا ظهرها، كما فعلت أمام الأخضر السعودي». ورفض مهدي ترشيح أي منتخب للفوز باللقب، وقال: «بالنسبة للمباراة النهائية، لا أميل للترشيحات، بل أعتقد أن الفريق صاحب القدرة على التركيز واللعب بهدوء طوال الـ 90 دقيقة سيكون قادراً على الظفر باللقب». وفيما يتعلق بمدى رضاه عن مستوى المنتخب الوطني، على مدار البطولة، رغم الأداء الرجولي الذي ظهر به أمام الأخضر السعودي، قال: «التقييم يترك للجمهور وللشارع الرياضي، وصفقت الجماهير الإماراتية للاعبين عقب المباراة، حيث شعرت بأنهم كانوا الأفضل، بينما غاب عنا التوفيق فقط، وحتى جماهير المنتخب السعودي حرصت على تحية لاعبي (الأبيض) والتصفيق لهم، اعترافاً منها بالمستوى الراقي الذي ظهر به المنتخب». وعن التحضير للمرحلة المقبلة، بعد الخروج من البطولة، وبدء التحضيرات لكأس آسيا، وما إذا كان يتمسك بتشكيلة المنتخب نفسها، أم تشهد تغييرات، قال: «نتابع اللاعبين في الدوري، وباب المنتخب مفتوحا أمام الجميع، ولا يوجد شيء اسمه قائمة ثابتة لا تتغير، بل سنضم أبرز العناصر بحسب المراكز المتاحة، وأمامنا 43 يوماً، نرى كيف يمكننا أن نجهز الفريق بالشكل المطلوب قبل انطلاقة كأس آسيا بأستراليا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©